Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قضايا الحِجَاج في شعر طَرَفَة بن العبد :
المؤلف
أحمد، خالد عبدالفتاح شحات.
هيئة الاعداد
باحث / خالد عبدالفتاح شحات أحمد
مشرف / عصام خلف كامل علي
الموضوع
الشعر العربى - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
179 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الدراسات الأدبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 179

from 179

المستخلص

وقد تم تناول الموضوع من زاوية ” الحِجَاج ” قصد استكشاف خبايا الخطاب الشعري وما يحمله من آليات إقناعية؛ وذلك من خلال استعراض الحجج والبراهين التي استعان بها الشاعر ووظفها للتأثير في المتلقي بهدف إقناعه, ودفعه للتسليم بالقضايا المطروحة عليه.
كما استعرض البحث أهم الآليات البلاغية ذات الطاقة الإيحائية, والتي ساقها الشاعر لاستمالة العواطف والمشاعر؛ لما فيها من متعة تأثير وروعة تصوير, وإبراز دورها الفعال في تحقيق مقاصد طرفة وغاياته.
وتكمن أهمية هذا الموضوع وأسباب اختياره في ما يلي:
ولما كان طرفة بن العبد من أبرز شعراء الجاهلية, وصاحب فلسفة خاصة في الحياة, آثرتُ أن ألقي الضوء على شعره في محاولة للكشف عن الاستراتيجية الحجاجية التي تبناها في خطابه الشعري و يمكن النظر إليها باعتبارها نصوصًا إقناعية, خاصة أن الدراسات السابقة لم تنظر إلى شعره من هذه الزاوية بل اهتمت بجانبها البلاغي والموضوعي وتناولت هذه الموضوعات كأغراض لا كاستراتيجيات خطابية.
ومن واقع دراستي للخطاب الحجاجي في شعر طرفة بن العبد, ومن خلال تحليلي للأغراض الشعرية المختلفة توصلت إلى بعض النتائج المهمة وهى:
1. أن الحجاج عنصر حاضر في الشعر, يعتمده الشاعر دون أن يهمل التخييل الذي هو أساس الشعر.
2. أن الحجاج عملية نشطة وخلَّاقة, يسعى المرسل من خلالها حمل المتلقي على الإذعان والتسليم بالدعاوى المطروحة عليه, مستعينا بشتى الوسائل والآليات التي تحقق هدفه وغايته.
3. استجابة النص الشعري القديم للدراسات اللغوية الحديثة, بما يثبت أنه لا يزال نابضا حيا قادرا على الإنتاج, ومنفتحا على قراءات تكشف عن مكنونه وخفاياه.
4. تعددت الأساليب الإقناعية في أغراض طرفة الشعرية بين ما هو بلاغي (كناية, تشبيه, استعارة ... )، وبين ما هو لغوى منطقي (روابط حجاجية, سُلم حجاجي, قياس ...)، وهذه الآليات تكسب النص قدرة إقناعية وتأثيرية كبيرة .
5. تتفاوت الحجج قوة وضعفا, في تراتبية تخدم النتيجة المستهدفة من قِبَلِ المرسل.
وفي ختام هذا البحث توصلت إلى أن خطاب طرفة الشعري فيه الكثير من الحِجَاج الذي يجسد سلطة الإقناع والتأثير, وقد زاوج طرفة بين الإقناع والإمتاع؛ مما مكنَّه أن يحقق هدفه ومبتغاه.