Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحبس الاحتاطى :
المؤلف
الخزاعى، علي نبيل عبد الله.
هيئة الاعداد
باحث / علي نبيل عبد الله الخزاعى
مشرف / فتوح عبد الله الشاذلى
مشرف / دعاء محمود عبد اللطيف
مناقش / عماد إبراهيم أحمد عبد اللطيف
مناقش / خيري احمد الكباش
الموضوع
الحبس الاحتياطى.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
156 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
18/03/2018
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الحقوق - قسم القانون الجنائي.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 162

from 162

المستخلص

يُعد الحبس الاحتياطي من أهم وأخطر الموضوعات الشائكة في فقه التشريع الإجرائي في مجال التطبيق العملي؛ نظراً لكونه أكثر مساساً بالحرية؛ فهو يقيد من حرية الفرد قبل أن تثبت إدانته، كما أنه يشبه – من نواحٍ عدة – عقوبة الحبس التي تُنفذ بناءً على حكم صادر بالإدانة، عدا بعض الفروق التي تدور حول النظام الذي يُطبق بالنسبة لكل من النوعين داخل السجن، فضلاً عن أن هذا الإجراء يتعارض مع مبدأ افتراض البراءة؛ حيث إن الحبس الاحتياطي يترتب على اتخاذه حرمان الشخص من حريته الشخصية في التنقل قبل صدور حكم قضائي بإدانته( ). هذا بالإضافة إلى أن حبس المتهم احتياطيا من شأنه أن يغير من نظرة المجتمع له؛ فيسود الاعتقاد بأنه قد ارتكب الجريمة، وإلا ما لجأت سلطة التحقيق إلى حبسه احتياطيا، وهذا - بلا شك - يسبب له أذى بالغاً، سواء في شخصه أو في مصالحه أو في شرفه وسمعته أو في أسرته، بالإضافة إلى أنه يعزله عن المحيط الخارجي ويعطله عن إعداد دفاعه؛ لذا فهو يمثل اعتداء خطيرا على الحرية الشخصية بالمخالفة لمبدأ افتراض البراءة في الإنسان، مما يتطلب بهذا الإجراء اللجوء إلى ضوابط وضمانات جدية لحماية الحرية الشخصية.
وهو في ذات الوقت – أي الحبس الاحتياطي - يهدف إلى الوصول إلى الحقيقة، وذلك بمنع المتهم من الهرب، ومحاولة إخفاء أدلة الجريمة وطمسها، وكذلك فإن في الحبس الاحتياطي مصلحة عامة؛ حيث يهدف إلى المحافظة على الأمن والنظام العام؛ لأنه يؤدي إلى منع المتهم من الاستمرار في الإجرام بارتكابه جرائم جديدة، ويمنع في ذات الوقت ذوي المجني عليه من محاولة الانتقام والأخذ بالثأر وخاصةً في اللحظات الأولى لارتكاب الجريمة.