Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج سلوكي حركي علي بعض القدرات الحركية والإتجاهات الصحية لذوي الإحتياجات الخاصة /
المؤلف
حافظ، دعاء شبل محمد.
هيئة الاعداد
باحث / دعاء شبل محمد حافظ
مشرف / آمال محمد يوسف
مشرف / أحمد شوقي محمد
مناقش / محمد عودة خليل سالم
الموضوع
التربية البدنية للاطفال المعوقين. الاطفال رعاية ذهنية. الاطفال العناية الصحية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
356 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 356

from 356

المستخلص

لقد إقتضت إرادة الله سبحانه وتعالي ألا يكون البشر كلهم سواء, فإختلف البعض عن المستوي الذي يحدد المجتمع في جانب أو أكثر من جوانب الشخصية سواء الجسمية أو العقلية أو المعرفية أو الإنفعالية وغيرها وقد تعددت المسميات المستخدمة في الإشارة إلي هؤلاء الأفراد المعاقين أو ذوي الإحتياجات الخاصة .
ويشهد هذا العصر إهتماما كبيرا بالأفراد المعاقين ذهنيا خاصة في مراحل الطفولة وذلك من خلال إهتمام المتخصصين بإعداد البرامج المتطورة لتحسين قدرات هذه الفئة التي تحتاج إلي مساعدة من جميع المحيطين بهم بما يؤدي إلي المشاركة في الأنشطة بنجاح وبالتالي تكيفهم وإندماجهم مع المجتمع .
كان المفهوم القديم للمعاقين ذهنيا أنهم أفراد غير قابلين للتغيير أو التعديل وتلك النظرة أدت إلي إهمال تلك الفئة حقبة من الزمن سواء من النواحي البدنية والإجتماعية والنفسية .
أن مفهوم الإعاقة قد تطور وأصبح ينظر إلي الأفراد المعاقيين ذهنيا علي إنهم أفراد لديهم عدم إكتمال في الوظائف والنواحي المعرفية , ولكن تكون لديهم القدرة علي التعلم , ولكن معدل ذلك التعلم بصفة عامة يكون أقل من هؤلاء الذين لا يعانون أي نوع من أنواع الإعاقة .
حيث يشكل اللعب جانبا هاما في أنشطة التعديل والتوجيه للطفل المعاق ذهنيا وذلك للثراء الذي يتميز به اللعب بالنسبة للقيم النفسية والإجتماعية الأخري . كالتحكم في النفس وتقبل الذات والثقة بالنفس وخبرات النجاح بابعاده المختلفة وكذلك التقبل الإجتماعي.
والتربية الحركية وبرامجها المختلفة تعتبر من أنجح الوسائل التربوية التي تهدف إلى تحقيق النمو المتكامل للطفل ، فالحركة إحدى الدوافع الأساسية لنمو الطفل وعن طريقها يبدأ الطفل التعرف على البيئة المحيطة به وهذا الميل الطبيعى للحركة هو إحدى طرق التعليم، فالطفل يتعلم من خلال الحركة وهى عبارة عن مدخل وظيفى لعالم الطفولة ووسيط تربوى فعال لتحسين وتطوير النمو الحركى والعقلى والإجتماعى للطفل.
ومن ثم يجب الإهتمام والعناية بالثقافة الصحية وما يتعلق بها من عادات وسلوكيات صحية وضرورة أن يخصص لها برامج ضمن البرامج المدرسية وذلك لأن من الأهداف الأساسية للتعليم الإبتدائي تعليم الطفل وإكسابه الثقافة الصحية وتعليمه السلوك السليم ومستوى الوعي عن قوامه وكيفية الوقاية من الأمراض وعن قواعد وأصول التغذية السليمة كما أن من الأسس العامة التى يجب أن نراعيها هو تدريس برامج التربية الصحية والثقافة الصحية خصوصا من خلال البرامج المدرسية باعتبارها جزءآ من المنهج المدرسي كما أشارت المراجع إلى أهمية التوعية الغذائية والعناية بالصحة الشخصية وصحة ونظافة البيئة.
من خلال عمل الباحثة في مركز تأهيل لذوي الإحتياجات الخاصة ومن خلال بعض المراكز الأخري لاحظت الباحثة إهتمام البرامج المعدة لتلك الحالات علي جانب واحد فقط , إلا وهو الجانب الحركي والإبتعاد علي الجوانب السلوكية مما آثار إهتمام الباحثة في التصدي لتلك المشكلة محاولة منها لإعداد برنامج متكامل لتنفيذ وتحسين قدرات وسلوكيات المعاق ذهنيا من الجوانب الحركية والسلوكية .
أهمية البحث
الأهميه العلمية
محاولة للتعرف علي تأثير إستخدام برنامج سلوكي حركي علي بعض القدرات الحركية لذوي الإحتياجات الخاصة .
محاولة للتعرف علي تأثير إستخدام برنامج سلوكي حركي علي بعض الإتجاهات الصحية لذوي الإحتياجات الخاصة .
الأهمية التطبيقية
توجيه نظر القائمين علي رعاية ذوي الإحتياجات الخاصة إلي أهمية البرامج السلوكية والصحية.
هدف البحث
يهدف البحث إلي التعرف علي تأثير البرنامج السلوكي الحركي المقترح علي ذوي الإحتياجات الخاصة وذلك من خلال :
1. التعرف علي تأثير البرنامج المقترح علي بعض القدرات الحركية الأساسية للعينة قيد الدراسة .
2. التعرف علي تأثير البرنامج المقترح علي بعض الإتجاهات الصحية للعينة قيد الدراسة .