Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تسهيل مرقاة الوصول إلى علم الأصول للعلامة: محمد بن الحسن بن القاسم ت : (1079هـ) :
المؤلف
الحيمي، ناصر بن ناصر علي منصور.
هيئة الاعداد
باحث / ناصر بن ناصر علي منصور الحيمي
مشرف / محمد شرف الدين خطاب
الموضوع
الفقه الإسلامي، أصول. القواعد الفقهية. النظريات الفقهية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
425 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 436

from 436

المستخلص

إن الهدف من الرسالة هو دراسة وتحقيق لمخطوطة في أصول الفقه الزيدي والمسمى: (تسهيل الوصول إلى علم الأصول للعلامة محمد بن الحسن بن القاسم ت/1079هـ)، وتم التعريف بالكتاب وبمؤلفه، وتوضيح منهج المؤلف فيه، والمأخذ عليه، وأيضا تم تحقيق كل ما اشتملت عليه المخطوطة من معلومات، وتم التوثيق الدقيق لمحتوياتها من المراجع والمصادر الأصلية، وبيان المسائل الخلافية الواردة في المخطوطة، ورأي المؤلف فيها، ومقارنة رأي المؤلف بآراء الفقهاء من المذاهب الأخرى، وذلك بحسب القواعد المتعارف عليها في التحقيق.
ومن أهم النتائج التي توصل الباحث إليها من خلال الدراسة والتحقيق، ما يلي:
1) أن كتاب التسهيل قد جمع أهم القواعد الأصولية التي يحتاجها الباحث، واتبع فيه المؤلف أثناء تقسيمه لموضوعات الكتاب تقسيمات أغلب الفقهاء والأصوليين لعلم أصول الفقه.
2) جمع الكتاب مسائل كثيرة في أصول الفقه، ومسائل أخرى في الفقه، واللغة وعلوم القرآن، وإن كانت قليلة، وكان يذكر أراء وأقوال العلماء فيها، ويعزوها إلى قائلها، ونادرًا ما كان يقتصر على ذكر رأي الزيدية فقط.
3) يتضح لنا من خلال استقراء أراء المؤلف بأنها في غالبيتها توافق الإجماع أو رأي جمهور الفقهاء، وقليل ما توافق رأي الأقلية.
ولم يخالف المؤلف رأي جمهور الفقهاء والإجماع إلّا في ثلاث مسائل:- المسألة الأولى: حجية إجماع أهل البيت إذا انفردوا برأي دون علماء الأمة، فقال: بأن إجماع حجة قطعية، وفي ذلك مخالفة لإجماع الأمة.
والمسألة الثانية: مسألة بيان أنواع النسخ في القرآن الكريم، فقد أثبت النسخ في الحكم دون التلاوة فقط، وحكم ببطلان نسخ التلاوة والحكم، والتلاوة دون الحكم، وفي هذا مخالفة لقول جمهور الفقهاء.
المسألة الثالثة: جعل من أقسام الخبر قسم ثالث، وسماه: الجهل، وهو من يقوم بالإفتاء بغير علم، إضافة إلى ما علم صدقه، وما علم كذبه.
ــ وأخيراً ختمت الرسالة بالفهارس الفنية التي تتناسب مع طبيعة البحث للكشف عن مضمونه.