Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية مكمل غذائى على بعض المتغيرات المناعية لدى سباحى المسافات القصيرة /
المؤلف
أحمد، ياسر إسماعيل محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ياسر اسماعيل محمد أحمد
مشرف / حنان على حسنين
مشرف / احمد محمد هاشم
مناقش / نرفانا نصر الدين أحمد
مناقش / رشا محمد توفيق
الموضوع
السباحة. السباحة - الجوانب الصحية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
1 مج. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
10/6/2017
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 125

from 125

المستخلص

دائما ما يبحث الرياضيون عما قد يمكنهم من التنافس ويساعدهم على تحقيق أفضل ما بوسعهم ، ومن البديهى ان تكون أفضل الطرق وأكثرها فاعلية لتطوير القدرات الرياضية الطبيعية من خلال التدريب الجيد والتغذية المثالية معآ , ذلك حتى تحقق أفضل النتائج من البرنامج التدريبى، ربما يستحق الأمر التفكير فى العناصر التكميلية التى تحتوى على مواد غذائية.
ويذكر نديم المصرى (2001م)ان كلمة ” المكملات الغذائية (Dietary Supplement ) تشمل الفيتامينات والمعادن والاحماض الامنية والعناصر النادرة او الضئيلة (oligo-Elements) التى يحتاجها الجسم من اجل الوصول للمستوى المطلوب.
وكذلك يؤدى التدريب المكثف المنتظم الى زيادة احتياجات الجسم لعدد من الفيتامينات والمعادن . ومن هذه الفيتامينات والمعادن بصفة خاصة تلك التى تشترك فى عملية ايضا الطاقة واصلاح ونمو الانسجة وبناء خلايا الدم الحمراء والوقاية من الاثار الضارة للجزيئات التفاعلية غير المستقرة.
ويذكر انيتابين (2000م)ان هناك بعض الفيتامينات التى تقوم بدورتحفيزى فى الجهاز المناعى والجهاز الهرمونى والجهاز العصبى.
كما ان الممارسة الرياضية المكثفة تاثر تأثيرا وقتيا على العديد من المتغيرات المناعية مثل تقليل عدد كرات الدم البيضاء وتركيز السيتوكينات فى الدم وتقليل افراز الاجسام المضادة وتقليل النشاط الالتهامى لخلايا النيتروفيل والمكروفاج وتقليل تركيز البروتينات المناعية وتقليل نشاط الخلايا الليمفاوية وان العديد من تلك المتغيرات قد تستمر لعدة ساعات وربما لعدة ايام بعد الرياضة العنيفة ويؤدى الى تثبيط جهاز المناعة ممايقلل من مقاومة العدوى .
ويذكر ابوالعلا عبدالفتاح (1996) ان جهاز المناعة للرياضى يكون فى اضعف حالاتة حينما يكون الرياضى فى افضل حالة تدريبية وهى حالة الفورمة الرياضية ويشهد لذلك بعض الحالات التى حدثت خلال الدورة الاولمبية 1984 وذلك بسبب اصابتهم ببعض الامراض الخفيفة كالبرد والانفلونزا .
وكثيرا ما يواجة المدرب حالات كثيرة نتيجة زيادة الاحمال التدريبية او احمال المنافسة يصعب تفسيرها مثل الاصابات المرضية التى كثير ما يتعرض لها الرياضيون فى اوقات حرجة وحساسة خاصة خلال فترة ماقبل المنافسة او خلال المنافسة ذاتها ، كذلك كثرة اصابة بعض الرياضيين ببعض الامراض وتعرضهم لظاهرة التدريب الزائد ومايصاحبها من ضعف فى جهاز المناعة مما قد يكون سببا رئسيا لهذة الامراض .
كما توجد دلائل قوية على ان هرمونات الضغط stress hormones والتى تفرزها الغدد أثناء وقوع الرياضى تحت ضغط بدنى او ضغط نفسى لها تأثيرها على التغيرات العددية والنسبية لكرات الدم البيضاء فى الدم.
ان مستوى الجلوتامين يقل عن مستواة الطبيعى بعد اجراء الجراحات والاصابة بالعدوى وكذلك التدريبات الرياضية ذات الحمل المرتفع الشد , وقد وجد ان التدريبات المكثفة قد تكون لها تأثير تراكمى على تقليل نسبة الجلوتامين بالدم خاصة فى حالة عدم وحود فترات راحة بينية مناسبة وقد يستدعى هذا فترة طويلة لكى يعود تركيز الجلوتامين الى مستواة الطبيعى , كما وجد بالدراسة ان تركيز الجلوتامين فى اللاعبين الذين يتدربون باحمال تدريبية عالية يكون اقل منة فى اللاعبين الاخرين .
