Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاثير برنامج تعليمي باستخدام اسلوب تحليل المهمة على تعلم بعض المهارات الاساسية للهوكي لطلاب كلية التربية الرياضية جامعة سوهاج /
المؤلف
عبد العاطي، احمد ابراهيم محمود.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد ابراهيم محمود عبد العاطي
مشرف / محمد أحمد عبد الله ابراهيم
مناقش / بهاء سيد محمود
مناقش / مها ابراهيم حسن عثمان
الموضوع
الهوكى.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
150 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
25/4/2018
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 186

from 186

المستخلص

لقد أختلفت نظرة العالم إلي الرياضة أختلاًفا ملحوظاً فاصبح يولي لها أهتماماً كبير وذلك لما تعود به الرياضه من فائده في كافة المجالات المختلفة الصحية والاقتصادية بل والسياسية أيضاً ونتيجة للتطور التكنولوجي والثورة المعرفية التي يعيشها العالم وبذلككانيجب الاهتمامباساليب التعليم والتعلم التي تساهم في الأرتقاء بمستوي الرياضة. ونظراً لتنوع الأهداف في المجالات التربوية المختلفة والمواقف التعليمية المتنوعة خلال عملية تقديم المعلومات في صور التدريس فإن الأمر يحتاج إلي مداخل تدريسية متعددة وأستراتيجيات تدريس بديلة لتحقيق مختلف الأهداف. ( 65: 116) ولقد أكتسبت أساليب التدريس أتجاهات حديثة في العالم لما لها من تأثير علي قدرات العقل البشري فبدأت الجهود المنظمة إلي تفريد التعليم وتوظيف الاستراتيجيات التربوية في تصميم برامج تفي بحاجات المتعلم وتسعي إلي التلازم بين طبيعة المواقف التعليمية وخصائص وحاجات وقدرات المتعلم كما تسعي أساليب التدريس الحديثة إلي الأهتمام بإيجابية المتعلم وتفاعلة في تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية الموضوعة حسب قدراته ومهاراته ويتحول دور المعلم من ملقن للمعلومات الي مصمم للبيئة التعليمية.< (36: 190) ولكي يتمكن المعلم من الأستفادة من برامج وأساليب وطرق التدريس والتعليم لتحسين مستوي المتعلم والعملية التعليمية فلابد أن يكون ملماً الماماً تاماً ببرامج وطرق وأساليب التدريس المختلفة وكيفية تأثيرها في سرعة تحقيق الهدف من عملية التعليم والتعلم وهو إتقان وتثبيت الأداء للمهارات الحركية وكذلك توفير الوسائل المختلفة لمراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين. (38: 223) كما أنه علي معلمي التربية الرياضية أن يبذلون قصاري جهدهم نحو أختيار وتجريب العديد من الأساليب التعليمية التي تثري الخبرة التعليمية وإن يضع في الاعتبار توقعات المتعلمين ومدي تقدمهم في الأداء , ويؤكد علي أن هناك سببان رئيسيان للمفاضلة بين أساليب التدريس بميزان الأكثر فاعلية في عملية التدريس هما أضافة عنصر التجديد وأثارة دافعية المعلم والمتعلم والمتعة في الممارسة.(62: 247) فالمبتدئ لا يستطيع إن يفرق بين الصواب والخطأ اثناء أداءالمهارات الحركية لذا تلعب برامج وطرق وأساليب التدريس دوراً مهما في تعليم المبتدئين لهذه المهارات وذلك عن طريق الدور المهم الذي يقوم به المعلم في أختيار الأسلوب التدريسي المناسب حتي يتغلب علي أوجة الضعف أو الصعوبة في بداية تعليم المبتدئ للمهارة فالأسلوب الذي يستخدمة في التدريس يساعده في ذلك ويساعده أيضاً في التغلب علي الفروق الفردية بين المتعلمين. (24 : 27) ويعد أسلوب تحليل المهمة من ضمن هذه الأساليب حيث ترجع جذوره الأولي إلي النظرية الإرتباطية لثورنديكThorndikeالذي أستخدم نموذج ( المثير – والإستجابة ) كأساس لأسلوب التحليل الذي وضعه واقترحه وهومكون من ثلاث خطوات رئيسية .1 تحليل المهمة المراد تعليمها إلي مكوناتها ثم ترتيبها ترتيباً هرمياً يبدأ بأبسط المهام وينتهي باكثرها تعقيداً.2 البدء بتعليم المهام البسيطة وتدعيم إرتباطها بالأداء السليم للفرد ثم الأرتقاء في تعليم المهام التي تليها في الترتيب الهرمي وتدعيم أرتباطها بالأداء السليم .3 عندما يكتمل تعلم المهمة الأساسية تدعم الأداء عن طريق التمرين. (32: 11) كما أنه لا يمكن تعليم مهارات الأنشطة الرياضية بوسائل التلقين والحفظ لانها أحوج ما تكن لاستغلال كل وسائل التقدم العلمي والتكنولوجي من أساليب وتقنيات لكي تسهل علي المعلم والمتعلم الوصول إلي الأهداف المرجوة.