الفهرس 
ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 72 |  |  |
| | | from | 72 | | |
Abstract
مقارنة رفو الرحم داخل وخارج تجويف البطن أثناء العملية القيصرية المتكررة دراسة عشوائية محكمة العملية القيصرية هي واحدة من العمليات الرئيسية في جميع أنحاء العالم.في عام 2014 بلغ معدل الولاده القيصريه في الولايات المتحده الامريكيه حوالي 34.2% . وفي مصربلغ معدل الولاده القيصريه في مستشفي صحه المرأه بجامعه اسيوط حوالي 32.6% في عام2008 و38.5 % في عام 2011. في عام 2016، النسبه المئويه للولادة القيصرية في مستشفى صحة المرأة في جامعة أسيوط هي 46.2٪ من جميع الولاداتحيث بلغ عدد الولادات 13125 ولاده منها 6067 ولاده قيصرية. هناك طرق مختلفة للعملية قيصرية تهدف إلى تقليل وقت الجراحة و خفض تكاليف العمليه وتقليل الآثار السلبية بعد العملية الجراحية، فضلا عن مدة الإقامة في المستشفى مما يجعل من العملية الجراحية أسهل وأكثر كفاءة. تحليل إحصائي تم نشره في عام 2009 و شمل 3183 امرأة في أحد عشر تجارب عشوائية محكومة مقارنه رفو الرحم داخل تجويف البطن او خارجه وجد ان تقل معدلات فقد الدم بالعمليه القيصريه مع رفو الرحم خارج تجويف البطن ولكن هناك زياده في الالام المصحوبه بعد العمليه. أيضا، مراجعة منهجية لمكتبة كوكرين في عام 2011 وشملت 1294 امرأة في ست تجارب عشوائية مضبوطة تقارن بين رفو الرحم داخل تجويف البطن او خارجه كانت نتائج هذه المراجعه هو الحاجة إلى المزيد من الأبحاث في هذا المجال وذلك لان جميع التجارب التي تم القيام به هي صغيرة نسبيا بالإضافة إلى ان جميع التجارب أجريت في البلدان ذات الدخل المرتفع، حيث هناك إمكانية لوجود مرافق رعاية عالية كما ان مخاطر العملية القيصرية محدوده . ويهدف البحث الي مقارنه رفو الرحم اثناء العمليه القيصريه المتكرره داخل تجويف البطن او خارج تجويف البطن لقياس كميه الدم المفقوده اثناء العمليه كهدف اساسي ومده العمليه ومده خياطه الرحم والالم بعد العمليه الالتهابات الرحميه ومده الاقامه في المستشفي كاهداف ثانويه. و شمل البحث جميع النساء الحوامل الذين قاموا بعمليه فيصريه متكرره (طارئه او غير طارئه) بعد28 أسبوعا من الحمل. تم استبعاد العمليه القيصريه الاولي و المشيمه المتقدمه قبل الجنين و الالتهابات الرحمية اثناء الحمل و تسمم الحمل و العمليه القيصرية بالجزء العلوي من الرحم و الحمل المتعدد و اللوفه الرحمية و الولاده المتعسره انفجار الرحم و زياده كميه السائل المحيط للجنين والمرضي الذين يعانون من سيوله بالدم. اجري البحث في قسم امراض النساء والولاده- مستشفي صحه المراه الجامعي- جامعه اسيوط في الفترة من30 اغسطس 2016 الي 1 ديسيمبر 2017 .
