Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القواعد والضوابط الفقهية في كتاب أسهل المدارك للكشناوي :
المؤلف
الكندري، سلمان وليد إبراهيم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / سلمان وليد إبراهيم محمد الكندري
مشرف / عزت شحاته كرار
الموضوع
الفقه الإسلامي. الشريعة الإسلامية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
298 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 509

from 509

المستخلص

يستمد الموضوع أهميته من جانبين :
أولهما : من أهمية القواعد الفقهية وأثرها في تجميع فروع الفه من شتى أبوابه وحصرها في كليات جامعة لها، الأمر الذي نبه إليه كثير من الفقهاء كما أسلفت سابقا.
وثانيهما: أهمية الكتاب نفسه المتمثلة في الآتي :
1.يعد كتاب أسهل المدارك من أهم كتب المالكية التي لقت قبولا عند علماء المالكية المتأخرين.
2.يوجد به مجموعة كبيرة من القواعد القهية استطاع مؤلفه أن يوظفها في الاستدلال على ما ذهب إليه.
3.ابتعد صاحبه عن ذكر المسائل الخلافية داخل المذهب المالكي والتزم بذكر الرأي المشهور عندهم.
وبعد عرض الموضوع توصلت إلى هذه النتائج:
1.سلطت هذه الدراسة بعض الضوء على واحد من علماء المسلمين في قطر ومنطقة عزيز علينا من العالم الإسلامي، وهو غرب أفريقيان وبالتحديد في جمهورية نيجيريا.
2. على الرغم من المكان العلمية الكبيرة التي تبوأها الإمام الكشناوي في عصره، إلا أنه كان قليل التأليف، لأنه اتجه إلى إلقاء الدروس والتعليم والنصيحة, فكان ذلك أكبر شغله.
3.بينت الدراسة أن المذهب المالكي يعد من أكثر المذاهب الفقهية الإسلامية عناية بالتقعيد الفقهي، وهو ما يتضح من خلال استعراض مؤلفات فقهاء المالكية في القواعد الفقهية.
4.بينت الدراسة أن القاعدة الفقهية عند الإمام الكشناوي دليل معتدٌّ به، وهذا ما يستفاد من طريقه احتجاجه بالقواعد الفقهية التي أوردها في كتابه.
5.بينت الدراسة أن الإمام الكشناوي لم يتبع طريقة واحدة في إيراد القواعد الفقهية وصياغتها، فتارة نجده يوردها بالمعنى، وتارة يوردها بألفاظها التي اشتهرت بها عند بقية الفقهاء.
6. بينت الدراسة أن الإمام الكشناوي القواعد الفقهية قد وظف القواعد الفقهية توظيفاً عملياً لما يورده من أحكام الفروع الفقهية ولم يسردها سردا.
7.بينت الدراسة أن الكشناوي أورد أربع قواعد في المقاصد والنيات والتيسير، وهي:
القاعدة الأولى: الأعمال بالنيات.
القاعدة الثانية: العقود تصح بكل ما دل على الرضا.
القاعدة الثالثة: اليمين على نية المستخلف.
القاعدة الرابعة: الضرورات تبيح المحظورات.
8.بينت الدراسة أن الكشناوي أورد ست قواعد متعلقة بالأصل في الأشياء، وهي
القاعدة الأول: الأصل براءة الذمة.
القاعدة الثانية: الأصل في الأشياء الطهارة.
القاعدة الثالثة: الأصل في الكلام الحقيقة.
القاعدة الرابعة: الأصل في النوافل أنها لا تلزم بالشروع عند جميع الأئمة.
القاعدة الخامسة: الأصل قول مدعي الصحة.
القاعدة السادسة: الأصل سلامة المبيع.
9.بينت الدراسة أن الكشناوي أورد خمس قواعد متعلقة بالضرر والعرف والعادة وإعمال الكلام، وهي:
القاعدة الأولى: الضرر يزال
القاعدة الثانية: لا ضرر ولا ضرار
القاعدة الثالثة: ارتكاب أخف الضررين.
القاعدة الرابعة: قاعدة سد الذرائع
القاعدة الخامسة: العادة محكمة.
10.بينت الدراسة أن الكشناوي أورد أربع قواعد متعلقة بالضمان والتعويض
القاعدة الأولى: الأصل في الأمانة عدم الضمان
القاعدة الثانية : المفرط ضامن
القاعدة الثالثة: جرح العجماء جبار
القاعدة الرابعة: الخراج بالضمان.
11.بينت الدراسة أن الكشناوي أورد أربع قواعد متفرقة لا تندرج تحت أي من المجموعات السابقة، وهي:
القاعدة الأولى: كل سلف جر نفعا فهو ربا.
القاعدة الثانية: كل ما تكرَّرر من الحدود من جنس واحد فإنه يتداخل.
القاعدة الثالثة: الحدود تدرأ بالشبهات.
القاعدة الرابعة: الخروج من الخلاف مستحب.