Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير التعرض للأفلام الوثائقية العلمية في تنمية بعض مهارات التفكير الناقد لتلاميذ المرحلة الابتدائية/
المؤلف
عبد البارى, أشرف سعيد.
هيئة الاعداد
باحث / أشرف سعيد عبد البارى
مشرف / محمد معوض إبراهيم
مشرف / أحمد محمد الشاهد
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
227 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الإعلام وثقــافة الأطفــال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 227

from 227

المستخلص

تأثير التعرض للأفلام الوثائقية العلمية في تنمية بعض مهارات التفكير الناقد لتلاميذ المرحلة الابتدائية
تحت هذ العنوان جاءت الدراسة في مقدمة وأربعة فصول، تضمن الفصل الأول الإطار المنهجى للدراسة، بداية من الإحساس بالمشكلة، والدراسة الاستطلاعية. انطلق الباحث في الفصل الأول من السؤال الأساسى للدراسة وهو: ما أثر توظيف الأفلام الوثائقية العلمية في تنمية بعض مهارات التفكير الناقد؟ وما تتبعه من تساؤلات فرعية كشفت بدورها عن عمق الدور الذى يمكن أن تلعبه الأفلام الوثائقية في بيئة التعلم. تناولت الدراسة ثلاثة متغيرات؛ المتغيرالمستقل( وهو التعرض للأفلام الوثائقية العلمية) ومدى الاستجابة على المتغير التابع والمتمثل في المهارات الخمسة للتفكير الناقد محل الدراسة ، كل ذلك في ضوء عدد من المتغيرات الديموجرافية لبحث مدى إمكانية تعميم توظيف الأفلام الوثائقية فى مختلف البيئات التعليمية المصرية. حرص الباحث أثناء تناوله للدراسات السابقة على إحداث التوازن بين الدراسات التى تناولت الأفلام الوثائقية أو التسجيلية وتلك التى تناولت مهارات التفكير الناقد، كما حرص على تناول الدراسات التى تم في غضون السنوات العشرة الأخيرة ، علاوة على الدراسات التى تمت باللغة الإنجليزية. وانتهى العرض إلى عدم تناول الدراسات السابقة دراسة تأثير التعرض للأفلام الوثائقية العلمية فى تنمية بعض مهارات التفكير الناقد.
انطلقت الدراسة من المنهج شبه التجريبى، معتمدا على المجموعة الواحدة، مستعينا باستمارة استبيان للتأكد من عدم تعرض أفراد العينة من قبل لعينة الأفلام الوثائقية. خضع أفراد العينة البشرية للتطبيق القبلى لمقياس مهارات التفكير، بعد إعداده وعرضه على لجنة من المحكمين، والتأكد من صدقه وثباته وفقا للمعايير الإحصائية والمعالجات المختلفة، وبعدها تم التطبيق البعدى على مدى عشرة أيام من شهر نوفمبر بعد التعرض للأفلام الوثائقية العلمية بواقع فيلمين كل يوم.
وفي الفصل الثانى والذى جاء تحت عنوان ” الأفلام الوثائقية العلمية ” تناول الباحث تطور المفهوم الخاص بالأفلام الوثائقية وذلك في ضوء جدلية العلاقة بين الواقعية والخيال، والوثيقة و القصة الدرامية، كذلك جاء تناول المذاهب والاتجاهات المختلفة في انتاج وعرض الأفلام الوثائقية، والتصنفيات المختلفة سواء المتعلقة بالمضمون أوالمعالجة أوالبناء. كما عرج الباحث على عرض أهم الوظائف المختلفة للأفلام الوثائقية ومكونات البناء للفيلم من سيناريو وتعليق وأنواع اللقطة وما بينه وبين الأفلام الروائية من فروق.
وفي الفصل الثالث والذى جاء تحت عنوان ” التفكير الناقد وتنمية في بيئة التعلم” تناول البحث مفهوم التفكير الناقد وأهم الاتجاهات في تعليم التفكير عموما ثم الاستراتيجيات المختلفة لتنمية مهارات التفكير الناقد، واختتم البحث بكيفة دمج التفكير الناقد داخل الفصول الدراسية .
واختتم الفصل الأخير بأهم النتائج التحقق من صحة الفروض التى توصل إليها البحث وهى ؛ وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة على التطبيق القبلى ومتوسطات درجاتهم على التطبيق البعدى على مقياس مهارات التفكير الناقد فى مجال الدقة فى فحص الوقائع وإدراك الحقائق الموضوعية وإدراك اطار العلاقة الصحيح وتقويم المناقشات والاستدلال بالصورة التى تعزز مندور الأفلام الوثائقية العلمية في تنمية مهارات التفكير الناقد.
كما اثبتت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة على التطبيق البعدى ومتوسطات درجاتهم على التطبيق التتبعى على مقياس مهارات التفكير الناقد فى المجالات الخمسة بما يؤكد بقاء الأثر فى تنمية المهارت حتى بعد بعد مرور فترة زمنية طويلة من التعرض للأفلام، وأن بعض الفروق الطفيفة إنما يرجع إلى قوانين النمو التى لا يمكن أن تغفل الفروق الفردية.
كما اثبتت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية جوهرية بين متوسطات درجات أفراد العينة على مقياس مهارات التفكير الناقد وفقاً لاختلاف المتغيرات الديموجرافية المختلفة (النوع - عدد أفراد الأسرة - المستوى الدراسى للطفل– المستوى التعليمي للأب - المستوى التعليمي للأم - المسكن الذي تقيم فيه الأسرة - إجمالي الدخل الشهري للأسرة) بما يؤكد إمكانية تطبيق ذلك في مختلف البيئات المصرية .
خلص البحث إلى عدد من الضرورات كان من أهمها:-
• ضرورة أن تصبح الأفلام الوثائقية العلمية جزءا مهما في العملية التعليمية بالصورة التى تضمن تفعليها داخل الحصص الدراسية الأكاديمية المختلفة و في داخل الأنشطة الصفية أو اللاصفية ومنها أنشطة الإعلام التربوى بالصورة التى تزيد من فهم الطلاب وعمق الفهم للمواد الدراسية والموضوعات الأكاديمية المختلفة.
• ضرورة أن تصبح الأفلام الوثاثقية جزءا مهما في العملية التعليمية نظرا لدورها في تنمية مهارات التفكير الناقد لدى الطلاب في المراحل الدراسية بداية من الصفوف الخامس الابتدائى وحتى نهاية التعليم الأساسي بالصورة التى تزود الطلاب بأدوات التفكير الناقد كأحد مهارات القرن الحادى والعشرين.
• ضرورة فتح أفاق جديدة لعلاقة الشراكة بين المؤسسة الإعلامية والتعليمية ، فبعد الدور الذى قامت به البرامج التعليمية في التليفزيون و المراجعات النهائية في الصحف المختلفة لاشباع حاجات الطلاب، بات واضحا أن المؤسسة الإعلامية يمكن أن تزيد من دورها في تنمية وتطوير العملية التعليمية من خلال دمج الأفلام الوثائقية العلمية في التعليم.