الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول الدراسة محافظة الدقهلية من حيث كونها أقدم وأعرق محافظات مصر حيث يوجد بها العديد من الأماكن الآثرية والتراث الحضارى والثقافى، الأمر الذى يستدعى الاهتمام بها من أجل وضعها على الخريطة السياحية المصرية، وقد يتطلب ذلك التركيز على فرع الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بمحافظة الدقهلية ودوره فى تنشيط السياحة بالمحافظة، بأعتبار ان الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة والهيئات الإقليمية التابعة لها بمحافظات مصر هم الجهة التى لها المسئولية الأكبر فى عملية التنشيط السياحى0 قد تم عمل مسح شامل لكل مديرىن الشركات السياحة الموجودة بمدينة المنصورة والذى يبلغ عددهم 36 شركة سياحية بإعتبارهم المستفيد الأكبر من تنشيط السياحة بمحافظة الدقهلية، ومن ثم توزيع استمارات استبيان عليهم كأحدى الوسائل لجمع البيانات الميدانية بهدف تحقيق أهداف الدراسة واختبار صحة الفروض 0 كما تم إجراء سبعة لقاءات شخصية ( حصر شامل ) مع العاملين بفرع الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بمحافظة الدقهلية، بإعتبارهم المسئولين عن تنشيط السياحة داخل المحافظة0 ومن خلالهم تم التوصل لعدد من النتائج وهى على النحو التالى: 1- محافظة الدقهلية ومدينة المنصورة تعتبر من المناطق البكر التى تتمتع بمقومات سياحية تمكنها أن تكون أحد المقاصد السياحية فى زيارات السياحة الخضراء02- تحتوى محافظة الدقهلية وخصوصاً مدينة المنصورة على ثروة تاريخية ( العديد من الآثار الفرعونية المهملة ) كما تحتوى على آثار قبطية وإسلامية03- تعتبر فرص الاستثمار جيدة وإمكانية استغلال تلك الفرص متوقف على الدعم الحكومى للقطاع السياحى، وتزويد فرع هيئة تنشيط السياحة بالمحافظة بالموارد المادية04- عدم وجود تنسيق بين المؤسسات السياحية بالمحافظة من العوامل الأساسية فى عدم نهوض المحافظة سياحياً. |