الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص حاولت هذه الدراسة البحث في نظم القرآن الكريم، ودراسة أسلوبه العظيم من خلال دراسة سورة القصص دراسة أسلوبية. وقد امتازت هذه السورة الكريمة بخصائص مائزة كشفت عن تفردها وتميزها عن غيرها من السور القرآنية الأخرى. وكان المنهج الأسلوبي من أصلح المناهج لكشف هذه الخصائص وتحليلها تحليلا يفيد من مناهج الدرس اللغوي الحديث وذلك بالنفاذ إلى عمق النص القرآني ورصد جماليات هذه السورة الكريمة، والوقوف على أسرار النظم فيها، بمستوياته اللغوية: الصوتية والمعجمية والصرفية والتركيبية، وبيان ما فيها من تصوير بياني بديع، وتناسق فنى رائع؛ وذلك من خلال عرض عدد من النماذج الفنية على كل مستوى من هذه المستويات؛ مما يكشف عن إعجاز النص القرآني في سورة القصص في جميع مستوياته اللغوية والأسلوبية. وقد خرجت الدراسة في سبعة فصول تتبعها خاتمة وتسبقها مقدمة ومدخل وقد عرضت في المدخل لقضيتين: أولا: النظم القرآني, ثانيا: المنهج الأسلوبي في تحليل النص القرآني.. وقد تناول الفصل الأول التحليل الأسلوبي على المستوى الصوتي ودلالته في سورة القصص. أما الفصل الثاني فقد تناول التحليل الأسلوبي على المستوى المعجمي ودلالته في سورة القصص. وعرض الفصل الثالث للتحليل الأسلوبي على المستوى الصرفي ودلالته في سورة القصص. ثم جاء الفصل الرابع ليختص بالتحليل الأسلوبي على المستوى التركيبي ودلالته في سورة القصص. أما الفصل الخامس فيتناول التحليل الأسلوبي على مستوى الصورة ودلالته في سورة القصص. كما عرض الفصل السادس لتحليل سورة القصص في ضوء تقنيات القص. ثم جاء الفصل السابع ليدرس مكانة سورة القصص في القرآن الكريم (دراسة في علم المناسبة). تلتها خاتمة تشمل أهم نتائج الدراسة. |