Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تعليمي بإستخدام خرائط المفاهيم المدعمة بالهايبرميدياعلى تعلم مهارات الإنقاذ في السباحه /
المؤلف
رياض، هبه محمد ظريف.
هيئة الاعداد
باحث / هبه محمد ظريف رياض
مشرف / مدحت على أبو سريع.
مشرف / الشيماء سعد زغلول عرفان
مناقش / سحر عبدالعزيز على حجازى
مناقش / رانيا محمد سعيد الهوارى
الموضوع
السباحة.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
93 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
30/7/2018
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 139

from 139

المستخلص

يشهد العالم الآن ثورة هائلة فى التكنولوجيا والتقدم العلمى الواسع ، حيث أصبح التنافس بين الدول يرتكز أساساً على القدرات والإمكانات العلمية والتكنولوجيا والتطور سمة أساسية للحياة البشرية ، التى تعتمد فى رقيها وتقدمها على الإستفادة القصوى من شتى فروع العلم ، وتوظيفه لصالح المجتمع الإنسانى فى مجالاته المختلفة ، ويعتبر التعلم من أهم هذه المجالات حيث أنه اللبنة الأولى لبناء الفرد الذى هو بدوره أهم دعائم قيام المجتمع ، لذا يجب التعرف على ما يستحدث فى نظم التعليم وأهدافه ووسائله لمواكبة التطور التكنولوجى . (15:21) (18:12)
وبما أن مساعدة المتعلم على اكتساب المفاهيم بصورة صحيحة يعتبر هدف من أهم أهداف التدريس في المراحل التعليمية المختلفة . فقد حاول العديد من الباحثين والتربويين البحث عن طرق واستراتيجيات تدريس جديدة وفعالة توضح دور المتعلم في ممارسة العمليات العقلية المعرفية ذاتياً مما يساعد في إدراك العلاقات والترابطات بين المفاهيم والمكونات ذات العلاقة من أجل حدوث التعلم ذي المعنى . ونتيجة لتلك الجهود فقد تم التمكن من تطوير استراتيجيات فوق معرفية تمد المتعلم بالكفاية أو القدرة اللازمة لكي يقوم بالتعلم ذاتياً للوصول للتعلم ذي المعنى ”Novak” (1995) وقد توجت جهود نوفاك ورفاقه بتطوير خرائط المفاهيم والتي تعتبر استراتيجية لتمثيل المعاني والعلاقات ذات المعنى بين المفاهيم في هيئة جمل بالرسم .
وتتكون خريطة المفاهيم من:
1- المفهوم العلمي : هو بناء عقلي ينتج من الصفات المشتركة للظاهرة أو تصورات ذهنية يكونها الفرد للأشياء ، ويوضع المفهوم داخل شكل بيضاوي أو دائر أو مربع .
* أنواع المفاهيم : مفاهيم ربط ، مفاهيم فصل ، مفاهيم علاقة ، مفاهيم تصنيفية ، مفاهيم عملية ، مفاهيم وجدانية .
2- كلمات ربط : هي عبارة عن كلمات تستخدم لربط بين مفهومين أو أكثر مثل : ينقسم ، تنقسم ، تصنف ، إلى ، هو ، يتكون ، يتركب ، من ، له ..... الخ . مثل اسم أو فعل أو حرف
3- وصلات عرضية : هي عبارة عن وصلة بين مفهومين أو أكثر من التسلسل الهرمي وتمثل في صورة خط عرضي .(205:16)
وفى ظل الحركة النشطة لتطوير العملية التعليمية والإهتمام بالتعليم ,وذلك من خلال مشاركة التلاميذ مشاركة فعالة ونشطة فى العملية التعليمية ,ونظرا لأهمية الأساليب التكنولوجية الحديثة والمعاصرة فى تطوير العملية التعليمية ,وحيث إنها ذات أثر فعال فى تطوير دور المعلم وتوفير فرص التعلم الذاتى الذى يؤدى إلى تحسين عمليتى التعليم والتعلم.
