الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 106 |  |  |
| | | from | 106 | | |
Abstract
تؤدي متبقيات الهرمونات في الغذاء خاصة ذات الاصل الحيواني منها الي اضرار صحية للمستهلك اخطرها الاصابة بمرض السرطان.لذلك اجريت هذه الدراسة علي جمع 100 عينة من الدجاج الطازج (اللحوم والكبد والكلي) من الاسواق المختلفة بالقاهرة والجيزة وقد تم الفحص لتحديد كمية البقايا الضارة من الهرمونات الاتية : 17 بيتا ايستراديول - الزيرانول - البروجيستيرون وذلك بعمل الاستخلاص اللازم للعينات لقياس كمية متبقيات الهرمونات بطريقة الاليزا .قد اظهرت النتائج ان عدد العينات التي تم فحصها لتحديد بقايا هرمون الاستراديول 85 و 29و 18 عينة في اللحوم و الكبد والكلي علي التوالي كانت في الحدود المسموح بها ولكن 15 و 71 و 82 عينة في اللحوم و الكبد والكلي علي التوالي تتعدي الحدود المسموح بها .اما بالنسبة لنتائج الزيرانول اثبتت الدراسة عدم وجود اي عينات تتعدي الحدود المسموح بها وايضا نتائج البروجيستيرون اثبتت ان جميع عينات اللحوم لا تتعدي المعدل اليومي للهرمون في الغذاء و 94عينة كبد و 89 عينة كلي ايضا لا تتعدي المعدل اليومي للاستهلاك .تم اجراء تجربة عملية علي 60 كتكوت عمر يوم واحد وتم تربيتها تحت الظروف الملائمة وتم تغذيتها علي نفس العليقة وتحصينها واخذ الاحتياطات اللازمة ضد الاصابة بالامراض . وبعد مرور 10 ايام تم تقسيمهم الي 4 مجموعات ( مجموعة ضابطة تم تغذيتها علي عليقة متوازنة دون اضافات اي من الهرمونات ومنشطات النمو . المجموعة الثانية اعطيت هرمون 17بيتا ايستراديول بالحقن في العضلات بجرعة قدرها 5 مجم عند عمر 10 ايام وتكررت 3 مرات متتالية. المجموعة الثالثة والتي اعطيت حبوب منع الحمل ميكروسبت (0.03 مجم استراديول) عند عمر 10 ايام وتكررت 3 مرات متتالية و المجموعة الرابعة والتي اعطيت هرمون 17بيتا ايستراديول بالحقن في العضلات بجرعة قدرها 5 مجم عند عمر 10 ايام مرة واحدة فقط وتم قياس معدل انخفاض الهرمون من جسم الدواجن اسبوعيا لتحديد معدل خروج الهرمون من الجسم نهائيا.في نهاية التجربة كانت النتائج كالاتي ان متوسط نسبة هرمون الاستراديول في المجموعة الثانية (وهي المجموعة المحقونة بالعضلات) 14.2±0.13 و 20.20±0.21 و 22.29±0.53 جزء من البليون في اللحوم والكبد والكلي للدواجن علي التوالي بينما في المجموعة الثالثة (وهي المجموعة التي تغذت علي الهرمون) كان متوسط هرمون الاستراديول 3.48±0.37 و6.280±0.32 و 8.64±0.31 جزء من البليون في اللحوم والكبد والكلي للدواجن علي التوالي.قد وجد اختلاف معنوي عند مستوي احتمالية اقل من 0.05 في نسبة الهرمون في اللحوم والكبد والكلي للدواجن بين المجموعة الضابطة والمجموعة المعالجة بالهرمون عن طريق التغذية والحقن.اما المجموعة الرابعة وهي التي تم فيها تحديد انتهاء هرمون الاستراديول من الجسم بعد المعالجة مرة واحدة بالحقن في العضلات وكانت النتائج تشهد انخفاض ملحوظ في كمية الهرمون لأنه في الاسبوع الاول كان متوسط نسبة هرمون الاستراديول 12.01±0.01 و 17.40±0.06 و 19.85±0.04 جزء من البليون والذي انخفض في الاسبوع الخامس ليكون متوسط نسبة هرمون الاستراديول 2.46±0.04و 3.82±0.03 و 6.63±0.04 جزء من البليون في اللحوم والكبد والكلي للدواجن علي التوالي .