Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التحديات الاجتماعية والفيزيقية المعاصرة التي تواجه
ضباط وضابطات الشرطة وأثرها على الأداء الأمني :
المؤلف
شكري، إنجى محمود عبد المجيد.
هيئة الاعداد
باحث / إنجى محمود عبد المجيد شكري
مشرف / حاتـم عبد المنعم أحمـد
مشرف / جمال توفيق أحمد
مناقش / سحر فتحى محمود مبروك
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
372ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
23/11/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 360

from 360

المستخلص

المستخلص
تواجه المجتمعات العربية اليوم، على اختلاف درجة تقدمها, مجموعة من التحديات الكبرى أفرزتها التغيرات السريعة المتلاحقة التي حدثت على كافه الأصعدة والمجالات. ففي المجال الاجتماعي, يشكل العنصر البشري أهمية قصوى في الدولة الشاملة, باعتبارها الكتلة الحيوية وهي الأهم, إلى جانب القوى الاقتصادية، الدبلوماسية، السياسية، العسكرية، و الإعلامية، لأي دولة وكذا في عالمنا العربي حيث يعتبر أساس كل تقدم على مر العصور. كلما تم إعداد العنصر البشري وتزويده بالمعارف والمهارات اللازمة كلما أدى ذلك لتحسين نوعيه الحياة في المجتمع.
تناولت الدراسة أهم التحديات الاجتماعية والفيزيقية المعاصرة التي تواجه ضباط الشرطة وبحث أثرها علي الأداء الأمني. وتدخل الدراسة الحالية في نطاق التوجهات الاجتماعية الخاصة بتنمية المجتمع, من خلال الاهتمام بتحقيق الأمن, والذي يؤدي بالضرورة إلي مساعدة أفراد المجتمع علي تحقيق الدور المنوط بهم تجاه التنمية الشاملة, حيث ثمة علاقة ارتباط مؤكدة أظهرتها العديد من الدراسات بين تحقيق الأمن وقيام الأفراد بما هو منوط بهم من أعمال.
وقد اعتمدت الدراسة علي عينة من ضباط وضابطات الشرطة في جهات أمنية مختلفة تكونت من (340) مفردة من ضباط الشرطة تضمنت (267) من الذكور و(73) من الإناث.
واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي باستخدام أسلوب العينة بطريقة عشوائية, على استمارة استبانة, للتعرف على أهم التحديات الاجتماعية والفيزيقية وقياس الأداء في العمل الأمني, وذلك بقصد جمع المعلومات والبيانات من القيادات الشرطية عن اتجاهاتهم ومواقفهم ومساراتهم من أجل تحقيق العمل الأمني.
ولقد توصل الدارس في نتائجه, إلى أن ثمة تحديات تواجه ضباط الشرطة مثل: كثرة المهام الملقاة علي عاتقهم، وعدم وجود الوقت الكافي لمراعاة أسرهم، إضافة إلي توجههم الرئيسي نحو خدمة المواطنين وأفراد المجتمع والذي يعتبرونه شغلهم الشاغل, وذلك باعتبار أن ما يقدمه جهاز الشرطة يكون موجهاً أساساً لخدمة المجتمع.
كما أوصت الدراسة بضرورة إشراك أفراد المجتمع في المسئولية الاجتماعية و الأمنية بشكل أكثر فعالية، وذلك لبناء أساس جيد بين الشرطة والمجتمع، وضرورة توفير التسهيلات اللازمة لقيام الضباط ولاسيما الإناث منهم بمهامهم المناط بهم القيام بها مثل: توفير وسائل نقل مناسبة للضابطات وضرورة قيام الإعلام بتوعية أفراد المجتمع بما تقوم به الأجهزة الأمنية وضرورة قيامهم بالتعاون المطلوب.