ويمر التعليم فى مجال التربية الرياضية الآن بفترة تطوير تفرضها طبيعة العصر، مما يستلزم فيها تغيير مناهجها الدراسية وأهدافها وأساليب تدريسها ، فالتعليم الآن يعتمد فى المقام الأول على الوظيفة النافعة لما نتعلم بمعنى أن تتحول حقائق العلم إلى ممارسة وسلوك حياة وتحقق أنشطة التربية الرياضية غايتها عن طريق تحقيق الأهداف الحركية والانفعالية مستخدمة فى ذلك الوسائل العلمية وأساليب التدريس الحديثة ، وملما بالاستخدامات الإبتكارية للوسائط وكيفية بناء البرامج التعليمية ومواقفها المختلفة وتصميمها بطريقة تتمشى مع حاجات المتعلمين وخصائصهم العقلية والنفسية والحركية ، حيث أن التطوير ما هو إلا عملية لتحسين وتجويد إتقان الأداء فى المواقف التعليمية ، فالهدف الأساسى من التطوير هو تحسين مخرجات العملية التعليمية المتمثلة فى الأداء المتقن. (5 : 103، 104) (18: 56)
ولابد من التأكيد علـى أهميـة العلاقـة الترابطيــة بـين إدخال التكنولوجيا فـي التعليم لإعداد المناهج الدراسية وتدريسها ونظم التقويم وبين الارتقاء بقــدرات المتعلمــين ، وذلك على اعتبار أن التقدم العلمي الحاصل في المجتمعات المتقدمة مرجعه إلى توظـيف التكنولوجيا بإدارتهـا وأجهزتها الحديثة في مجال التعليم ، مما ينتج عنه وجود جيـل من المتعلمين الذين يمتلكـون المعارف والمهارات التكنولوجية اللازمة لتطوير العمليـات الصناعية وأجهزتها ، وهكذا تتضـح العلاقة الترابطية بين التقدم التكنولوجي والتعليم. (10 : 6)
وظهور الوسائط فائقة التداخل ” الهيبرميديا ” نتيجة للتقدم فى تكنولوجيا الاتصالات والحاسب الآلى ، ومن المستحدثات التكنولوجية التى تعمل على التوسع فى المعرفة وتوفير طرق متنوعة لاستخدام هذه المعرفة ، كما أنها تتيح فرص متعددة لتقديم مداخل جديدة مستخدما الحاسب الآلى فى تناول المعلومات بوسائط فى شكل برامج غير خطية. (251:7)
ويضيف الغريب زاهر إسماعيل 2001م أن التعليم باستخدام تطبيقات الوسائط فائقة التداخل ” الهيبرميديا ” تؤدي إلي تحسين جودة الحوار التفاعلي لدى المتعلم ، وجذب اهتمامه لدراسة المعلومات وتحقيق المشاركة الفعالة من خلال حيوية ودقة العرض ، مما يساعد على التركيز في تسلسل المعلومات ودلالتها ، هذا بالإضافة إلي توفير بيئة تعليمية محفزة للتعلم. (32: 186)
مشكلة البحث
يستمد هذا البحث أهميتة من أهمية إنقاذ الغرقى فهذا الجانب له كل الأهمية لكل طلاب وطالبات التربية الرياضية نظرا لمزاولتهم مهنة إنقاذ الغرقى سواء في حمامات السباحة أو إنقاذ الشواطئ وذلك بعد تخرجهم ، ومن الملاحظ أن مادة الرياضات المائية مهملة بشكل جزئي لتعلم مهارات الإنقاذ بإتقان يؤهل الطلاب لمواجهة كل المخاطر التي من الممكن أن تواجههم .ومن خلال حصول الباحثة على دورة إنقاذ الغرقى والإسعافات الأولية وممارستها لمهنة إنقاذ الغرقى بحمامات السباحة لاحظت مدى الصعوبة في الإلمام بمهارات الانقاذ أثناء التعلم بالطريقة التقليدية وأن هناك فجوة كبيرة بين التعلم والتطبيق وذلك لقلة الوقت في المحاضرات العملية للإنقاذ وأن معظم الطلاب المتقدمين للحصول على تلك الدورة هدفهم الأساسي الحصول على الشهادة بأي وسيلة سريعة دون معرفة كل المخاطر ومواجهتها أثناء الدورة والتي من الممكن أن يواجهها كلاً منهم .لذلك فاهتمت الباحثة في البحث عن استراتيجية تساهم في تفاعل المتقدم وتحملة المسئولية الكاملة وزيادة وعية الكامل بهذه المسئولة العظيمة لذا فهذا البحث هو محاولة لمعرفة نتائج استخدام خرائط المفاهيم المدعومه بالهايبرميديا وأثرها في مدى التحصيل المهاري وتكوين تصور حركي لكل جزء من أجزاء المهارات الخاصة بالإنقاذ وتطبيق تلك المعرفة المكتسبة داخل الماء ، وأيضاً توفير الوقت والجهد لكلاً من المعلم والمتعلم وتفاعل المتعلمين مع بعضهم البعض وأيضاً مع المعلم ومقارنة هذا الإسلوب بالإسلوب التقليدي ومعرفة إذا ماكان هذا الإسلوب سيحقق الأهداف المرجوة أم لا ؟
أهداف البحث :
أ‌- التعرف علي تأثير استخدام أسلوب خرائط المفاهيم والمدعومة بالهايبرميديا على تعلم مهارات الانقاذ في السباحة .
ب‌- التعرف على نسيب التحسن بين المحموعة التجريبية والمجموعة الضابطة
فروض البحث :
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في مستوى تعلم مهارات الإنقاذ قيد البحث لصالح القياس البعدي .
