Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تدريبى باستخدام التدريبات النوعية على بعض العضلات العاملة لسباحى الصدر والفراشة /
المؤلف
على،محمد حسين.
هيئة الاعداد
باحث / محمد حسين على
مشرف / محمد البحراوي
مشرف / احمد عيد عدلي
مناقش / محمد البحراوي
الموضوع
السباحة. التدريب الرياضي.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
198 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات الرياضات المائية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 198

from 198

المستخلص

يعد التطور السريع في تحقيق المستويات الرياضية العليا في شتي مجالات الرياضة سواء في الألعاب الفردية أو الجماعية يسير متواكبا مع تقنيات علم التدريب الرياضي الحديث والذي يرتكز علي أسس علمية , فالعصر الحديث الذي نعيش فيه يتميز بالتقدم العلمي والتقني ويعتبر البحث العلمي سمه مميزة لهذا العصر , حيث يتسابق الباحثين والعلماء لتطبيق احدث الأساليب والوسائل العلمية لحل المشكلات قد تعترض مسيرة التقدم.
وتعتبر السباحة من أبرز الرياضات الفردية التي تحظي بمكان الصدارة في كافة المسابقات الدولية والعلمية والأولمبية، فضلا عن اعتراف العالم وتقديره لتطور الأرقام القياسية التي تتحطم يوما بعد يوم. ولقد اتفق العديد من الخبراء والعلماء علي أن رياضة السباحة تعتبر رياضة الرياضات لما تحتويه من قيم عالية متعددة , بالإضافة إلي أنها تحتل مكانة بارزة في الدورات الأولمبية العالمية (17 : 7).
يرى ” مفتى إبراهيم ” (2010) أنه الهدف الأساسي للتمرينات النوعية هو تحسين النواحي التكنيكية للأداء ويتم من خلال التدريب الأساسي بعرض أشكال الحركات الصحيحة ومحاولة تجزئتها، وزيادة المقاومة أو العبء الواقع على اللاعب أثناء أداء التدريب النوعي وذلك لتزيد الإحساس بالأداء والمسارات الحركية والزمنية، وتستخدم أيضا في تصحيح الأداء الخاطئ والمسارات الحركية الغير مناسبة للأداء المثالي (6 : 23).
يضيف ” محمد سيد ” (2004) هي تلك التمرينات التي تتشابه في تركيبها كلياً أو جزئياً مع التركيب الديناميكى للمهارة ويمكن إخضاعها على تنظيم التدريب (24 : 5).
تفيد ” ريم محمد ” (2002) أن التمرينات النوعية هي التمرينات التي تتشابه مع الحركة في شكلها وتركيبها فهي أقل صعوبة من حيث نوعية القوة العضلية المستخدمة، فمن السهل سرعة استيعاب اللاعب للمهارة من خلال التمرينات النوعية (30 : 9).
ويضيف ” وجدي الفاتح، محمد لطفي ” (2002) أن الإعداد البدني يعد المدخل الأساسي للوصول باللاعب إلى المستويات الرياضية العالية، وذلك من خلال تطوير الخصائص البدنية والوظيفية للاعب، فالإعداد البدني يعني كل الإجراءات والتمرينات التي يضعها المدرب ويحدد حجمها وشدتها وزمن أدائها وفقاً للبرامج التي يضعها والتي سوف يقوم بتنفيذها يوميا وأسبوعيا وفترياً، فهو يعمل على رفع مستوى الأداء البدني للفرد الرياضي لأقصى مدى تسمح به قدراته من خلال إكساب الفرد الرياضي اللياقة البدنية، كما أنه يمثل القاعدة الأساسية التي تبني عليها عمليات إتقان وإنجاز مستويات عالية من الأداء الفني، وهو المدخل الرئيسي للوصول باللاعب إلى المستويات الرياضية المثلى، وذلك من خـلال تقوية مستـوى الخصائص البدنية والوظيفيـة للاعب (33 : 48).
ويشير ” كمال درويش وآخرون ” (1998) بان المقصود بالتمرين النوعي هو التوجيه لعملية التدريب والتركيز على متطلبات الأداء للعبة من الناحية الفسيولوجية والمهارية ويجب على المدرب أن يراعى عند تصميم برامج التدريب أن تحتوى التمرينات النوعية والتخصصية التي تشابه الأداء الحركي الخاص.وذلك باستخدام نفس المجاميع العضلية وفى الاتجاه العام لأداء اللعبة ذاتها سواء البدني أو المهارة أو الخططي (53 : 7).
ويشير كل من ” كمال عبد الحميد، محمد صبحى ” (1997)، ” خالد محمد توفيق ” (2007) البرنامج التدريبي المقنن الوسيلة الأساسية للارتقاء بالقدرات البدنية للفرد بصورة تمكن الأجهزة الحيوية من التكيف لمجابهة الأعمال البدنية الخاصة بمتطلبات الأداء المهاري فاللياقة البدنية الخاصة تهدف إلي إبراز مكونات أخري في ضوء ما تتطلبه طبيعة أداء النشاط الممارس (57 : 3) (13 : 12).
وتحظي رياضة السباحة باهتمام بالغ بين مدربي السباحة والباحثين فى مجال فسيولوجيا الرياضة وذلك لدراسة الطرق والأساليب التدريبية الحديثة التى يمكن استخدامها لتحقيق الاستجابات الفسيولوجية اللازمة وإحراز أفضل النتائج، فرياضة السباحة تعتبر من الأنشطة الفريدة بالمقارنة مع باقي الأنشطة الرياضية الأخرى نظراً لطبيعة الوسط المائي المستخدم كبيئة ما يحتويه هذا الوسط من مقاومات الماء، بجانب اتخاذ الجسم للوضع الأفقي الذي يحسن من وظائف عمل القلب والجهاز الدوري فقد حظيت السباحة باهتمام علماء الطب الرياضي وفسيولوجيا التدريب الرياضي لما اتضح من فوائدها فى تأهيل وعلاج الكثير من الأمراض والإصابات البدنية والتأهيل البدني والشلل (37 : 59)
