Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تعرض الشباب الجامعى للمضامين الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعى وعلاقته بتشكيل معارفهم واتجاهاتهم نحو قضايا المجتمع المصرى :
المؤلف
محمد، أميمة أحمد رمضان.
هيئة الاعداد
باحث / أميمة أحمد رمضان محمد
مشرف / حنفى حيدر أمين
مشرف / محمد أحمد خليفة
مشرف / أحمد عبد الكافى عبد الفتاح
مناقش / عبدالعزيز السيد عبدالعزيز
مناقش / حنفى حيدر أمين
مناقش / حلمى محمود محمد محسب
الموضوع
الشباب - صحافة. الكمبيوتر والانترنت.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
292 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية النوعية - الإعلام التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 316

from 316

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلي التعرف علي مدي تعرض الشباب الجامعى للمضامين الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعى وعلاقة ذلك بتشكيل معارفهم واتجاهاتهم نحو قضايا المجتمع المصرى وذلك من خلال دراسة تطبيقية ، باستخدام المنهج الوصفي بأداتيه تحليل المضمون لعينة من المضامين الساخرة فى صفحة أساحبى” وصفحة ”فاصل مش إعلامى” وصفحة ”الورقة” ، على الفيس بوك فى الفترة من 10 /4/2017 إلى 20/10/2017 ، وأداة استبيان تم تطبيقها علي عينة عمدية من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى من بين شباب جامعتي المنيا والقاهرة قوامها 400 مفردة ، كما اعتمدت الدراسة علي مقياس للاتجاه من إعداد الباحثة شمل كلاً من(المكون المعرفى ،المكون الوجدانى، المكون السلوكى)، وتكون المقياس من 41 عبارة.
وقد سعت الدراسة الحالية للتحقق من عدة فروض أبرزها:
•توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين تعرض المبحوثين للمضامين الساخرة على مواقع التواصل وتشكيل اتجاهاتهم نحو قضايا المجتمع المصرى.
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى اتجاهات المبحوثين نحو المضامين الساخرة علي مواقع التواصل الاجتماعي حسب الخصائص الديموغرافية (النوع - السن – محل الاقامة- الجامعة) .
• توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين درجة ثقة المبحوثين فى المضامين الساخرة واتجاهاتهم نحو قضايا المجتمع المصرى.
أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى وجود علاقة ارتباطيه طردية دالة إحصائياً بين كثافة التعرض للمضامين الساخرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى واتجاه المبحوثين نحوها ، وكذلك وجود علاقة ارتباطية طردية بين كثافة التعرض للمضامين الساخرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى وكلاً من اتجاه المبحوثين نحو قضايا المجتمع المصرى ودرجة ثقة المبحوثين بها.
وأثبتت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائياً بين مجموعات المبحوثين المقيمين بالريف والحضر في درجة متابعة المضامين الساخرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى وفي اتجاه الحضر، وكذلك وجود فروق دالة إحصائياً بين المبحوثين المقيمين بالريف والمقيمين فى الحضر في اتجاهاتهم نحو المضامين الساخرة علي مواقع التواصل الاجتماعي وفى اتجاه الحضر.
تشابهت نتائج الدراسة التحليلية مع نتائج الدراسة الميدانية حول كيفية تغطية المضامين الساخرة لقضايا المجتمع المصرى ، حيث بينت نتائج الدراسة الميدانية أن ”التغطية المعارضة ” تصدرت آراء المبحوثين عينة الدراسة وذلك بنسبة مئوية بلغت (34.75%) ، فى حين جاءت ”التغطية المحايدة” فى الترتيب الثانى ، بينما جاءت ”التغطية المؤيدة” فى الترتيب الأخير وذلك بنسبة مئوية بلغت (32.00%) ، وهو ما توصلت إليه نتائج الدراسة التحليلية حيث تصدر الاتجاه ”المعارض” فى المرتبة الأولى من حيث اتجاهات المضامين الساخرة المنشورة عبر صفحات عينة الدراسة التحليلية نحو قضايا المجتمع المصرى ، بنسبة مئوية بلغت(58,2%) ، مما يدل ذلك على أن المواد الساخرة فى جوهرها تميل إلى السخرية والنقد ومعارضة ما يحدث على الساحة ، والتهكم على ما يحدث من أفعال غير مرغوب فيها ، بينما جاء الاتجاه ”المحايدة” فى المرتبة الثانية ، فى حين أن الاتجاه ”المؤيد” جاء فى المرتبة الأخيرة بنسبة مئوية بلغت (10,0%).
تصدر التأثير ”بشكل متوسط” مقدمة التأثيرات التى تحدثها المضامين الساخرة على اتجاه الشباب نحو قضايا المجتمع ، بينما جاء التأثير”بشكل كبير” فى الترتيب الثانى ، فى حين جاء التأثير ”بشكل ضعيف” فى الترتيب الأخير ، ولذلك تؤكد الباحثة على ضرورة وضع ضوابط ورقابة نحو هذه المضامين حتى لا تكون بمثابة أداة لتوجيه الرأى العام من قبل المسئولين عن هذه الصفحات الساخرة والتى يتخطى عدد متابعيها ال 5 مليون متابع ؛ نظراً لخطورة تأثيرها على آراء واتجاهات الكثير من الشباب نحو القضايا المطروحة عبر هذه الصفحات.
أفادت نتائج الدراسة أن الغالبية العظمى من عينة الدراسة أكدوا على دور المضامين الساخرة فى تأثيرها على اتجاهات الشباب نحو قضايا المجتمع المصرى ، حيث تراوحت النسبة المئوية لتأثير المضامين الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي على تشكيل اتجاهات الشباب الجامعي نحوها للعينة الكلية ما بين (58.50% : 78.67%) ، حيث جاءت فى الترتيب الأول عبارة (تجعلنى أفكر فى الاحداث بطريقة أكثر جدية وعقلانية) ، بنسبة مئوية بلغت 78.67%، بينما جاءت فى الترتيب الثانى عبارة (تمكننى من التعرف على القضايا والأحداث الجارية ) وذلك بنسبة مئوية بلغت (%75.00) ، وهو ما يبين أهمية تلك المضامين ودورها فى إبراز كل ما هو جديد ، لا سيما أن ظهور تلك المضامين يرتبط بالأخبار والأحداث الجارية .
بينت نتائج الدراسة أن القضايا والموضوعات الاجتماعية جاءت فى المرتبة الأولى كأكثر القضايا والموضوعات التى يتم طرحها عبر صفحات الدراسة التحليلية على الفيس بوك ، يليها فى الترتيب الثانى القضايا والموضوعات السياسية ، بينما جاء فى الترتيب الثالث الموضوعات المتعلقة بالأحداث الرياضية ، ثم القضايا التعليمية ، بينما جاءت فى الترتيب الخامس القضايا المتعلقة بالموضوعات الاقتصادية.