( 54: 7) كما يؤكد وليامز، اندرسون (2002م)Williams and Anderson أنه لتعليم المتعلمين المهارات الأساسية والتقدم بمستوي الأداء المهاري لابد أن يراعي توسيع رصيد المتعلمين من المهارات والانتقال من الحركات البسيطة إلي المركبة.(74: 158) فالمعلم المؤهل هو الذي يختار الأسلوب الذي يتناسب مع المواقف التعليمية المختلفة لامكان التأثير في دافعيه المتعلم وتعليمه بطريقة فعالة مجديه تكسبه بصيره وفهماً أكبر مما ساهم في إنجاز خبرة تعليمية عميقة. (70: 65) وتعتبر رياضة الهوكي من الأنشطة الرياضية القديمة التي مارسها الانسان قديماً وقد أثبت جوبتيه Gopta في بحثة أنه من الصعوبة إرجاع أصل رياضة الهوكي إلي مصدر واحد اذ إن فكرة اللعبة هي عبارة عن محاولة أصابة الهدف بواسطة ضرب الكرة بالعصي تعتبر فكرة بدائية وقد مارسها الانسان في بقاع عديدة من دول العالم في وقت واحد تقريباً.(48: 3) كما تتطلب رياضة الهوكي مهارة أساسية خاصة تميزها عن غيرها من الأنشطة الجماعية الأخري حيث تعتمد معظم الأنشطة الجماعية الأخري علي الكرة أما المهارات الأساسية في رياضة الهوكي تعتمد بالأضافة إلي الكرة علي أستخدام عصي الهوكي في ممارستها.(48: 89) كما تعتبر رياضة الهوكي من الألعاب التي تتطلب سرعة في الأداء الحركي وملاحظة دقيقة من المعلم في تعليم المهارات نظراً لدقتها وكثرة أخطائها وعدم وضوحها والإلمام بها بين الممارسين كغيرها من الألعاب الجماعية الأخري. (56: 3) وبدون إتقان المهارات الأساسية لرياضة الهوكي والتعرف علي مبادئ كل مهارة لا يمكن إن يصل المتعلم إلي مستوي عال ويظهر ذلك بوضوح في أهمية المهارات الأساسية وكيفية أداؤها.(56: 89) ويكون الأسلوب المناسب لتعليم الهوكي هو عن طريق تولي مسؤليات ”أدوار” ومع تقديم واجبات محددة ” إلي المتعلمين للهوكي”.(10: 23) ويعتبر تحليل المهمةهي العملية التي يتم تجزئة المهارة التي يراد تعلمها أو إتقانها علي صورة صيغ متسلسلة متتابعة يؤدي قيام المتعلم بها إلي أكتساب السلوك المستهدف.( 66 : 705) ويشير ”محمود عبدالحليم عبدالكريم” (2015م)(61) إلي أن مناقشة مفهوم المهام التعليمية في المجال الحركي يساعدنا في تحديد أهداف المهام وضبط كيفية تطويرالمحتوي لتعليم المهارة الحركية ،أيضاً تساعدنا في الوقوف علي مدي التقدم الذي يهدف إلي إحرازه ،وتندرج المهام الحركية ويتم تصنيفها وفقاًلأهدافها المختلفة علي النحو التالي : مهمة أساسية: Basic taskبهدف تقديم المحتوي للتلاميذ عند البدء في فكرة جديدة ويتم تطوير مهام أخري منها بإن تطلب من المتعلمين إن يوسعوا او يبسطوا او يطبقوا ما كانوا يتعلمونه. مهمة توسيع: extending task بهدف توسيع وتمديد المحتوي وهي مهام تفرد ألمهام الأساسية وتمددها من خلال زيادة صعوبتها. مهمة تبسيط: simplifying task بهدف تبسيط المحتوي من خلال تخفيض درجة صعوبتها. مهمة تحسين: refining task بهدف تنقيح ممارسة المحتوي لمساعدة المتعلمين علي تحسين بعض الأجزاء من المهمة الأساسية . مهمة تطبيق: applying taskبهدف أستخدام أو تطبيق المحتوي في مواقف مختلفة شبيه بمواقف اللعب الخططية. (61: 111) وبالتالي يعتبر أسلوب تحليل المهمة من أنسب الأساليب الأساسية المستخدمة في تعليم المبتدئين حيث إن فكرة هذا الأسلوب تقوم علي تحليل الموضوع المراد تعلمه ووضعه في مستويات , ثم ترتيب هذه المستويات ترتيباً منطقياً من البسيط إلي المركب ثم مساعدة المتعلمين علي تعلم كل مستوي من المستويات بأعتبارة متطلب أساسي لتعليم المستوي التالي وهكذا حتي يصل بالمتعلم إلي تعلم الموضوع المطلوب تعلمه.(62: 218).