Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التقارير التدعيميه كمدخل مقترح للتغلب علي قصور التقارير الماليه في ظل الاطار المفاهيمي المشترك للمحاسبه الماليه :
المؤلف
الجبلي, وليد سمير عبدالعظيم.
هيئة الاعداد
باحث / وليد سمير عبد العظيم الجبلى
مشرف / صلاح محمد كامل
مشرف / طارق عبد العظيم احمد
مناقش / صلاح محمد كامل
الموضوع
محاسله ماليه.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
214 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المحاسبة
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التجارة - المحــاسبة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 268

from 268

المستخلص

هدفت الدراسة الى محاولة الحد من القصور الذى تتسم به التقارير المالية بوضعها الحالى عن طريق اقتراح إعداد تقارير تدعيمية تضاف الى التقارير الأصلية بما يكفل تلبية احتياجات مستخدمى التقارير المالية من المعلومات التى يصعُب على التقارير الأصلية توفيرها ، وذلك فى ظل الاطار المفاهيمى المشترك للمحاسبة المالية ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج المعاصر القائم على المزج بين المنهجين الاستقرائى والاستنباطى ، وقد استخدم الباحث أسلوب الدراسة التطبيقية لاختبار قدرة المدخل المقترح على زيادة جودة التقارير المالية وتلبية احتياجات مستخدميها ، كما دعم الباحث هذا الاسلوب بأسلوب الاستقصاء فى جمع البيانات واختبار فروض الدراسة احصائياً ، حيث وزعت قوائم الاستقصاء على 220 مفردة تمثل مجتمع الدراسة المكون من الخبراء المحاسبين ، حملة الأسهم ، المحللين الماليين ، المدريين الماليين ، أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية ، ثم تم تحليل قوائم الاستقصاء من خلال الاختبارات الاحصائية اللازمة لذلك وتوصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج أهمها •وجود قصور فى الأطر الفكرية للمحاسبة المالية ، وأن هذا القصور يؤثر بشكل غير مباشر على الممارسات المحاسبية مما ينعكس سلباً على مستوى جودة التقارير المالية .أن أهم مسببات القصور بالتقارير المالية عدم قدرتها على توفير معلومات عن مقاييس الأداء بخلاف الربح ، والمعلومات غير المالية كالمعلومات عن رأس المال الفكرى ، والمعلومات عن المخاطر .
• أن الاطار المفاهيمى المشترك فى حاجة الى اعادة صياغة بعض الفقرات الخاصة بأهداف التقارير المالية والخصائص النوعية لجودة المعلومات الواردة به وأوصت الدراسة بضرورة الاسراع والانتهاء من مراحل الاطار المفاهيمى المتبقية •إجراء المزيد من الدراسات والبحوث عن الاطار المفاهيمى المشترك من حيث القياس المحاسبى ودور القيمة العادلة فيه . هدفت الدراسة الى محاولة الحد من القصور الذى تتسم به التقارير المالية بوضعها الحالى عن طريق اقتراح إعداد تقارير تدعيمية تضاف الى التقارير الأصلية بما يكفل تلبية احتياجات مستخدمى التقارير المالية من المعلومات التى يصعُب على التقارير الأصلية توفيرها ، وذلك فى ظل الاطار المفاهيمى المشترك للمحاسبة المالية ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج المعاصر القائم على المزج بين المنهجين الاستقرائى والاستنباطى ، وقد استخدم الباحث أسلوب الدراسة التطبيقية لاختبار قدرة المدخل المقترح على زيادة جودة التقارير المالية وتلبية احتياجات مستخدميها ، كما دعم الباحث هذا الاسلوب بأسلوب الاستقصاء فى جمع البيانات واختبار فروض الدراسة احصائياً ، حيث وزعت قوائم الاستقصاء على 220 مفردة تمثل مجتمع الدراسة المكون من الخبراء المحاسبين ، حملة الأسهم ، المحللين الماليين ، المدريين الماليين ، أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية ، ثم تم تحليل قوائم الاستقصاء من خلال الاختبارات الاحصائية اللازمة لذلك وتوصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج أهمها •وجود قصور فى الأطر الفكرية للمحاسبة المالية ، وأن هذا القصور يؤثر بشكل غير مباشر على الممارسات المحاسبية مما ينعكس سلباً على مستوى جودة التقارير المالية أن أهم مسببات القصور بالتقارير المالية عدم قدرتها على توفير معلومات عن مقاييس الأداء بخلاف الربح ، والمعلومات غير المالية كالمعلومات عن رأس المال الفكرى ، والمعلومات عن المخاطر .