Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استراتيجية مقترحة لتطوير منظومة الإشراف التربوي
بمدارس المرحلة الابتدائية بدولة الكويت على ضوء
توجهات الفكر الإداري المعاصر /
المؤلف
العويهان، أنوار خليفة عبد الله.
هيئة الاعداد
باحث / أنوار خليفة عبد الله العويهان
مشرف / أحمد إبراهيم أحمد
مشرف / هاله صالح عمار
مناقش / أحمد إبراهيم أحمد
الموضوع
التعليم الابتدائي البحوث التربوية. الكويت.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
314 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - التربية المقارنة والإدارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 314

from 314

المستخلص

يتسم العصر الحديث بسرعة التغير والتطور في جميع المجالات كنتيجة للانفجار المعرفي والتقدم العلمي في تكنولوجيا المعلومات وثورة الاتصالات والتي تعتبر من أهم سمات العقود الأخيرة، مما يفرض على الدول تحديات جديدة في نظمها التعليمية والتربوية والمجالات المتصلة بتلك النظم. وتأتي فئة المعلمين في مقدمة الفئات التي تسهم بشكل كبير في إعداد أبنائنا من تلاميذ المرحلة الابتدائية بدولة الكويت، وتزودهم بالمعارف والمهارات في سن مبكرة، وتجعلهم مؤهلين لتحصيل العلوم، وتطبيق الدراسات.
وينادي الفكر الإداري المعاصر في المجال التربوي بالاهتمام بتنمية المعلم مهنياً ورفع كفاياته، من خلال توفير منظومة إشراف تربوي حديثة ومتطورة في ضوء توجهات الفكر الإداري المعاصر. وتكمن أهمية وجود منظومة إشراف تربوي متطورة وفعالة في النهوض بالعملية التربوية والتعليمية في ظل المستجدات المتتالية الناتجة عن التطور السريع الذي يشهده الميدان التربوي والتعليمي.
مشكلة البحث:
يمكن صياغة مشكلة البحث في التساؤل الرئيس التالي:
ما الاستراتيجية المقترحة لتطوير منظومة الإشراف التربوي بمدار المرحلة الابتدائية بدولة الكويت على ضوء توجهات الفكر الإداري المعاصر؟
وينبثق عنه الأسئلة الفرعية التالية ضمن الإجراءات المخطط لها لوضع الاستراتيجية:
1- ما الأسس النظرية والفكرية للإشراف التربوي؟
2- ما ملامح منظومة الإشراف التربوي بمدارس التعليم الابتدائي بدولة الكويت؟
3- ما أهم توجهات الفكر الإداري المعاصر في مجال الإشراف التربوي؟
4- ما مدى كفاءة أداء منظومة الإشراف التربوي بمدارس التعليم الابتدائي بدولة الكويت؟
5- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات عينة الدراسة، حول مدى كفاءة أداء منظومة الإشراف التربوي في مدارس المرحلة الابتدائية بدولة الكويت باختلاف خصائصهم الشخصية؟
6- ما أهم المعوقات التي تحول دون تحقيق منظومة الإشراف التربوي لأهدافها بدولة الكويت؟
7- ما الأسس النظرية للاستراتيجية المقترحة لتطوير منظومة الإشراف التربوي في ضوء توجهات الفكر الإداري المعاصر؟
أهداف البحث
استهدف البحث الحالي تطوير منظومة الإشراف التربوي في مدارس المرحلة الابتدائية بدولة الكويت في ضوء توجهات الفكر الإداري المعاصر، وذلك من خلال:
- الكشف عن الأسس النظرية والفكرية للإشراف التربوي من حيث مفهومه وأهدافه وخصائصه ومبادئه، وعن أدوار ووظائف ومهارات وكفايات المشرف التربوي.
- التعرف على منظومة الإشراف التربوي بمدارس التعليم الابتدائي بدولة الكويت في الوقت الحاضر.
- الوقوف على أهم توجهات الفكر الإداري المعاصر في مجال الإشراف التربوي والاستفادة منها في مجال تطوير منظومة الإِشراف التربوي بدولة الكويت حتى تحقق أهدافها.