تم فحص المرضي اكلينيكيا وتقييم الحالات باشعة الموجات فوق الصوتية واجراء التحاليل المطلوبة اجريت جميع العمليات تحت التخدير النصفي ، وذلك باستخدام إبرة (مقاس 22) لحقن 0.1 مجم المورفين و 12 مجم 0.5٪ بوبيفكين. في حاله حدوث انخفاض في ضغط الدم الاساسي بنسبه 20% يعطي ايفيدرين 6مجم حقن وريدي. خطوات الولادة القيصرية كانت مماثله لجميع النساء وت تقسيم الحالات الي مجموعتين المجموعة (أ) بعد ولادة الجنين والمشيمة، يقوم الجراح باخراج الرحم من التجويف البريتوني عن طريق اخراج الرحم قبل البدء لإغلاقه. بعد إصلاح الرحم، يعاد الرحم إلى تجويف البطن وعددهم 512 سيده. المجموعة (ب) يتم رفو الرحم داخل تجويف البطن وعددهم 512 سيده . بعدالجراحه يتلقي المريض 1.5جم التراسيللين (امبيسللين – سالباكتام) 80مجم جاراميسين حقن وريدي. وتم اعطاء محلول جلوكوز 5% علي مدار 24 ساعه بعد القيصريه كل 8 ساعات متابعة درجة الحراره النزف والقئ والالم وحركه الامعاء. كانت اهداف البحث قياس كميه الدم المفقوده اثناء العمليه القيصريه عن طريق حساب الفرق بين نسبه الهيموجلوبين بالدم قبل العمليه القيصريه وبعد العمليه القيصريه ب 24 ساعه و مده العمليه القيصريه و ألم ما بعد الجراحة والتهاب بطانة الرحم ما بعد الجراحه و الإقامة في المستشفى بعد العملية الجراحية ومدة إصلاح شق الرحم. SPSS تم التحليل الاحصائي باستخدام برنامج النساء الحوامل ادخلوا في الدراسة عشوائيا و تم اعطائهم معلومات شفهية وخطية عن الدراسة و تم الحصول على موافقة خطية منهم للمشاركه في موضوع البحث بعد ان تمت مراجعه الخطة البحثية بواسطة لجنة الاخلاقيات قسم امراص النساء والتوليد بكلية الطب جامعة أسيوط . وكانت النتائج التالي حيث لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين السيدات من ناحيه عمر المريضه وعدد مرات الحمل والولاده، عمر الحمل، مؤشر كتلة الجسم . لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بسبب العملية القيصرية. وكانت أكثر الاسباب شيوعا للعمليات القيصرية ضعف نبض الجنين تليها عدم تناسق الراس مع الحوض ثم الاوضاع المختلفه للجنين والتي يتعذر معها الولاده الطبيعيه، والحالات التي تكون اقرب لانفجار الرحم، وطلب الأم لاجراء عمليه قيصريه ووجود تشوهات بالجنين. لم يكن هناك فرق بين مجموعتي الدراسه فيما يتعلق بعدد العمليات القيصرية السابقة. المرضى الذين خضعوا لاجراء عمليه قيصريه من قبل مثلوا أكبر فئة من المرضى الذين شاركوا في الدراسة. لم يكن هناك فرق بين مجموعتي الدراسه فيما يتعلق بنوع العملية القيصرية. مقارنه مجموعتي الدراسه من حيث انخفاض نسبه الهيموجلوبين بالدم بعد الولاده القيصريه اتضح ان نسبه ان انخفاض نسبه الهيموجلوبين بالدم اكثر في المجموعه التي تم فيها رفو الرحم خارج تجويف البطن مقار كما ان مده العمليه القيصريه ومده رفو الرحم اقل في المجموعه التي تم فيها رفو الرحم خارج تجويف البطن مقارنه بالمجموعه التي تم فيها رفو الرحم داخل تجويف البطن.معدل الالم والغثيان والقئ وارتخاء الرحم اثناء العمليه القيصريه اكثر في المجموعه التي تم فيها رفو الرحم خارج تجويف البطن مقارنه بالمجموعه التي تم فيها رفو الرحم داخل تجويف البطن. لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بالحاجة إلى نقل الدم المضاعفات أثناء العملية مثل إصابة الأمعاء، إصابة المثانة البولية وإصابة الحالب .لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بمستوى الجراح الذي قام بعملية قيصرية. معدل الالم والغثيان والقئ والاحتياج الي عقار مسكن للالم بعد العمليه القيصريه اكثر في المجموعه التي تم فيها رفو الرحم خارج تجويف البطن مقارنه بالمجموعه التي تم فيها رفو الرحم داخل تجويف البطن كما وجد ان مده الاقامه في المستشفي بعد اجراء العمليه القيصريه اطول مع في المجموعه التي تم فيها رفو الرحم خارج تجويف البطن مقارنه بالمجموعه التي تم فيها رفو الرحم داخل تجويف البطن. لم يكن هناك فرق بين مجموعتي الدراسه فيما يتعلق بعوده حركة الامعاء بعد العمليه القيصريه.