ويختلف تأثير الأحمال التدريبية على الجهاز المناعي للرياضيين بحسب شدة الحمل فقد يحدث هبوط مناعي عند التعرض الى الشدة العالية بينما تزداد الكفاءة المناعية فى التدريبات الخفيفة والمعتدلة , حيث اكد ابوالعلا عبد الفتاح , ليلى صلاح (1999) ان زيادة الاحمال التدريبية اكثر من قدرة اللاعبين تؤدى الى ضعف الجهاز المناعى لديهم , مما يزيد من تعرضهم للإصابة ببعض الأمراض قبل فترة المنافسة مما يشكل عائقا لتحقيق المستوى المطلوب..
يعتبر الانخفاض فى تركيز الجلوتامين بالبلازما بعد التدريب لمدة طويلة او الاجهاد البدنى والتدريب الزائد قد يؤدى ولو جزئيا الى خفض المناعة لدى الرياضيين .
تعتمد كرات الدم البيضاء الخلايا اللمفية والخلايا الاكولة على الجلوتامين glutamine كمصدر للغذاء وانتاج الطاقة على هذا الاساس مع توفر كميات كافية من الجلوتامين لتحسن الحالة المناعية , ومع زيادة استهلاك الجلوتامين وانخفاض تركيزة بالدم فقد يتسبب ذلك فى خفض المناعة لدى الرياضيين .
وقد اجرى الباحث برمبريلا واخرون brambilla et al تجربة فى استخدام انزيم الجلوتامينز glutamines’ enzyme لتأثير سباق الماراثون على تركيز الجولتامين فى البلازما اثبت ان تركيز الجولتامين ينخفض من 592 ميكرومول الى 495 ميكرومول بعد السباق أى ان الجلوتامين قد تم استهلاك جزء منة بواسطة الخلايا اللمفية التى ترتفع مع التدريب لمدد طويلة مثل سباق الماراثون ولكن من اين ياتى الجلوتامين بالدم؟ وتاتى الاجابة على هذا السؤال هو ان الجلوتامين يعتبر من أهم الاحماض الامينية بالعضلات الهيكلية وان المجهود المجهود البدنى لمدد طويلة يؤدى لزيادة افراز الجلوتامين من العضلات العاملة وزيادة استهلاكة بواسطة الخلايا اللمفية مما يؤدى الى حدوث خفض فى الجلوتامين يصحبة انخفاض فى مناعة الجسم ومن الأهمية ان نذكر ان أى اصابة للعضلات تؤدى الى خفض افراز الجلوتامين بواسطة العضلات وقد يكون ذلك من اسباب خفض الجلوتامين نتيجة للتدريب لمدد طويلة او نتيجة التدريب الزائد .
ومن خلال ما أطلع علية الباحث من قراءات نظرية ودراسات سابقة والبحث فى شبكة المعلومات (الانترنت) لاحظ انخفاض مستوى المناعة لدى الرياضيين فى الأنشطة المختلفة الذين يؤدون أنشطة عالية الشدة وبما أن المسافات القصيرة فى رياضة السباحة تعد من الانشطة عالية الشدة فهى بدورها تعمل على انخفاض كفاءة الجهاز المناعي وهذا ما دفع الباحث لاجراء هذة الدراسة لتعرف على دور المكملات الغذائية فى الحد من انخفاض كفاءة الجهاز المناعي .
ترجع أهمية البحث الى محورين أساسيين وهما الأهمية العلمية والأهمية التطبيقية وفيما يلى
توضيح لكلا منهما :
الأهمية العلمية :
تظهر الأهمية العلمية لهذا البحث فيما يلى :-
- ان البحث يتناول مشكلة صحية باسلوب علمى وهو الحد من انخفاض كفاءة الجهاز المناعي للسباحيين بما لها من خصائص مميزة تسمح بالاستقرار الكفاءة المناعية للسباحين من خلال التغذية السليمة لهم للوصول للهدف المنشود .
- الاستفادة من معطيات ونتائج البحث فى التخطيط لتقنين البرامج الغذائية لكى تتناسب مع السباحين مع مختلف المراحل العمرية .
الأهمية التطبيقية :
- تتيح هذه الدراسة توافر بيانات تساعد على تحديد مستوى الكفاءة المناعية للسباحين وبالتالى يسهل مقارنتهم بأنفسهم واقرانهم فى بعض دلالات المناعة حيث تمثل النتائج المستخلصة الواقع الملموس للسباحين .
- تساعد هذه الدراسة على القيام بعملية التقويم اللازمة من خلال تفسير نواحى الضعف فى انخفاض مستوى الجهاز المناعى و العمل على علاجها وتحديد مدى ما يمكن ان يتحقق من محاولات الارتقاء بمستوى الكفاءة المناعية.
