Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
سلوكيات الأطفال في التعامل مع البيئة الطبيعية والبيئية المشيدة:
المؤلف
عبد العزيز، نورا جمعه محمد.
هيئة الاعداد
باحث / نورا جمعه محمد عبد العزيز
مشرف / قدري محمود حفني
مشرف / أحمد مصطفي العتيق
مناقش / عادل محمد رفعت
الموضوع
سلوكيات الاطفال.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
336ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الانسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 336

from 336

المستخلص

إن سلوكيات أطفال مرحلة الطفولة المتأخرة تعتبر من العناصر الهامة المؤثرة كثيراً على المظهر العام للبيئة المحيطة بهم إيجاباً أو سلباً سواء أكانت بيئة طبيعية أو بيئة مشيدة ولذلك فقد اختارت الباحثة ذلك الموضوع لدراسته نظرا لاهميته وعليه فقد هدفت تلك الدراسة الى :
التعرف على سلوكيات عينة من تلاميذ مرحلة الطفولة المتأخرة , من الجنسين في التعامل مع أمن وسلامة البيئة الطبيعية , وكذلك البيئة المشيدة ولقد تم تحقيق تلك الاهداف السابقة الذكر من خلال صياغة ( 8 ) فروض شملتهم تلك الدراسة , ولقد وقع الاختيار على أطفال مرحلة الخامسة والسادسة الابتدائية بمدرسة حكومية أميرية وأخرى بمدرسة حكوميةتجريبية بمدينة فايد الساحلية كعينة للدراسة بحيث تتراوح أعمار التلاميذ من الذكور والاناث مابين عشر واثنى عشر سنه .
ولقد اعتمدت أدوات الدراسة على تطبيق عدد 4 مقاييس ) : مقياس تقييم البيئة ومقياس تقدير الشخصية ومقياس نوعية الحياة ومقياس ملاحظة السلوك ) ولقد تم اختيار عينه الدراسة من المدرستين , بحيث شملت العينة عدد (50) طفلاً من كل مدرسة لتطبيق المقاييس الاربعة عليهم .
ومن الواجب ذكره انه قد تم التحقق من ثبات المقاييس الاربعة , وكذلك من حساب صدق الاتساق الداخلى للمقاييس, حيث افادت قيم نتائج اختبارات الثبات والصدق ؛الى صلاحية المقاييس للتطبيق , وامكانية الاعتماد على نتائجها والوثوق بها , بعد الانتهاء من تطبيق المقاييس الاربعة على عينة الدراسة من اطفال مرحلة الطفولة المتأخرة , وكذلك اولياء الامور لهؤلاء الأطفال ؛ امكن مناقشة وتفسير النتائج , واستخلاص اهم السلبيات التى تم التوصل اليها من خلال نتائج فروض الدراسة الثمانية بشان اطفال كلاً من المدرسة الاميرية والمدرسة التجريبية, وأولياء أمور أطفال كلتاالمدرستين , حيث تبين تفوق اطفال المدرسة التجريبية مقارنة باطفال المدرسة الاميرية فى معظم ابعاد كل مقياس على حده .
بمعنى ان شريحة اطفال التجريبي لديهم معلومات مرضية عن مكونات البيئة وكذلك ملوثات البيئة (الطبيعية و المشيدة ) كما انهم يدركون الطرق المثلى فى الوقاية من التلوث , وذلك بسبب زيادة الوعى البيئى لديهم , وهذا على عكس أطفال الأميرى بصفة عامة, حيث انخفضت جميع معدلاتهم نحو ابعاد البيئة مقارنة بأطفال التجريبي, وبالطبع فإن لذلك اسباباً يمكن حصرها فى الاَتي :
1- معظم أولياء أمور اطفال المدرسة التجريبية من الحاصلين على درجة جامعية , كما أنهم يشغلون وظائف ذات ميول علميةٍ , مثل مهنة طبيب ومهندس ومدرس
2- لوحظ ان المدرسة التجريبية تهتم بالامور البيئية وذلك من خلال :
- الاستمرار فى زيادة مساحة الرقعة الخضراء فى المدرسة .
- تدريب الاطفال على المشاركة فى تنظيف ساحة المدرسة من المخلفات الورقية .
- عمل معسكرات بيئية كلما سمحت الفرصة .
- حرص اعضاء هيئة التدريس على الاهتمام بالأمور البيئية داخل قاعة الدرس .
على العكس من ذلك لوحظ أن إدارة المدرسة الأميرية لا تعطى للأمور البيئية أى أنشطة داخل المدرسة ,هذا بالاضافة الى أن أولياء أمور أطفال المدرسة الأميرية معظمهم لا يحمل مؤهلات جامعية, ويشغلون وظائف بعيدة عن الطب والهندسة , بل يغلب عليها مهنة التجارة .
ومن الجدير بالذكر انه قد تبين ان الاطفال الذكور فى المدرسة الأميرية يمتلكون الصفات التالية التى تم التوصل اليها من خلال عملية المسح , التى تمت من قبل الباحثة لمقياس قائمة ملاحظة سلوك الطفل .
- مدللون من قبل أولياء الأمور .
- يحصلون على مصروف يومى مرتفع جداً يصل إلى أكثر من (5 ) جنيهات يومياً .
- يتحدثون فى حجرة الدراسة اثناء الدرس .
- المستوى الدراسى لهم متردد بين المتوسط والضعيف .
- لا يعتمد اولياء الامور عليهم فى تكليفهم باي عمل هام .
وبالطبع فان ما سبق ذكره من صفات خاصة بالاطفال الذكور للمدرسة الأميرية, قد ادي الى فشل الأطفال فى التعامل مع البيئة , بصورة مرضية ويحتاج الامر الى علاج سريع , من قبل إدارة المدرسة وأولياء أمور أطفال المدرسة الأميرية , وبعد استعراض الايجابيات والسلبيات المتواجدة , لأطفال المدرسة الأميرية وأطفال المدرسة التجريبية , وكذلك أولياء أمور من أطفال المدرستين فقد تم استخلاص السلبيات البيئية , والتى تتجمع معظمها فى أطفال المدرسة الأميرية , وكذلك أولياء الأمور لأطفال المدرسة الأميرية وهى كالاتى:-
- إن هناك قصور واضح فى برامج التربية البيئية الخاصة , بأطفال المدرسة الأميرية , نحو انتمائهم للبيئة وحبهم لها , والمحافظة عليها , والعمل من أجل حمايتها بصفة دائمة .
- كما أن هناك قصوراً واضحاًأيضاً في الواجبات , التى يجب أن يتحلى بها أولياء أمور أطفال المدرسة الأميرية فى تربية أطفالهم تربية بيئية سليمة .
وهذا بالطبع يرجع الى عدم تعاون المدرسة وأولياء الأمور فى ذلك الأمر , حيث ان كلاً منهما يحتاج إلى إرشادات وتعليمات يجب الالتزام بها من أجل الوصول إلى طفل محب للبيئة ويتعامل معها برضا تام , ويحافظ عليها من التلوث , ومن هذا المنطلق فقد أنهت الباحثة الدراسة بأستخلاص العديد من التوصيات التى قد تمنع او تقلل السلبيات البيئية الملازمة لأطفال مرحلة الطفولة المتأخرة فى مرحلة التعليم الاساسي