الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 490 |  |  |
| | | from | 490 | | |
المستخلص
وتتناول هذه الدراسة إحدى المعبودات المصرية القديمة وهي المعبودة شنتيت والتي لم تكن معروفة بشكلٍ كبيرٍ في مجمع المعبودات المصرية، كما تتضمن الدراسة إماطة اللثام عن فحوي دورها في المُعتقدات المصرية القديمة. وقد تم تقسيم الدراسة إلى مقدمة وأربعة فصول وخاتمة وقائمة بالمصادر والمراجع العربية والمترجمة والأجنبية وقائمة وملاحق للأشكال واللوحات بالإضافة إلى فهارس المفردات والأعلام. وجاء الفصل الأول بعنوان ”الأشكال الكتابية والتطور الهجائي لأسماء وألقاب المعبودة شنتيت في مصادر اللغة المصرية القديمة”، قد تناول هذا الفصل في طياته ماهية ومدى تطور الأشكال الكتابية والتطور الهجائي لأسماء وألقاب المعبودة شنتيت في مصادر اللغة المصرية القديمة التي تناولت نشأة المعبودة شنتيت والأشكال الكتابية لأسمائها وما تواتر من تطورٍ هجائيٍ لتلك الأشكال الكتابية منذ بداية ظهور تلك المعبودة، فضلاً عن إماطة اللثام عن مدى التطور والمواكبة التي دارت في فلك استمراريتها عبر العصور التاريخية، بالإضافة إلى تتبع منهجية الاشتقاق اللغوي والمفاهيم التي جالت من خلال تفسيرات اسم المعبودة شنتيت، وأيضاً تم استعراض الألقاب والصفات التي تقلدتها المعبودة شنتيت عبر العصور التاريخية واللغوية وذلك بقصد المحاولة المُتأنية للخروج بتفسيرٍ واضحٍ لتلك الألقاب والصفات من منظور المُعتقدات المصرية القديمة والتي تواتر ذكرها من خلال المصادر والشواهد الأثرية. وعُنون الفصل الثاني بعنوان ”المعبودة شنتيت في المصادر المصرية القديمة”، وقد تضمن في طياته مناقشة واستخلاص فحوى الدور الذي جال في تلك المصادر مع مراعاة ترتيبها زمنياً وتاريخياً قدر الإمكان مما يوضح ماهية تلك المعبودة التي ورد ذكرها في متون الأهرام والتوابيت وكتب الموتى ونصوص المعابد والمقابر والبرديات.
وورد الفصل الثالث بعنوان ” الهيئات والرموز ومواطن العبادة المُرتبطة بالمعبودة شنتيت في مصر القديمة”، وقد تضمن في طياته الحديث عن الهيئات المختلفة التي ظهرت بها المعبودة شنتيت منذ بداية ظهورها وحتي نهاية العصور التاريخية، وكذلك التعرف على الرموز الخاصة المرتبطة بالمعبودة شنتيت، وأيضاً استعراض مواطن عبادة المعبودة شنتيت عبر العصور التاريخية، وذلك بقصد محاولة معرفة تلك الأماكن من واقع المصادر المصرية القديمة.
أما الفصل الرابع فجاء بعنوان ”دور المعبودة شنتيت في المُعتقدات المصرية القديمة”، وقد تضمن في طياته الحديث عن الأدوار المختلفة التي ظهرت بها المعبودة شنتيت في المُعتقدات المصرية القديمة، حيث تم مناقشة أهم الشعائر الدينية والتقدمات المُرتبطة بالمعبودة شنتيت، وكذلك تم الحديث عن الأعياد المُرتبطة بالمعبودة شنتيت، وأيضاً استعراض علاقات المعبودة شنتيت المختلفة سواء علاقتها بالملك والملكية وعلاقتها بالمتوفى والألقاب الكهنوتية، وكذلك علاقتها ومدى ارتباطها بالمعبودات المصرية القديمة عبر العصور التاريخية مما يؤكد دورها الملموس والمهم في العقائد والمُعتقدات المصرية القديمة، وقد ذُيلَّت الدراسة بخاتمة تتضمن أهم النتائج والتحليلات، ثم قائمة المصادر والمراجع العربية والمعربة والأجنبية، ثم قائمة الملاحق للأشكال واللوحات وفهارس للمفردات والأعلام.