الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تمثل دراسة العمارة القبطية مرحلة مهمه من مراحل تطور الحضارة المصرية والتي مازالت أثارها شاهده علي هذا التطور الذي بلغته هذة الحضارة , فهي تعكس لنا صوره صادقة عن حياة المصريين بعد اعتناقهم الدين المسيحي الذي بدأ سرا علي يد القديس مرقص الأنجيلي عن طريق الأسكندرية في القرن الأول الميلادي ,وكانت القرون الثلاثة الأولي للميلاد مليئة بعدة اضطهادات دينية تخف حدتها وتزداد تبعا للؤحوال السياسية للدولة الرومانية ,حتي جعل الأمبراطور قسطنطين هذا الدين الجديد ضمن الشرائع المسموح باعتناقها بالأمبراطورية البيزنطية ,ثم أصبحت المسيحية الدين الرسمي للدولة علي يد الأمبراطور ثيودوسيوس 593 م ثم قام أقباط مصر بعدها بتحويل المعابد الوثنية القديمة إلي أماكن عبادة بعد أن طمسوا الرسوم الوثنية وأحلوا محلها الصلبان والرموز المسيحية الأخري علي جدران المعابد المصرية القديمة وتعد دراسة العمائر المسيحية و خاصة الكنائس من الموضوعات الهامة في مجال الدراسات الأثرية وذلك لما تحتويه من فنون العمارة بالإضافة إلي ما تضمه الكنيسة من عناصر زخرفية من أيقونات القديسين والشهداء, و الهدف من الدراسة هو التعرف علي نماذج من العمارة الدينية القبطية بإحدى محافظات الأقاليم ” كنائس محافظة كفر الشيخ في العصر الأسلامي ” بإختلاف الطرز المعمارية العامة وإلقاء الضوء علي ملام تلك الطرز و أساليب ومواد وطرق الأنشاء المستخدمة فيها ومدي تأثير الموروثات الحضارية السابقة عليها. |