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى القياس القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في مستوى تعلم مهارات الإنقاذ لصالح القياس البعدي.
3. توجد فروق دالة احصائياً لكلاً من المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياسات البعدية لمستوى تعلم مهارات الانقاذ لصالح المجموعة التجريبية .
اولأ : منهج البحث
سوف تستخدم الباحثة المنهج التجريبي وبتصميم تجريبي بإتباع مجموعتين ، مجموعة تجريبية سوف يتم تعليمها بواسطة خرائط المفاهيم المدعومة بالهايبرميديا . ومجموعة ضابطة سوف يتم تعليمها بإساتخدام الإسلوب التقليدي مع القياس القبلي والبعدي لكل مجموعة وذلك لمناسبته لطبيعة البحث .
ثانياً: عينة البحث
تم تحديد مجتمع البحث بالطريقة العمدية من طلاب كلية التربية الرياضية جامعة الأزهر بالقاهرة الفرقة الثالثة للعام الجامعي 2016/2017 وقوامها (20) ممن لم يسبق لهم الحصول على دورات إنقاذ معتمدة ، وتم تقسيم عينة البحث إلى مجموعتين ، المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة بالتساوي هذا بالإضافة إلى إختيار مجموعة من الطلاب خارج عينة البحث وتنطبق عليهم شروط إختبار العينة وقوامها (10 ) وذلك لإجراء المعاملات العلمية للإختبار المهاري القبلي ( إختبار تحديد المستوى المهاري الملائم لتطبيق البحث عليه ) .
أسباب إختيارالعينة :
1- العينة تصلح لتطبيق التجربة حيث أنهم على دراية بسباحة الزحف على البطن وسباحة الزحف على الظهر وسباحة الصدر وهذا يؤهلهم لتعلم مهارات الإنقاذ في السباحه .
2- جميع أفراد العينة في مرحلة نمو واحدة يتقارب فيها النضج العقلي والحركي .
ثالثاً: أدوات جمع البيانات
تختلف وسائل أدوات جمع البيانات المراد الحصول عليها ، وسوف تستخدم الباحثة الوسائل التالية لمناسبتها لطبيعة البحث .
الأدوات والأجهزة :
أ ـ رستاميتر لقياس الطول والوزن .
ب ـ أدوات خاصة ببرنامج التعليم .
( خرائط مفاهيم لكل مهارة ، هايبرميديا لمهارات الإنقاذ ، دمى إنقاذ ،كمبيوتر محمول (Notebook ) لعرض الهايبرميديا ، حبال بلاستيكية بها كرات بلاستيكية طافية بسمك (50) مللي )
دـ شريط لقياس المسافة .
الاستنتاجات :
1.توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين المجموعتين في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبيه
2.يوجد فروق ذات دلاله احصائية بين القياسين(القبلي ،البعدي ) لدى المجموعه التجريبيه لصالح القياس البعدي
3. يوجد فروق ذات دلاله إحصائيه بين القياسين (القبلي والبعدي) لصالح القياس البعدي لدى المجموعه الضابطه
4. تفاوتت نسب التحسن لدى كل مجموعه على الإختبارات قيد الدراسه حيث جاء أعلى نسب تحسن لدى التجريبيه في جميع الإختبارات بالمقارنه للضابطه مما يدل على مدى تحسنها وتأثير البرنامج المقترح في تحسين الأداء لدى عينة الدراسه .
التوصيات:
1. استخدام اسلوب خرائط المفاهيم لتعليم مهارات الإنقاذ في السباحة .
2.استخدام الهايبرميديا في تعلم سباحة الزحف على البطن ضمن محتوى برنامج تعليم مهارات الإنقاذ في السباحة .
3. ضرورة عقد دورات تدريبية للقائمين على تدريس دورات الإنقاذ وذلك من أجل التعرف على أحدث الأساليب التعليمية.
4. الأهتمام بالمستوى المهاري للإنقاذ بجانب المستوى المعرفي .
5.إجراء درسات مشابهة بإستخدام خرائط المفاهيم والمدعومة بالهيبرميديا ومعرفة تأثيرة على تعلم مهارات الأنشطة الرياضية المختلفة.
6.الإهتمام بإعداد نماذج مصورة توضح مراحل اداء المهارات الحركية بإستخدام تكنولوجيا التصويروالكومبيوتر للإستعانه بها في عملية التعلم من خلال الأساليب الحديثة .
7.العمل على تحديث وتطوير طرق وأساليب تدريس خاصة بتعلم الأنشطة الرياضية المختلفة وذلك من خلال إستخدام اساليب حديثة في التعلم تفيد الطلاب من الناحية النظرية والعملية حتى نستطيع مسايرة التقدم العلمي الهائل في الدول المتقدمة وخلق مواطن صالح يستطيع أن يفيد .