Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور التسويق الالكترونى فى ايجاد فرص عمل للشباب :
المؤلف
المغيث، بتول عبده أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / بتول عبده أحمد المغيث
مشرف / دينا محمد السعيد أبوالعلا
مشرف / نهلة زيدان الحورانى
مناقش / عزة أحمد عبدالمجيد صيام
مناقش / فتحية السيد الحوتي
الموضوع
التسويق الالكتروني. سوق العمل. علاقات العمل.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
259 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
01/07/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 259

from 259

المستخلص

يشهد العالم اليوم تطوراً هائلا في وسائل الاتصالات وتقنية المعلومات؛ حتى أصبح يطلق على هذا العصر- عصر الثورة المعلوماتية- وذلك للتغيرات السريعة والمتلاحقة المترتبة على التقدم العلمي والتقني والتي شملت معظم جوانب الحياة، حيث أن ثورة المعلومات هي القوة الأساسية القادمة لجميع الدول، ومن خلال هذه القوة تستطيع البلدان تحريك عصا اقتصادها وتوفير فرص العمل لشعوبها،وجذب رؤوس الأموال من جميع دول العالم ،وقد كان التوسع في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عموما وشبكة الانترنت خصوصا، ناتجا عن تأثيرات العولمة، كونها فرضت نفسها بقوة في البيئة العالمية، مما أدى إلى تطوير في المنتجات والخدمات المقدمة وحتى في بنية و تكوين المجتمعات؛ حيث أصبح معدل انتشار استخدام الانترنت مقياسا لمدى تقدم المجتمع. ففي هذا العصر تتميز حياة الإنسان بممارسة أنشطة عديدة ترتبط بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التي تتسم بالسرعة ووفرة المعلومات ومن بين ما أفرزه هذا التطور هو ظهور مصطلحات جديدة، تعدت الحدود المادية والجغرافية وألغت جميع القيود التي تحد من حرية الإنسان في ممارسته لمعاملاته ،ومن بين هذه المصطلحات الجديدة هو مصطلح ”التسويق الإلكتروني” الذي أصبح يتداول بين الأفراد. فلقد شهدت السنوات الأخيرة الكثير من التطورات التكنولوجية المتلاحقة والتي كان من شأنها إيجاد صيغة جديدة للأعمال والممارسات بل وللتوجيهات والفلسفات التي تتبناها منظمات الأعمال الآن, وقد أصبحت ”التجارة الالكترونية” وما يصاحبها من مفاهيم مثل ”التسويق الالكتروني” هي لغة العصر وجواز المرور لعدد كبير من السلع والخدمات التي تقدمها المنظمات للعبور إلى الأسواق المحلية أو العالمية ,كما عملت شبكة الاتصالات المعروفة بالانترنت على فتح المجال أمام المستهلكين في كافة أنحاء العالم للتعرف على الشركات المختلفة والمنتجات التي تقدمها بغض النظر عن الموقع الجغرافي لكليهما مما أدى إلى سهولة ممارسة شكل آخر من أشكال التسويق والتسوق. كما تعاني جميع البلدان النامية من نقص العمالة في الاقتصاد الجديد -عمال المعرفة- وتنمو معدلات الاستثمار في الاقتصاد الجديد والتجارة الإلكترونية بمعدلات سريعة جداً، ويجر هذا التحول التقني أو الثورة التقنية الجديدة الاقتصادات العالمية لأزمات اقتصادية متكررة ويحدث تحول في بنية المجتمع ومنظومة الثقافة والمعرفة،لكن ما تزال النتائج الاقتصادية لعولمة الاقتصاد على البلدان النامية محدودة الأثر وهي في مرحلة تعاني من الفقر والبطالة ونقص الغذاء والماء ومتطلبات الحياة العصرية الأساسية، ولعل ظاهرة النمو السكاني في مرحلة التحول من أهم المشكلات التي تعاني منها مصر كنموذج لحالة البلدان النامية، وقد وضعت صناع القرار أمام مسؤوليات جديدة لإعادة النظر بالسياسات الاقتصادية واستراتيجية التنمية، وقفزت مشكلة البطالة واصلاح نظام التعليم والتوازن بين الجانب الاجتماعي والجانب الاقتصادي في مصر إلى المرتبة الأولى في سلم أولويات برنامج التطوير، ولكن ما تزال الطريق طويلة والمعوقات كبيرة لتجاوز أهم عقدتين في مسيرة التطوير وهما مشكلتا النمو السكاني المرتفع والبطالة وما ينجم عنهما من مشكلات اقتصادية وادارية واجتماعية . فنجد ان عدد مستعملي الأنترنت قد تزايد عالمياً بمعدل20 % سنوياً، وقد تطورت شبكة الأنترنت وأصبحت مفتوحة يمكن من خلالها الوصول إلى آلاف الموارد والخدمات المختلفة في مجال المعلومات، وما يزال العدد الحقيقي لمستخدمي الانترنت غير محدد بشكل دقيق، لأنه في أزدياد مستمر، وبذلك أصبح الأنترنت وسيلة جديدة تعمل على تخزين المعلومات ونشرها ، وأضيف إليه بعد جديد هو التفاعل(Interactivity) الذي يعد من أهم عوامل نجاحه وانتشار نظامه غير الهرمي ، فهو يتيح لمستخدميه فرص متساوية، على عكس البناء الذي قام عليه الإعلام التقليدي، وقد عد Morris Merrill)) في دراسته عن مفهوم الانترنت كوسيلة اتصال إن الأنترنت وسيلة اتصال جماهيري متعددة، فهي تحوي على الإتصال الشخصي، أو الإتصال الجماهيري.