الفهرس 
الإطار النظري للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 220 |  |  |
| | | from | 220 | | |
المستخلص
المستخلص
تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف علي العلاقة بين الصمود النفسي ونوعية الحياة لدي فاقدي احد أعضاء الجسم من المراهقين وذلك من حيث (النوع، السن، تعليم المراهقين، الدخل الشهري للوالدين) (وجود الطفل داخل دور الرعاية/ خارج دور الرعاية) وحالات البتر في الأطراف السفلية (طرف / طرفين).
تتحدد أهمية الدراسة في الاهتمام العالمي بالأطفال والمراهقين بصفة عامة وبخاصة إذا كانوا يعانون من إعاقة ناتجة عن بتر احد أعضاء الجسم وتزداد هذه الأهمية لو كانوا من المراهقين، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي، تكونت عينة الدراسة الحالية (130) مراهق ومراهقة فاقدي طرف سفلي واحد او الطرفين السفليين والمقيمين في محافظة القاهرة، وتم اخذ العينة من جمعية الأورمان ومستشفي القصر العيني، أما أدوات الدراسة فكانت (مقياس الصمود النفسي ايمان السرميني 2015 ) و(مقياس نوعية الحياة لمنظمة الصحة العالمية (1996) تعريب وتقنين بشري إسماعيل احمد 2013) وقد تم تعديل الاختباران ليتناسبان مع عينة الدراسة و قياس الصدق والثبات لهما، ومن أهم نتائج التي توصلت إليها الدراسة وجودعلاقة الارتباطية ايجابية دالة بين الصمود النفسي ونوعية الحياة لدى فاقدي أحد أعضاء الجسم في (إجمالي عينة الدراسة) ويظهر تأثر الإناث اعلي من الذكور، كما توجد علاقة ارتباطية ايجابية بين الصمود النفسي ونوعية الحياة لدي المراهقين الأصغر سنا بمعامل ارتباط ومستوي دلالة اعلي عن المراهقين الأكبر سنا، وتوجد علاقة ارتباطية ايجابية بين الصمود النفسي لدي المراهقين مبتوري الأطراف ونوعية الحياة ظهرت اعلي مستوي للعلاقة مع الأميين ثم تعليم الابتدائي ثم الإعدادي، توجد علاقة ارتباطية ايجابية داله بين الصمود النفسي ونوعية الحياة لدي اسر المراهقين من ذوي الدخل الشهري منخفض اعلي من الأسر ذوي دخل شهري مرتفع، توجد علاقة ارتباطية ايجابية داله بين الصمود النفسي ونوعية الحياة لدي عينة من مبتوري الأطراف المراهقين المتواجدين داخل دور الرعاية وكانت بمعامل ارتباط اعلي عن المراهقين المتواجدين خارج دور الرعاية مع أسرهم، توصي الدراسة أجهزة الدولة المختصة والمنظمات والجمعيات الغير حكومية يساهموا بالاهتمام بمبتوري الأطراف خاصة من المراهقين وتوفير مدارس أكثر ملائمة لأنواع البتر ومشاكله الصحية التي تواجه المبتورين، وتوصي الآباء والأمهات بالاهتمام بضرورة الرعاية النفسية ومساعده الأطفال علي تجاوز محنه البتر وتشجيع علي مواصله إلحاق أبنائهم بالمدارس.