Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام نموذج ثقافة الأقران الإيجابية في خدمة الجماعة لتنمية القيم الاجتماعية لدى الشباب الجامعي /
المؤلف
حسن، عماد صبري الشربيني.
هيئة الاعداد
باحث / عماد صبري الشربيني حسن
مشرف / عادل محمود مصطفي
مشرف / حسام محمود الشريف
مناقش / يسرى سعيد حسانين
الموضوع
ثقافة الاقران الايجابية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
476 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
20/9/2018
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - قسم طرق الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 472

from 472

المستخلص

أولاً : مشكلة الدراسة :
يشكل الشباب فئة متميزة في أي مجتمع ، بل هم أكثر فئات المجتمع حركة ونشاطاً ، ومصدراً من مصادر التغيير الإجتماعي ، كما تتصف هذه الفئة بالإنتاج والعطاء والإبداع فى كافة المجالات، فهم المؤهلون للنهوض بمسئوليات بناء المجتمع .
ويعتبر الشباب الجامعي شريحة مهمة من شرائح المجتمع تتأثر به وتؤثر فيه لذلك فإن تزايد الإهتمام بشباب الجامعات بإعتبارهم طاقة متجددة للعمل والقيادة في المستقبل في كافة المجالات مما يجعلة من أهم عوامل تحقيق التقدم الإجتماعي والإقتصادي نظرا” لما يتميز به من الوعي والثقافة والقدرة علي القيام بدور القيادة الشبابية ويلعب التعليم الجامعي دور هام في صياغة وبلورة الإتجاهات الإيجابية والقيم لدي الشباب وتأكيد مشاعر الولاء والإنتماء نحو المجتمع وتوجيه طاقاته لتحمل أعباء التحولات والتغييرات الحالية والمستقبلية بصورة فاعلة
ولعل الإهتمام بالشباب يشير بالدرجة الأولى إلى أن قيم الجيل الصاعد هى التى سيبنى عليها مستقبل المجتمع فكريا” وعلميا”،وذلك بالتركيز علي جوانب متعددة من القيم المختلفة، كالولاء، والإنتماء،تحمل المسئولية والمشاركة والواجب، والإيمان بقيمة العلم، والعمل وغيرها.
وتتعدد المهن والتخصصات المختلفة للعمل مع تلك الشريحة ومن أهمها مهنة الخدمة الإجتماعية التي أصبح لها دور فعال ومؤثر مع فئة الشباب التي تمثل عماد المجتمع والتي تسهم في إحداث تغييرات مرغوبة لديها من خلال طرقها وتسهم خدمة الجماعة في تحقيق ذلك من خلال البرامج والأنشطة المتنوعة التي يشارك فيها الشباب حيث أن طريقة خدمة الجماعة لها إستخدامات متخصصة في العديد من المؤسسات ومنها المؤسسات التعليمية والإجتماعية والذي يعتبر جهاز رعاية الشباب بالجامعات واحد منها وهي تساهم في تحقيق التنمية سواء في شخصية العضو أو الجماعة الذي يؤثر بدوره في المجتمع ومن خلال النماذج التي يمكن أن تساهم في إحداث تلك التغييرات المرغوبة والتي من بينها نموذج ثقافة الأقران الايجابية في خدمة الجماعة والذي يمكن عن طريقة التعديل في اتجاهات وسلوكيات وأفكار الشباب الجامعي وتنمية القيم لديهم.
والقيم والأخلاقيات اشياء هامة في حياة اي فرد أو جماعة أو مجتمع من منطلق عدة اسباب منها علي سبيل المثال أنها عنصر موجه للسلوك الانساني ، وللقرارات التي يجب اتخاذها ولها دور في عملة التنبؤ بهذا السلوك حيث تعد القيم الاطار الموجه لحياة وسلوك الأفراد ، لذا تقوم بدور كبير في التأثير علي الاتجاهات وتنمية الدافعية نحو العمل والانجاز في المجتمع.
وباستقراء الدراسات السابقة والإطار النظري والدراسة الاستطلاعية التي قام بها الباحث اتجه فكر الباحث إلي ضرورة تنمية القيم الاجتماعية لدي الشباب وذلك لزيادة اندماجهم في المجتمع ومحاولة الاستفادة من قدراتهم ، وتطبيق القيم الاجتماعية وتحقيق الهدف العام للخدمة الاجتماعية ونظرا لأهمية العنصر البشري في عملية التنمية واستثمار طاقاتهم وقدراتهم فقد تم صياغة مشكلة الدراسة علي النحو التالي:
استخدام نموذج ثقافة الأقران الايجابية في خدمة الجماعة لتنمية القيم الاجتماعية لدي الشباب الجامعي .
ثانيا”: مفاهيم الدراسة :-
1- مفهوم نموذج ثقافة الأقران الإيجابية.
2- مفهوم الشباب الجامعي.
3-مفهوم القيم الاجتماعية.
4-مفهوم المسئولية الاجتماعية.
5- مفهوم الانتماء.
6- مفهوم المشاركة المجتمعية .
ثالثا”: أهداف الدراسة :-
تسعي الدراسة الحالية إلي تحقيق الهدف التالي ” إختبار فاعلية إستخدام نموذج ثقافة الأقران في خدمة الجماعة لتنمية القيم الإجتماعية لدي الشباب الجامعي ” ويتحقق هذا الهدف من خلال :-
1- إختبار فاعلية إستخدام نموذج ثقافة الأقران الايجابية في خدمة الجماعة لتنمية قيمه المسئولية الاجتماعية لدي الشباب الجامعي.
2- إختبار فاعلية إستخدام نموذج ثقافة الأقران الايجابية في خدمة الجماعة لتنمية قيمة الإنتماء لدي الشباب الجامعي.
3- إختبار فاعلية إستخدام نموذج ثقافة الأقران الايجابية في خدمة الجماعة لتنمية قيمه المشاركة المجتمعية لدي الشباب الجامعي.