هدف البحث :
يهدف البحث إلى تصميم مكمل غذائي على بعض المتغيرات المناعية لدى سباحى المسافات القصيرة ويمكن من خلالة التعرف على :
1. تركيز حمض الجلوتامين في الدم.
2. عدد كرات الدم البيضاء الكلى في الدم .
3. عدد كرات الدم البيضاء المحببة (النيتروفيل).
4. عدد كرات الدم البيضاء الغير محببة (الليمفوسايت).
فروض البحث :
1. وجود فروق دالة احصائيا بين متوسطي القياس القبلى والبعدى في معدل تركيز حمض الجلوتامين ولصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية.
2. وجود فروق دالة احصائيا بين متوسطي القياس القبلى والبعدى في عدد كرات الدم البيضاء الكلية ولصالح القياس البعدى للمجموعة التجريبية .
3. وجود فروق دالة احصائيا بين القياس القبلى والبعدى في عدد الخلايا المحببه (النيتروفيل ) ولصالح القياس البعدى للمجموعة التجريبية .
4. لاتوجد فروق دالة احصائيا بين القياس القبلى والبعدى فى عدد كرات الدم البيضاء الغير محببة
( الليمفوسايت ).
خطة واجراءات البحث :
منهج البحث
استخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج التجريبي لملائمه لطبيعة هذه الدراسة وذلك بتصميم القياس (القبلي ، البعدى) على مجموعة واحدة تجريبية والاخرى ضابطة .
المجتمع وعينة البحث:-
يتمثل مجتمع البحث فى سباحى نادى سمالوط الرياضى المسجلين بمنطقة شمال الصعيد للسباحة تم اختيار العينة بالطريقة العمدية من سباحي المسافات القصيرة التابعين لنادي سمالوط الرياضي ويبلغ مجتمع البحث (20) سباحا تم اختيار (15) سباح من المجتمع البحث الاصلى أى بنسبة (75%) لإجراء الدراسة عليهم ,وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين (5 سباحين للمجموعة التجريبية ) , (5 سباحين للمجموعة الضابطة ) و(5 سباحين للعينة الاستطلاعية ) .
شروط اختيار عينة البحث
- الاستعداد للمشاركة في تنفيذ البرنامج .
- ألا يقل العمر التدريبي عن (5) سنة .
- أخذ الموافقة على سحب عينات الدم من السباحين.
خطوات إجراء البحث :
استطلاع رأى الخبراء :
وقد قام الباحث باستطلاع رأى الخبراء نحو تحديد كمية المكمل ومدة إجراء الدراسة. مرفق (2)
المكمل الغذائى :
يحتوى المكمل الغذائى على بعض العناصر الغذائية ومدعم ببعض الأملاح المعدنية والفيتامينات والجلوتامين والجينسينج المثبت علميآ أن تلك العناصر تعمل على رفع الكفائة المناعية من خلال رفع عدد كرات الدم البيضاء في الدم ، كما حدد الخبراء بتناول هذا المكمل ثلاث مرات أسبوعيا قبل بدء الوحدة التدريبية بزمن نصف ساعة , وتم تحديد كمية المكمل للجرعة الوحدة من قبل خبراء بمجال التغذية ويتم اعطائها على شكل حبوب وكبسولات و بودر , وتم بناء المكمل من مواد مصرح بها من وزارة الصحة. مرفق (8)
التجربة الاستطلاعية :
قام الباحث بالاتفاق مع المدرب والسباحين على إجراء التجربة الاستطلاعية في يوم الاحد الموافق 20/6/2015 وقد استهدفت الدراسة ما يلى :
- تحديد وتجهيز أماكن قياس المتغيرات الفسيولوجية وسحب عينات الدم داخل حمام السباحة .
-التحقق من مدى صلاحية الأجهزة والأدوات المستخدمة لتأكد من صحة القياسات المستخدمة في الدراسة.
-معرفة الوقت المستغرق لكل لاعب في القياسات وسحب عينة الدم .
- توضيح دور المساعدين في إجراءات البحث وتحديد اختصاص كل منهم في إجراءالقياسات الفسيولوجية والانثروبومترية وسحب عينات الدم وتسجيل البيانات في استمارة التسجيل الخاصة بكل لاعب .
- اكتشاف الصعوبات التي قد تظهر أثناء التجربة الاستطلاعية والعمل على إزالتها عند إجراء تجربة البحث الأساسية .
