الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 146 |  |  |
| | | from | 146 | | |
Abstract
يعتبر تصلب الصمام الأورطي و تكلس حلقة الصمام الميترالي من مظاهر تصلب الشرايين التاجية ولقد أثبتت الدراسات الحديثة وجود ارتباط بين تصلب الصمام الأورطي و شدة قصور الشرايين التاجية.
ولقد كان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم العلاقة بين تصلب الصمام الأورطي و تكلس حلقة الصمام الميترالي وشدة قصور الشرايين التاجية في المرضى الخاضعين لقسطرة القلب التشخيصية (تم تقييم مدى قصورالشرايين التاجية باستخدام مقياس جينسيني).
تم عمل هذه الدراسة بوحدة القسطرة بقسم القلب و وحدة الموجات فوق الصوتية للقلب بمستشفى بنها الجامعي و مستشفى مبرة مصر القديمة في الفترة من مايو 2016 – مايو 2017.
وقد اشتملت هذه الدراسة على مائتان من المرضى المحجوزين بقسم القلب بمستشفى بنها الجامعى و مستشفى مبرة مصر القديمة لعمل قسطرة على الشرايين التاجية.
و قد تم تقسيمهم إلى مجموعتين طبقا لنتائج الفحص بالموجات فوق الصوتية كالتالى :
المجموعة الأولى :وتضم خمسة و سبعون شخصا ليس لديهم تصلب بالصمام الأورطي.
المجموعة الثانية :وتضم مائة و خمسة و عشرون شخصا لديهم تصلب بالصمام الأورطي. وتم تقسيمهم إلى مجموعتين فرعيتين على حسب درجة تصلب الصمام الأورطي باستخدام الموجات فوق الصوتية للقلب
المجموعة أ: واشتملت على خمسة و ثمانون مريض كان سمك شرفات الصمام الأورطي ما بين 2-4 ملليميتر مع انعكاس بسيط للصمام الأورطي.
المجموعة ب: واشتملت على اربعون مريض بلغ سمك شرفات الصمام الأورطي اكثر من 4 ملليميترات مع وجود انعكاس قوي للصمام الأورطي.
وقد خضع جميع المرضى إلى التالى:-
** أخذ التاريخ المرضى الكامل مع التركيز بشكل خاص على :
الجنس والعمر وعوامل الخطورة لقصور الشرايين التاجية كارتفاع ضغط الدم و مرض البول السكرى والتدخين.
** الفحص العملى الكامل.
** الفحص عن طريق جهاز رسم القلب الكهربائى: عن طريق 12 جزء معيارى لدراسة:
• انحراف القطعة إس تى .
• إنعكاس قطبية الموجة تى.
• الموجة كيو المرضية.
** عمل موجات فوق الصوتية على القلب :
حيث تم تقييم الصمام الأورطي باستخدام الموجات الفوق صوتية ثنائية الابعاد و واستخدام الدوبلر العادي.
** تصويرالشرايين التاجية باستخدام القسطرة:
وتم تقييم شدة التضيق بالشريان التاجى عن طريق حساب النقاط باستخدام مقياس جينسينى والتى تم تطبيقها على النحو التالى :
يتم اضافة درجات طبقا لدرجة الضيق بالشريان التاجي كالآتي :
درجة للضيق من 1 – 25 % , درجتين للضيق من 26 -50% , اربع درجات للضيق من 51-75% , 8 درجات للضيق من 76-90% , 16 درجة للضيق من 91-99% و 32 درجة للانسداد التام بالشريان التاجي .
ثم يتم ضرب هذه النتيجة بأحد العوامل التي تأخذ بعين الاعتبار أهمية وضع الآفة في شجرة الشرايين التاجية:
• خمس درجات لإصابات الشريان التاجى الأيسر الرئيسى.
• درجتان ونصف درجة لإصابات الجزء الداني من الشريان الأمامى الأيسر النازل أوالشريان الأيسر الملتف.
• درجة ونصف لإصابات الجزء الأوسط من الشريان الأمامى الأيسر النازل.
• درجة واحدة لإصابات أول فرع قطرى والفروع الحافية المنفرجة والشريان التاجى الأيمن.
• نصف درجة لإصابات ثانى فرع قطرى والفرع الخلفى الجانبى للشريان الأيسر النازل.
وتحسب النتيجة عن طريق اضافة النقاط المكتسبة لكل شريان.
وبعد جمع هذه المعلومات ومعالجتها احصائيا :-
وجد فرق ذو دلالة احصائية بين المجموعة الأولى والثانية فيما يتعلق بالسن و بوجود مرض البول السكري
وجد فرق ذو دلالة احصائية بين المجموعة الأولى والثانية فيما يتعلق بتأثر الشرايين التاجية المتعدد
وجد فرق ذو دلالة احصائية بين المجموعة الأولى والثانية فيما يتعلق بشدة قصور الشرايين التاجية باستخدام مقياس جينسيني.
وجد فرق ذو دلالة احصائية بين المجموعة الفرعية أ والمجموعة الفرعية ب فيما يتعلق بشدة قصور الشرايين التاجية.
كان هناك ارتباط ايجابي بين تصلب الصمام الأورطي وسن المرضى وكذلك وجود مرض البول السكري.
كان هناك ارتباط ايجابي بين تصلب الصمام الاورطي وشدة قصور الشرايين التاجية.
كان هناك ارتباط ايجابي بين تكلس حلقة الصمام الميترالي وشدة قصور الشرايين التاجية.
ومما سبق تبين ان تصلب الصمام الاورطي و تكلس حلقة الصمام الميترالي هما مظهر من مظاهر تصلب الشرايين بالجسم ومن خلال وجودهما يمكن التنبؤ بشدة قصور الشرايين التاجية.