- الوقوف على أهم الاتجاهات العالمية في الإشراف التربوي والمستخدمة في الدول المتقدمة في مجال التعليم.
- إلقاء الضوء على بعض النماذج العملية للإشراف التربوي في بعض الدول المتقدمة في مجال التعليم.
- تحديد مدى كفاءة أداء منظومة الإشراف التربوي من وجهة نظر معلمي المرحلة الابتدائية بدولة الكويت من خلال قياس مخرجاتها.
- الكشف عن أهم المعوقات التي تحول دون تحقيق منظومة الإشراف التربوي لأهدافها.
- وضع استراتيجية مقترحة لتطوير منظومة الإشراف التربوي على ضوء توجهات الفكر الإداري المعاصر.
- تقديم بعض التوصيات والمقترحات لتطوير منظومة الإشراف التربوي على ضوء توجهات الفكر الإداري المعاصر.
أهمية البحث
تنبع أهمية البحث الحالي من أنه:
- قد تفيد نتائج هذا البحث في إثراء أدبيات الفكر التربوي في الجانب المتعلق بعناصر منظومة الإِشراف التربوي وشكل التفاعل بين مكوناتها.
- تعريف القيادات العليا والمشرفين التربويين والمعلمين بأهم توجهات الفكر الإداري المعاصر في مجال الإشراف التربوي وسبل الاستفادة منها، بما ينعكس على سلوكهم الإداري وأساليبهم الإشرافية، وهو ما يؤدى إلى تطوير أداء المعلمين وتنميتهم مهنياً.
- قد تفيد نتائج هذا البحث في تنمية المشرفين والمعلمين مهنياً، وذلك من خلال تصحيح مسار المنظومة الإشرافية، على ضوء الفكر الإداري المعاصر.
- من المؤمل أن يقدم هذا البحث رؤية واضحة للقيادات التعليمية بدولة الكويت عن أهم النماذج والاتجاهات العالمية المعاصرة في مجال الإشراف التربوي.
- قد تفيد نتائج هذا البحث في تقدم العملية التعليمية، وتحسين أداء النظام التعليمي وتطويره نحو تحقيق مزيد من الفاعلية والكفاءة، من خلال تطوير منظومة الإشراف التربوي.
منهج البحث:
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي والذي يعتبر طريقة في البحث تتناول أحداث وظواهر وممارسات موجودة متاحة للدراسة والقياس كما هي دون تدخل الباحث في مجرياتها ويستطيع الباحث أن يتفاعل معها فيصفها ويحللها، لذا فقد كان المنهج الوصفي التحليلي مناسباً وملائماً لموضوع هذه الدراسة.
أداة البحث:
قامت الباحثة بتصميم وإعداد أداة الدراسة وهي الاستبانة ، موجهة للمعلمين والمعلمات بمدارس التعليم الابتدائي بدولة الكويت حيث تكونت الاستبانة من (50) عبارة موزعة على خمسة مجالات هي: تنمية خبرات المعلمين، تحسين المناهج وطرق التدريس ، إدارة الصف، تنمية العلاقات الإنسانية، والتقويم.
عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية حيث بلغت (635) من معلمي ومعلمات مدارس المرحلة الابتدائية بدولة الكويت.
إجراءات البحث:
سار البحث وفقاً للخطوات الأتيه:
1- الاطلاع على الأدبيات والدراسات السابقة في مجال الإشراف التربوي العربية والأجنبية.
2- تحديد مجالات الاستبيان، وصياغة العبارات التي تقع تحت كل مجال.
3- وعلى ضوء ما سبق تم إعداد الاسبتانة في صورتها الأولية.
4- تم عرض الاستبانة على مجموعة من المحكمين بكليات التربية بالجامعات المصرية والكويتية.
5- تم تعديل وحذف ما يلزم وإعادة صياغة الاستبانة، وبناء الاستبانة في صورتها النهائية.
6- توزيع الاستبانة على أفراد عينة الدراسة من المعلمين وتجميع استجاباتهم .