التجربة الأساسية :
إجراء القياسات القبلية :
- تم قياس الطول والوزن لكل لاعب والتسجيل في الاستمارة الخاصة بكل لاعب .مرفق (1)
- تم ترتيب أفراد عينة البحث بإعطاء كل لاعب رقم من (1- 10) حتى يتمكن الباحث والمساعدين كتابة الأرقام على أنابيب الاختبار الخاصة بكل لاعب.
- قام السباحين بأداء المجهود البدني 200 م حرة سباحة تحت إشراف مدرب الفريق ومتابعة الباحث.
- بعد الانتهاء من أداء الحمل مباشرة تم سحب عينة الدم (5 سم ) بمعرفة الطبيب المختص لجميع أفراد العينة وذلك يوم 21/6/2015 م.
إجراءات القياسات البعدية :
- بعد الانتهاء من مدة التجربة وهى 12 أسبوع تم سحب 5 سم من الدم من كل فرد من أفراد العينة بعد المسابقة مباشرة وذلك في يوم الأثنين الموافق 21/9/ 2015.
- تم آخذ جزء من عينة الدم ووضعها في أنابيب اختبار محكمة الغلق وعليها الرقم الخاص بكل لاعب على حدة.
- تم وضع الجزء الثاني في أنابيب بلاستيكية بها مادة مانعة التخثر EDTA وعليها الرقم الخاص بكل لاعب أيضا .
- توضع أنابيب الاختبار في جهاز الطرد المركزي Centrifuge لمدة (5-10) دقيقة لفصل مصل الدم عن باقي مكونات الدم الأخرى .
- يتم سحب مصل الدم من الأنابيب بعد عملية الفصل باستخدام الماصة ووضعها في أنبوبة صغيرة من البلاستيك ذات غطاء محكم وعليها الرقم الخاص بكل لاعب.
ثم تم وضع الأنابيب البلاستيكية وبها السيرم في صندوق الثلج لحين نقل العينات إلى المعمل.
الأسلوب الإحصائى المستخدم:- The Statistics Manipulative
في ضوء أهداف وفروض البحث استخدم الباحث الاساليب الإحصائية التالية:
”الوسط الحسابى –الوسيط-الانحراف المعيارى –معامل لالتواءواختبار ويلكوكسون اللابارومترى و مان ويتنى اللابارومترى ، وقد ارتضه الباحث مستوى دلالة عند مستوى (0,05) كما استخدم الباحث برنامج SPss لحساب بعض المعاملات الإحصائية.
إستنتاجات البحث:-
فى ضوء الأهداف والفروض التى وضعت للبحث وفى حدود عينة البحث والمنهج المستخدم ومن خلال المعالجات الإحصائية التى استُخدمت فى عرض النتائج ومناقشتها توصل الباحث إلى استنتاج النقاط التالية :
1-أظهرت النتائج أن اعطاء المكمل الغذائى زاد من تركيز نسبة الجلوتامين فى الدم للمجموعة التجريبية .
2-تناول المكمل الغذائى أدى الى زيادة عدد كرات الدم البيضاء الكلى فى الدم للمجموعة التجريبية وانخفضت نسبتة للمجموعة الضابطة 0
3-نتج زيادة فى عدد الخلايا المناعية المحببة (النيتروفيل) فى الدم للمجموعة التجريبية مقارنة بالمجموعة الضابطة التى انخفضت نسبتة فى الدم .
4-أظهرت النتائج الى حدوث ثبات فى مستوى خلايا الليمفوسايت فى الدم لكلا من المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية .
5-توجد فروق ذات دلالة احصائية بين القياسيين البعديين لكلا من المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى متغير ( الجلوتامين , كرات الدم البيضاء الكلى ، النيتروفيل ) لصالح المجموعة التجريبية , بينما حدث ثبات فى مستوى الليمفوسايت لكلا من المجموعتين .
ثانياً : توصيات البحث :-
إستنادا إلى النتائج التى تم التوصل إليها فى هذا البحث يوصى الباحث بما يلى :
6-الإستعانة بالمكملات الغذائية مع برامج التدريب المقننة فى تدريب السباحين مع زيادة فترات استخدام المكمل الغذائى طوال فترة الموسم .
7-ضرورة بناء برامج غذائية مكملة لبرنامج التدريبى مع تعويض النقص من المكملات الغذائية والاهتمام بالراحة النفسية والبدنية.
8-إجراء هذا البحث على الفرق الرياضية ذات المستويات العليا للسباحين الدرجة الأولى بالأندية لأعطاء نتائج أكثر فاعليه.
9-أهمية الاعتماد على التحاليل للوقوف على مستوى الصحة العامة وانتقاء الرياضيين.
التوجه بتضامن الجهود بين العاملين في المجالين الطبي والرياضي للوصول إلى مستوى أعلى للرياضة.