رابعا”: فروض الدراسة :
تتحدد فروض الدراسة في الفرض الرئيسي” توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين إستجابات المبحوثين (الشباب الجامعي) علي مقياس القيم الاجتماعية للشباب الجامعي قبل وبعد إجراء برنامج التدخل المهني بإستخدام نموذج ثقافة الأقران الايجابية لتنمية القيم الإجتماعية لدي الشباب الجامعي.
”ويتحقق ذلك الفرض من خلال :-
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين إستجابات المبحوثين (الشباب الجامعي) علي مقياس القيم الاجتماعية للشباب الجامعي قبل وبعد إجراء برنامج التدخل المهني بإستخدام نموذج ثقافة الأقران الايجابية لتنمية قيمه المسئولية الاجتماعية لدي الشباب الجامعي.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين إستجابات المبحوثين (الشباب الجامعي) علي مقياس القيم الاجتماعية للشباب الجامعي قبل وبعد إجراء برنامج التدخل المهني بإستخدام نموذج ثقافة الأقران الايجابية لتنمية قيمه الإنتماء لدي الشباب الجامعي.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين إستجابات المبحوثين ( الشباب الجامعي ) علي مقياس القيم الاجتماعية للشباب الجامعي قبل وبعد إجراء برنامج التدخل المهني بإستخدام نموذج ثقافة الأقران الايجابية لتنمية قيمه المشاركة المجتمعية لدي الشباب الجامعي.
خامسًا : الإجراءات المنهجية للدراسة :-
1- نوع الدراسة :
تنتمي هذه الدراسة لنمط الدراسات شبه التجريبية والتي يحاول الباحث فيها قياس تأثير متغير مستقل وهو برنامج التدخل المهني باستخدام نموذج ثقافة الأقران في خدمة الجماعة علي متغير تابع وهو تنمية القيم الاجتماعية لدي الشباب الجامعي.
2- نوع المنهج المستخدم :
سوف يستخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج شبه التجريبي لمعرفة تأثير نموذج ثقافة الأقران علي تنمية القيم الاجتماعية لدي الشباب الجامعي من خلال استخدام القياس القبلي البعدي علي مجموعتين من الشباب الجامعي( المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة ).
3- أدوات الدراسة :
سوف يستخدم الباحث مقياس القيم الاجتماعية لدي الشباب الجامعي من إعداد الباحث .
تحليل محتوي التقارير الدورية وذلك للتحليل الكيفي للدراسة .
4- مجالات الدراسة :
أ‌- المجال المكاني : دراسة مطبقة بالمعهد العالي للخدمة الإجتماعية بالمنصورة.
ب‌- المجال البشري: عينة من طلاب وطالبات المعهد العالي للخدمة الإجتماعية بالمنصورة وعددهم (30) طالب وطالبة مقسمين الي جماعتين كل جماعة 15 طالب وطالبة احداهما الجماعة الضابطة والثانية الجماعة التجريبية.
جـ- المجال الزمني :فترة جمع البيانات والتدخل المهني من شهر أكتوبر 2017 حتي نهاية مارس 2018م .
سادسًا : نتائج الدراسة :
في ضوء اطلاع الباحث على نتائج القياسات القبلية والبعدية ، ومن خلال تحليله لمحتوى التقارير الدورية والتقرير النهائي فقد توصل الباحث إلى النتائج التالية:
” صلاحية برنامج التدخل المهني الذي قام الباحث بتصميمه وتطبيقه مع الجماعة التجريبية بغرض تنمية القيم الاجتماعية لديهم ، والمتمثل في: ” تنمية قيمة المسئولية الاجتماعية ، تنمية قيمة الانتماء ، تنمية قيمة المشاركة المجتمعية ”.
وعلى ذلك تكون الفروض التي قامت عليها الدراسة قد تحققت صحتها وذلك كالاتي:
تحققت صحة الفروض الفرعية التي مؤداها:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين إستجابات المبحوثين (الشباب الجامعي) علي مقياس القيم الاجتماعية للشباب الجامعي قبل وبعد إجراء برنامج التدخل المهني بإستخدام نموذج ثقافة الأقران الايجابية لتنمية قيمه المسئولية الاجتماعية لدي الشباب الجامعي.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين إستجابات المبحوثين (الشباب الجامعي) علي مقياس القيم الاجتماعية للشباب الجامعي قبل وبعد إجراء برنامج التدخل المهني بإستخدام نموذج ثقافة الأقران الايجابية لتنمية قيمه الإنتماء لدي الشباب الجامعي.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين إستجابات المبحوثين (الشباب الجامعي) علي مقياس القيم الاجتماعية للشباب الجامعي قبل وبعد إجراء برنامج التدخل المهني بإستخدام نموذج ثقافة الأقران الايجابية لتنمية قيمه المشاركة المجتمعية لدي الشباب الجامعي.
وبالتالي تحققت صحة الفرض الرئيسي الذي مؤداه:
” توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين إستجابات المبحوثين (الشباب الجامعي) علي مقياس القيم الاجتماعية للشباب الجامعي قبل وبعد إجراء برنامج التدخل المهني بإستخدام نموذج ثقافة الأقران الايجابية لتنمية القيم الإجتماعية لدي الشباب الجامعي.