الفهرس 
المقدمة
الفصل الأول: إسحاق بن راهويه، سيرته، وعلمهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 351 |  |  |
| | | from | 351 | | |
المستخلص
قد برز في تاريخ أمتنا أئمة أعلام تطور الفقه على أيديهم شيئا فشيئا حتى أصبح علما فريدا متكامل الأركان، له روحه الخاصة وفلسفته المتفردة المستمدة من نبع الإسلام الصافي: القرآن الكريم والسنة الشريفة، وقد مثل الإمام إسحاق بن راهويه واحدا من هؤلاء الأعلام العظام الذين بني الفقه الإسلامي على أكتافهم.
ولما كانت هذه هي مكانة الإمام إسحاق بن راهويه، ومنزلته فقيها، رأى الباحث أن يدرس مخالفات الإمام إسحاق بن راهويه للجمهور، دراسة فقهية مقارنة، ليساهم بذلك في إبراز الوجه الفقهي لأحد أئمة علماء المسلمين.
أهداف الدراسة:
1- إن في إبراز هذه الآراء وذكر مستندها وحجتها إثراء للتنوع، وتوسيع على الناس، وإظهار لوجه شريعتنا الإسلامية المرنة السمحة؛ لذلك أراد الباحث إظهارها.
2- كما أن في دراسة مخالفات إمام مجتهد بعينه للجمهور فوائد منها التعرف على سبب اختلافه في تلك المسائل، وإلقاء الضوء على أدلته التي استند إليها، وهذا ما اجتهد الباحث في إظهاره في دراسته
نتائج الدراسة:
1- كان للإمام إسحاق مذهب فقهي خاص يسمى الإسحاقية انتشر في خراسان غير أنه لم يستمر كما استمر غيره من المذاهب.
2- شكلت آراؤه الفقهية ثروة حرص العلماء على ذكرها، والإشارة إليها، حيث ليس يخلو كتاب مهم في الفقه المقارن من ذكرها وعرضها.
3- كان له جملة وافرة من الآراء التي خالف فيها الجمهور مما يؤكد استقلاليته وجرأته في عرض الرأي وإن خالف الأكثرين.
4- مثلت بعض مخالفاته وانفرادته فرصة للعلماء في العصر الحديث للاتكاء عليها والأخذ بها لمناسبتها بعض التطورات التي حدثت.