Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Irritable larynx syndrome (Internal and external correlates) /
المؤلف
Aref, Amira Hafez Abdel-Aal.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة حافظ عبد العال
مشرف / عماد كامل عبد الحليم
مناقش / محمد شاكر عبد العال
مناقش / أحلام عبد السلام
الموضوع
Larynx - Diseases. Phoniatrics.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
102 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الحنجرة
الناشر
تاريخ الإجازة
30/9/2018
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - Phoniatrics
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 102

from 102

Abstract

يمثل التوتر الحنجرى صعوبة للاطباء من مختلف التخصصات حيث أن أخصائى أمراض الصدر يصف التوتر الحنجرى بأنه أزمة هيستيرية وذلك لعدم إستجابته للموسعات الشعبيه, أما أخصائى أمراض الحنجرة فقد قاموا بإستخدام مصطلح (متلازمة التوتر الحنجري) أو( ضيق الممرات الهوائية الوظيفى) على أنه مرض فوق وظيفى يصيب عضلات الحنجرة وذلك بعد إستنشاق مواد كيماوية أو غيرها من المواد المهيجة للحنجرة. يعد البالغين عرضة للاصابة بالتوتر الحنجرى أكثر من الاطفال وخاصة الإناث فى منتصف العمر, والتوتر الحنجرى المصيب للاطفال غالبا ما يكون من عمر الرابعة عشر والنصف ويصيب الاناث أكثر من الذكور بنسبة 82 بالمئة.دائما ما يصف المرضى إحساس الشرقة على أنه عدم القدرة على التنفس مما ينتج عنه صوت أثناء الشهيق أو الزفير, ودائما هؤلاء المرضى ما يصفون هذا بإحساس إنطباق فى الرقبة وأحيانا فى الصدر وأحيانا أيضا يحدث تغير فى جودة الصوت أو بحة صوتية أو إختفاء للصوت ككل هذه النوبة غالبا ما تستمر لمدة تتراوح ما بين ثوانى إلى دقائق.غالبا مايوجد العديد من الامراض المصاحبة للتوتر الحنجرى مثل أمراض جزع المخ أو الامراض العصبية أو أمراض تصيب العصب المخى العاشر وكذلك إرتجاع المرئ والامراض الصدرية.
ويتم تشخيص التوتر الحنجرى بمشاهدة الاحبال الصوتية أثناء الشهيق والزفير وذلك أثناء نوبة ضيق النفس بإستخدام المنظار الحنجرى وكذلك إستخدام الاشعة المقطعية وأشعة الرنين المغنطيسى للرأس والرقبة والتى دائما ما تكون طبيعية.ويجب التفرقة بين التوتر الحنجرى وعدة أمراض أخرى مثل حركة الثنايا الصوتية وتوقف مفاصل الحنجرة وإختناق التنفس الليلى.ويتم تقسيم التوتر الحنجرى على أساس السبب إلى توتر حنجرى عضوى وغير عضوى.تعد أهم نقطة فى علاج التوتر الحنجرى هى طمأنة المريض لأن معظم الحالات تتعافى بدون أى تدخل بعد أربعين شهر ونصف تقريبا.وهناك العديد من وسائل العلاج والتى تبدأ من المهدئات الحنجرية البسيطة إلى إجراء شق قصبى وكذلك تعد جلسات الصوت ذات أهمية كبيرة فى هذا الصدد, ويمكن إستخدام مضادات الحساسية وإرتجاع المرئ.الهدف من الدراسة:-إستعراض كل المقالات الحديثة المتاحة عن التوتر الحنجرى وذلك لكى نتمكن من الحصول على معلومات أساسية حديثة لخطوة إبتدائية لفهم ذلك المرض من أمراض الحنجرة.