الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract أصبح التخدير الموضعي حجر الزاوية في الطرق الحديثة لتخدير الأطفال حيث يجمع كثير من أطباء التخدير بين التخدير الكلي والموضعي لتوفير درجة أعلي وممتدة المفعول من تسكين الألم مع تجنب مخاطر تثبيط الجهاز التنفسي. بالرغم من أن التخدير الذيلي لايزال الأكثر شيوعا كتخدير موضعي للأطفال الا ان تجنب الكثير من المضاعفات السلبية أصبح ممكنا إذا أمكن تخدير الأعصاب الطرفية بدلا من التخدير العصبي المركزي بالإضافة الي وجود بعض الحالات التي تستبعد استخدام التخدير الذيلي مثل أمراض الدم وتشوهات العمود الفقري واضطرابات الضغط الدماغي. يستخدم التخدير العصبي في مستوى العضلة المستعرضة البطنية بكثره الان لتسكين الألم بعد جراحات البطن حيث قام رافي بوصفه عام 2001 شملت هذه الدراسة ستين مريضا من الجنسين تتراوح أعمارهم بين عشرة أشهر الي ست سنوات واوزانهم من سبعه كجم و نصف الي خمسه وعشرون كجم مدرجين لاجراء عمليات غير طارئة بالشق الأسفل من البطن, حيث تم تقسيم المرضي الي مجموعتين نصفهم تم اعطاءه التخدير العصبي في مستوى العضلة المستعرضة البطنية بواسطة السونار و النصف الاخر تم اعطاءه تخدير ذيلي. و تم المقارنة بين وسيلتي التخديرفي المجموعتين فيما يخص: • قدرتهم علي تسكين الالم اثناء الجراحة وفقا لمعدل النبض وضغط الدم للمريض. • توقيت إعطاء الجرعة الأولى من المادة المسكنة بعد الجراحة وذلك باستخدام مقياس الألم FLACC. • استخدام المواد المخدرة في أول 24 ساعة بعد الجراحة. • وأخيرا حدوث غثيان أو القئ أو اي مضاعفات أخري. أظهرت هذه الدراسة ان التخدير العصبي في مستوى العضلة المستعرضة البطنية يعمل بنفس كفاءة التخدير الذنبي في تسكين الألم أثناء الجراحة حيث لم نحتاج الي اعطاء المزيد من المخدرات في المجموعتين. و من ناحية أخري أثبتت الدراسة أن تاثير التخدير العصبي في مستوى العضلة المستعرضة البطنية يمتد لفترة أطول بعد العملية مقارنة بالتخدير الذيلي حيث تصل مدة تسكين الألم لأربعة و عشرين ساعة. و أخيرا اثبت الدراسة أن التخدير العصبي في مستوى العضلة المستعرضة البطنية ساهم في تقليل الاحتياج لاعطاء المخدرات في فترة ما بعد الجراحة. |