Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أحكام النساء بين الثوابت الشرعية والمتغيرات العصرية :
المؤلف
بوغيث، محمد مساعد يوسف.
هيئة الاعداد
باحث / محمد مساعد يوسف بوغيث
مشرف / محمد شرف الدين خطاب
الموضوع
المرأة - قوانين وتشريعات. المرأة المسلمة.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
402 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 411

from 411

المستخلص

وكما في حق المرأة في الأمور السياسية، فهل لها الحق في حكم البلاد أو الخلافة، وهل لها الحق في الوزارة، أو لها الحق في عضوية المجالس النيابية، أو مجلس الشورى، وهل لها الحق في التصويت في المجالس النيابية، كل هذا داخل في أحكام النساء السياسية، ومن الأمور المهمة التي تتعلق بالأحوال الشخصية في هذا العصر بالذات لأن موضوع الأحوال الشخصية مهم للغاية، وذلك لارتباط الشديد بالواقع وكثرة السؤال عنه من قِبَل جمهور المسلمين.
كما أن من الأمور والأسباب التي دفعتني لاختيار هذا الموضوع وذلك للإسهام بجهد متواضع في الدراسات الفقهية المعاصرة التي تعتمد منهج المقارنة مع العلوم الأخرى، كما أن هذا الموضوع يكون نظرة شمولية عن موقف الفقه الإسلامي المعاصر من القضايا المعاصرة المتعلقة بالنساء، وخصوصًا القضايا التي يتخذ منها أعداء الإسلام ذرائع لاتهام الإسلام بانتقاص المرأة واضطهادها والحط من شأنها.
كما أن هذا الموضوع بيَّنت فيه تطور الفقه الإسلامي في العصر الحديث نتيجة الاجتهادات التي قدمها هذا الفقه في القضايا المعاصرة التي تخص المرأة، وغيرها من الأمور التي سوف نسلط الضوء عليها مع ذكر الأدلة المتعلقة بها، وسوف نقتصر على ذكر الخلاف بين الأئمة الأربعة فقط «أبو حنيفة ومالك والشافعي والإمام أحمد»؛ لأن هذه المذاهب لها الكثير من الأتباع، كما أنها أبرز مذاهب أهل السُّنَّة، وسنقتصر على ذكر المسائل فقط مع الأدلة والتعاليل والترجيح إن أمكن ذلك.
إن من أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال بحثي ما يلي:
إن موضوع الفقه وتعلّمه من الأمور المهمة، وقد جعل الله تعالى علامة الخير في التفقه فيه، فقال ق: «من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين».
إن الفائدة الكبيرة في تعلُّم الفقه هي كيفية الوصول إلى حكم الله في المسألة والمسائل المتنازع فيها، وأن أهل العلم والعلماء يبذلون جهدهم في تحديد الرأي الراجح فيها.
أنه لا يلزم من كون أحد الأقوال في المسألة للجمهور يكون صحيحًا، وإنما العبرة بقوة الدليل لا بصاحب القول وكثرة من قال به، فمتى ما كان الدليل ووجه الاستدلال صحيحًا أخذ به من أي مذهب كان، ومن أي شخص كان من أهل العلم دون التقيد بمذهب معين.
إن أحكام النساء وما يتعلق فيهن كبير وكثيرة جدًا، لكن هناك أحكام تخصّ النساء قد طرأت عليها بعض المتغيرات العصرية، وهناك اختلاف فيهن يكثر فيه الكلام وقد يشكل على البعض كما في أحكام النساء في الأحوال الشخصية كبعض الزيجات: كزواج المسيار، وزواج السر، وزواج بنيّة الطلاق، والزواج العرفي، وكحكم عمل المرأة في مهنة مأذون شرعي، وغيرها من أحكام المرأة فيما يتعلق بالأحوال الشخصية.
وإن هناك أحكام تتعلق بالمرأة في الأمور الطبية قد طرأت عليها متغيرات عصرية كما في مسألة هل ينفي النسب بالبصمة الوراثية أم باللعان؟ والصحيح والراجح أنه لا ينفى النسب الشرعي الثابت بالفراش إلا باللعان.
كما أنه من الأمور الطبية المستحدثة وهي بنوك الحليب والرضاع منها وسبب خلاف العلماء فيها يرجع إلى مسألة السعوط والوجور هل تثبت به المحرمية، والسعوط هو صب اللبن في أنفه، والوجور هو صب اللبن في حلقه، فالصحيح والراجح أن السعوط والوجور تثبت بها المحرمية وعليه يحرم إنشاء بنوك الحليب لأن عمل بنوك الحليب هو سعوط أو وجور التي تثبت به المحرمية فلذا يحرم.
ومن الأمور الطبية المستحدثة في أحكام النساء وهو استئجار الأرحام للإنجاب
ومن الأمور الطبية المستحدثة في أحكام النساء وهو أطفال الأنابيب والتلقيح الصناعي، والتلقيح الصناعي نوعان: داخلي وخارجي، والتلقيح الصناعي الداخلي بمثابة الوطء وجائز شرعًا، وأما التلقيح الصناعي الخارجي فهو جائز 9- ومن الأمور الطبية المستحدثة وهو عزل جنس الجنين أي اختيار جنس الجنين ذكر أو أنثى، وأن هذا الأمر جائز
ومن الأحكام المتعلقة بالنساء وزينتها تشقير حواجب المرأة وهي أنواع،
وإن النمص هو إزالة شعر الحاجب والوجه.
وإن النمص وهو أخذ الشعر من الوجه محرم شرعًا.
وإن من أحكام الزينة للمرأة وهو الشعر المستعار «الباروكة» وأن لبس الشعر المستعار جائز فقط لتغطية العيب.
ومن أحكام الزينة عند النساء وهو صبغ الشعر فهو مكروه استعمال الصبغ الأسود لغير المجاهد.