7- تحليل استجابات المعلمين باستخدام برنامج الحزم الإحصائية (SPSS) وعرض النتائج .
نتائج الدراسة:
من خلال عرض ومناقشة نتائج الدراسة الحالية والتي جاءت بدرجة ضعيفة في كل مجال من مجالات الاستبانة، وكذلك الاستبانة ككل نخلص إلى الآتي:
- بالنسبة لمجالات الإشراف التربوي ككل:
1- أن الهدف من الإشراف التربوي يتمثل في تحسين التعليم للتلاميذ، والتنمية المهنية للمعلمين بما ينعكس إيجاباً على المؤسسات التعليمية والنظام ككل وليس على الطالب فحسب.
2- أن أساليب الإشراف التربوي المتبعة في مدارس التعليم الابتدائي بدولة الكويت غير فعالة في جميع مجالات الإشراف التربوي (تنمية خبرات المعلمين – تحسين المناهج وطرق التدريس – إدارة الصف – تنمية العلاقات الإنسانية – التقييم).
3- افتقاد منظومة الإشراف التربوي للخطط الاستراتيجية والسياسات الواضحة والنظرة المستقبلية على مستوى القيادات العليا وعدم إدراكهم لدور الأساليب الإشرافية في الارتقاء بالعملية التعليمية.
4- أن المشرفين التربويين يؤدون نفس الأساليب الإشرافية التقليدية مثل الزيارة الصفية والنشرات التربوية وزيارة المدرسة والمداولات الإشرافية بشكل مكرر كل عام دراسي.
5- هناك قصور في مجال استخدام الأساليب الإدارية والإشرافية التقنية والتكنولوجية، وتحتاج إلى مزيد من التحسين والتنمية والتدريب على مهارات مختلفة ومتعددة في مجال تطبيقات الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات.
6- أن المشرفين التربويين في حاجة إلى الإلمام بآخر الاتجاهات العالمية المعاصرة حتى يتمكنوا من أداء أدوارهم بشكل فعال.
7- أن أساليب الإشراف التربوي التقليدية (وجهاً لوجه) هي الأساس في العملية الإشرافية.
8- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير النوع (ذكور / إناث)
9- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير المؤهل الدراسي (بكالوريوس/ ماجستير/ دكتوراه).
10- توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير سنوات الخبرة (أقل من 5 سنوات/
من 5 إلى 10 سنوات/ أكثر من 10 سنوات) لصالح سنوات الخبرة (أقل من 5 سنوات) والذي يسعون إلى رفع مستواهم المهني.
- بالنسبة لمجال التنمية المهنية للمعلمين:
1- عدم وعي المعلمين بأهمية التنمية المهنية المستمرة، والتقييم الذاتي، وتحليل نتائج الاختبارات الفصلية لمعرفة أوجه القصور في الأداء
2- افتقاد المشرفين لأساليب ومهارات الاتصال الفعالة مع المعلمين والإداريين لنقل التجارب والخبرات والمهارات.
3- الاعتماد على الأساليب التقليدية في الإشراف والقائمة على الفحص والتفتيش واستخدام السلطة وتصيد الأخطاء وكتابة التقارير والتهوين من شأن المعلم أمام التلاميذ.
4- عدم إلمام المشرفين التربويين بآخر المستحدثات الخاصة بالقضايا التعليمية، والتي تركز على تحسين العلاقة بين المشرف التربوي والمعلم، والتعاون معه على خدمة التلميذ في أحسن صورة ممكنة.
5- عجز المشرفين التربويين عن تطبيق الأساليب والأفكار التربوية الحديثة والنماذج الإشرافية المتطورة، كالإشراف العيادي والإشراف التطوري والإشراف التشاركي، والإشراف التفريدي، و الإشراف عن بعد.
- بالنسبة لمجال تحسين المناهج وطرق التدريس والمقررات الدراسية:
1- ضعف تأهيل المعلمين وخاصة المعينين حديثاً.
8- حاجة المعلمين إلى تنمية مهارات التفكير والاتصال .
2- عدم اطلاع المشرفين التربويين على المستجدات العلمية والتربوية بشكل كافٍ.