الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 341 |  |  |
| | | from | 341 | | |
المستخلص
تهدف هذه الدراسة بالتعرف على أنماط استخدام الأرض بمنطقة القره بوللي وتحليلها وتقييمها، وأثر كل نمط على مساحة المنطقة، والكشف عن أهم العوامل والمشكلات التي تواجهها، وأسباب ذلك، ومن ثم التوصل لبعض النتائج المهمة في هذه الدراسة، وأهم المقترحات التي تساعد متخذي القرار لعلاج تلك المشكلات، كما تهدف الدراسة إلى تعزيز التخصص في هذا المجال باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية ( (GIS، وبإضافة لبنة جديدة إلى لبنات البحث العلمي الجغرافي في تخصص المشكلات البيئية التي يعاني منها العالم اليوم.
ولقد تناول الطالب في دراسته خمسة فصول تبدأ بمقدمة وتنتهي بخاتمة، شملت المقدمة تحديد المنطقة جغرافياً، وأسباب اختيار الموضوع، ومشكلة الدراسة، وأهدافها، وأهميتها، ومناهجها، وأساليبها، والدراسات السابقة.
ولقد تناول الفصل الأول العوامل الطبيعية المؤثرة في استخدام الأرض، ومن أهمها الموقع الجغرافي، والتركيب الجيولوجي، وموارد المياه، والتضاريس، والتربة، والمناخ، والغطاء النباتي.
ودرس الفصل الثاني العوامل البشرية المؤثرة في استخدام الأرض، وتناول الطالب فيه عوامل السكان، والنشاط الاقتصادي، والنمو العمراني، والنقل، والتوجيه الحكومي، والسوق.
وتطرق الفصل الثالث للصورة العامة لاستخدامات الأراضي بالكتلة العمرانية ومن أهمها: الاستخدام السكني، والطرق، والترفيهي، والمرافق العامة، والصناعي، والتعليمي، والديني، والتجاري، والصحي.
وركز الفصل الرابع على الصورة العامة لاستخدامات الأراضي خارج الكتلة العمرانية وتمثلت هذه الاستخدامات في: الزراعة، وأراضي الفضاء، والرعي، والغابات.
وعالج الفصل الأخير مشكلات استخدام الأرض بالمنطقة ومقترحات علاجها، ولقد اختتم كل فصل من هذه الفصول بخلاصة تضمنت أهم مفرداته.
كما تم تصميم الجداول، ورسم الخرائط باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، وتحليلها، بحيث تسهم في توضيح جوانب التركيب الداخلي للمنطقة وأهم استخداماتها.
واختتمت الدراسة بالنتائج والتوصيات المقترحة، ومن أهم النتائج تطور مساحة الكتلة العمرانية من 201 هكتاراً عام 1990م، إلي 1132 هكتاراً عام 2014م، أما خارج الكتلة العمرانية فبرز الاستخدام الزراعي على بقية الاستخدامات بنسبة 44.5%، مما أعطى المنطقة طابعاً زراعياً.
وفيما يخص بالتوصيات فركزت الدراسة على أن يكون النمو العمراني بشكل رأسي ووقف زحفه على الأراضي الزراعية، وحماية المراعي من زحف الصحراء وحصر أراضي الفضاء وربطها بخدمات البنية التحتية، والاستفادة من دراسة استخدام الأرض في تعميرها، ووضع معايير تخطيطية لاستخدامات الأراضي بكافة أشكالها تأخذ في اعتبارها الأبعاد العلمية والعملية، والاستفادة من تجارب الدول الأخرى.