قد وجد اختلاف معنوي عند مستوي احتمالية اقل من 0.05 في نسبة الهرمون في اللحوم والكبد والكلي في نفس الاسبوع ولكن لا يوجد اختلاف معنوي بين نتائج باقي الاسابيع.قد تم عمل مقارنة بين الدواجن المعالجة بالهرمون والدواجن الضابطة لتحديد الاختلاف في المكونات الكيميائية للحوم الدواجن وقد اثبتت النتائج الاتي :اولا: ان نسبة الرطوبة ازدادت في لحوم الدواجن المعالجة بالهرمونات عن المجموعة الضابطة بحوالي 3.4 % في الدواجن المعالجة بالحقن و 2.4% في الدواجن المعالجة بالتغذية علي الهرمون و1% في الدواجن المعالجة بالهرمون لمرة واحدة (مجموعة الانسحاب الهرموني). وهناك اختلاف معنوي في كمية الرطوبة بين المجموعة الضابطة والمجموعة المحقونة والمجموعة المعالجة بالتغذية ولكن ليس هناك اختلاف معنويا بين المجموعة الضابطة ومجموعة الانسحاب الهرموني.ثانيا: نسبة الدهون ايضا ازدادت في لحوم الدواجن المعالجة بالهرمونات عن المجموعة الضابطة بحوالي 1.2% في الدواجن المعالجة بالحقن و 0.6% في الدواجن المعالجة بالتغذية علي الهرمون و 0.1% في مجموعة الانسحاب الهرموني. وهناك اختلاف معنوي في كمية الدهون بين المجموعة الضابطة والمجموعة المحقونة والمجموعة المعالجة بالتغذية وايضا بين مجموعة الانسحاب الهرموني .ثالثا: نسبة البروتين قلت في لحوم الدواجن المعالجة بالهرمونات عن المجموعة الضابطة بحوالي 5.1% في الدواجن المعالجة بالحقن و4.5% في الدواجن المعالجة بالتغذية علي الهرمون و0.4% في مجموعة الانسحاب الهرموني. وهناك اختلاف معنوي في كمية البروتين بين المجموعة الضابطة والمجموعة المحقونة والمجموعة المعالجة بالتغذية ولكن ليس هناك اختلاف معنويا بين المجموعة الضابطة ومجموعة الانسحاب الهرموني.ايضا نسبة الرماد ازدادت في لحوم الدواجن المعالجة بالهرمونات عن المجموعة الضابطة بحوالي 1% في والمجموعة المحقونة والمجموعة المعالجة بالتغذية ولكن قلت في حالة مجموعة الانسحاب الهرموني بحوالي 0.1% . وهناك اختلاف معنوي في كمية الرماد بين المجموعة الضابطة والمجموعة المحقونة والمجموعة المعالجة بالتغذية ولكن ليس هناك اختلاف معنويا بين المجموعة الضابطة ومجموعة الانسحاب الهرموني.اما بالنسبة لكمية الكالسيوم والكولاجين فقد ازدادت في لحوم الدواجن المعالجة بالهرمونات عن المجموعة الضابطة بمعدلات طفيفة بينما قلت نسبة الكربوهيدرات في لحوم الدواجن المعالجة بالهرمونات عن المجموعة الضابطة. وايضا اثبتت النتائج ان هناك اختلافا معنويا في نسب هذه المكونات بين المجموعة الضابطة والمجموعة المحقونة والمجموعة المعالجة بالتغذية وايضا ومجموعة الانسحاب الهرموني.كما تم مناقشة الاهمية الصحية لوجود بقايا الهرمونات في ذبائح الدواجن وتأثيرها علي الصحة العامة بالإضافة الي الطرق المقترحة لتقليل خطرها منها:•توعية المزارع من اضافة الهرمونات لعلف الدواجن او الحد من استخدامها وعدم التسويق حتي تتم الفترة الكاملة للانسحاب الهرموني .•البحث المستمر عن استخدام بدائل للهرمونات لتحفيز النمو بدون اي تأثير علي صحة الانسان.•ننصح المستهلك بعدم تناول الجلد والكبد والكلي الخاصة بالدواجن لأنها تحتوي علي الكمية الاكبر من الهرمونات ان وجدت.