يشير ” حازم حسن ” (1996) إلى أن التمرينات النوعية هي التمرينات التي تؤدى بصورة تتفق مع طبيعة الأداء للمهارة الحركية باستخدام المجموعات العضلية العاملة في المهارة ذاتها وفى نفس المسار الحركي (62 : 5).
ويذكر ” عصام الدين عبد الخالق ” (1994) أن التمرينات النوعية هي الحركات الرياضية التي تتشابه في تكوينها من حيث تركيب الأداء الحركي من قوة وسرعة المسار الزمني للقوة وكذلك اتجاه العمل العضلي منها مع تلك الحركات ألمؤداه، ولذلك فهي تعتبر وسيلة مباشرة للإعداد الرئيسي للمستوى الرياضي لتطوير الحالة التدريبية للفرد بحيث تكون حركة الفرد مناسبة لنوع النشاط الرياضي المتخصص فيه الفرد من حيث التوافق الحركي وتتابع مسار الاتجاه الحركي واتجاهه (64 : 21 :22)
وتكمن مشكلة البحث في أن من أهم أهداف الأنشطة الرياضية المختلفة وخاصة السباحة هي محاولة الوصول بالفرد إلى أعلى قدر ممكن فى رياضته وذلك عن طريق التنمية البدنية الشاملة للقدرات الحركية التخصصية، ولتحقيق مستويات عالية فى السباحة يتطلب أن تتوافر فى السباح المتطلبات الأساسية البدنية والجسمية والفسيولوجية والمهارية، لأن امتلاك السباح لقدرات بدنية معينة كالقوة العضلية والقدرة والسرعة والتحمل والمرونة بالإضافة إلى إمتلاكه للقدرات المهارية يعتبر من العوامل الأساسية فى زيادة فاعلية مستوي الأداء فى السباحة والمستوى الرقمي ومن خلال خبرة الباحث كعملة مدرب سباحة وجد أن هناك قصور في المستوى الرقمي لسباحي الصدر والفراشة بمحافظة المنيا خاصة في الجزء الأخير من السباق وكذلك الإجهاد الواقع على السباحين أثناء التدريب بسبب الحالة البدنية وما يترتب علية من إصابات محتملة ومن خلال البحث عن أسباب هذا القصور هو عدم اهتمام أو إغفال المدربين للتدريبات النوعية وما يمثله هذا الجزء من ضرورة من ضروريات رياضة السباحة.
ومن خلال الاطلاع والمسح المرجعي للمراجع والأبحاث العلمية كدراسة كل من ” زكريا أنور عبد الغنى ” (2015) (4)، ” محمد حمدى خفاجى محسب ” (2007) (11)، ” سعيد أحمد سعيد ” (2018) (1)، ” سعيد أحمد سعيد ” (2016) (3)، ” سعيد أحمد سعيد ” (2005) (18) فى مجال السباحة واستطلاع رأى الخبراء فى مجال تدريب رياضة السباحة وما توصل إليه الباحث وفى حدود علمه لم يجد الباحث دراسة تناولت تأثير التدريبات النوعية على بعض العضلات العاملة لسباحى الصدر والفراشة، مما دفع الباحث إلى القيام بإجراء هذه الدراسة التى تهدف إلى القيام بإقتراح مجموعات من التدريبات النوعية تستهدف كل من العضلات العاملة ودراسة مدى تأثيرها على بعض العضلات العاملة والقدرات البدنية لسباحى الصدر والفراشة بمحافظة المنيا.
وعلى نحو أكثر تحديداً تحاول الدراسة الحالية إلى الإجابة على التساؤل الرئيسي التالي :
- ما تأثيـر برنامج تدريبى باستخدام التدريبات النوعية على بعض العضلات العاملة لسباحى الصدر والفراشة؟
أهمية البحث والحاجة إليه :
ترجع أهمية هذا البحث إلي :
1 ـ يأتي كاستجابة لمسايرة تطورات التدريب الحديث في مجال التربية الرياضية .
2 ـ تعتبر محاولة لتفعيل أساليب التدريب الحديثة في مسابقات السباحة .
3 ـ قد يؤدي إلي الارتقاء بعملية التدريب وتفعيلها بما يساعد علي تحقيق أهداف العملية التعليمية.
هدف البحث :
يهدف البحث الحالي إلى :
التعرف علي فاعلية برنامج تدريبى باستخدام التدريبات النوعية على بعض العضلات العاملة لسباحى الصدر والفراشة .
فروض البحث :
في ضوء هدف البحث يضع الباحث الفروض التالية :
1 ـ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدى للمجموعة التجريبية علي بعض القدرات البدنية والمهارية سباحى الصدر والفراشة قيد البحث ولصالح القياس البعدي .
2 ـ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدى للمجموعة الضابطة علي بعض القدرات البدنية والمهارية سباحى الصدر والفراشة قيد البحث ولصالح القياس البعدي .
3 ـ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة علي بعض القدرات البدنية والمهارية سباحى الصدر والفراشة قيد البحث لصالح المجموعة التجريبية .
4 ـ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة علي بعض القدرات البدنية والمهارية سباحى الصدر والفراشة قيد البحث لصالح المجموعة التجريبية.
منهج البحث :
استخدم الباحث المنهج التجريبي نظراً لملائمته لطبيعة البحث ولقد استعان بأحد التصميمات التجريبية وهو التصميم التجريبى لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة بإتباع القياس القبلى والبعدى لكلاهما.