أن الاطار المفاهيمى المشترك فى حاجة الى اعادة صياغة بعض الفقرات الخاصة بأهداف التقارير المالية والخصائص النوعية لجودة المعلومات الواردة به وأوصت الدراسة بضرورة الاسراع والانتهاء من مراحل الاطار المفاهيى المتبقية إجراء المزيد من الدراسات والبحوث عن الاطار المفاهيمى المشترك من حيث القياس المحاسبى ودور القيمة العادلة فيه هدفت الدراسة الى محاولة الحد من القصور الذى تتسم به التقارير المالية بوضعها الحالى عن طريق اقتراح إعداد تقارير تدعيمية تضاف الى التقارير الأصلية بما يكفل تلبية احتياجات مستخدمى التقارير المالية من المعلومات التى يصعُب على التقارير الأصلية توفيرها ، وذلك فى ظل الاطار المفاهيمى المشترك للمحاسبة المالية ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج المعاصر القائم على المزج بين المنهجين الاستقرائى والاستنباطى ، وقد استخدم الباحث أسلوب الدراسة التطبيقية لاختبار قدرة المدخل المقترح على زيادة جودة التقارير المالية وتلبية احتياجات مستخدميها ، كما دعم الباحث هذا الاسلوب بأسلوب الاستقصاء فى جمع البيانات واختبار فروض الدراسة احصائياً ، حيث وزعت قوائم الاستقصاء على 220 مفردة تمثل مجتمع الدراسة المكون من الخبراء المحاسبين ، حملة الأسهم ، المحللين الماليين ، المدريين الماليين ، أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية ، ثم تم تحليل قوائم الاستقصاء من خلال الاختبارات الاحصائية اللازمة لذلك وتوصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج أهمها وجود قصور فى الأطر الفكرية للمحاسبة المالية ، وأن هذا القصور يؤثر بشكل غير مباشر على الممارسات المحاسبية مما ينعكس سلباً على مستوى جودة التقارير المالية أن أهم مسببات القصور بالتقارير المالية عدم قدرتها على توفير معلومات عن مقاييس الأداء بخلاف الربح ، والمعلومات غير المالية كالمعلومات عن رأس المال الفكرى ، والمعلومات عن المخاطر .أن الاطار المفاهيمى المشترك فى حاجة الى اعادة صياغة بعض الفقرات الخاصة بأهداف التقارير المالية والخصائص النوعية لجودة المعلومات الواردة به وأوصت الدراسة بضرورة الاسراع والانتهاء من مراحل الاطار المفاهيمى المتبقية إجراء المزيد من الدراسات والبحوث عن الاطار المفاهيمى المشترك من حيث القياس المحاسبى ودور القيمة العادلة فيه تجنب الخوض في حسم قضايا القياسوهذا ما دعا مجلس معايير المحاسبة الدولية إلى الاعتراف بأن الإطار الفكري الحالي أصبح خارج إطار التاريخ Out-of-Date بشكل متزايد ، وإنه لا إطار متكامل حالياً ، وإن ذلك ينعكس سلباً على جودة المعايير وقصور كبير في قدرة التقارير على تلبية الاحتياجات الفعلية للمستخدمين ، وإن هذا القصور يؤدي إلى انخفاض جودة القرارات وبالتالي عدم سلامة تخصيص الموارد مما ينعكس سلباً على ارتفاع تكلفة رأس المال.ثالثا :- مشكلة الدراسة <لقد تم توجيه انتقادات عديدة الى الإطار الفكرى للمحاسبة المالية وهذا ما أكدته دراسة معهد المحاسبين القانونيين بإنجلترا وويلز (ICAEW) ( ) حيث أكدت على أن قصور الأطر الفكرية للمحاسبة المالية قد أدى إلى العديد من أوجه القصور بالتقارير المالية تمثلت في عدم تلبية حاجات مستخدمي التقارير المالية الأساسية وهو ما أثر سلباً على تنافسية التقارير المالية وعلى دورها كمصدر رئيسي للمعلومات حيث إن الكثير من الأصول المحققة للقيمة حالياً على سبيل المثال لا تظهر في الميزانية ولا يعترف بها حالياً في التقارير المالية مما يؤدي إلى انفصال كبير بين كلاً من القيمة الدفترية (التقييم المحاسبي) والقيمة السوقية للشركةوهذا ما أكده( ) أيضاً Randy حيث أكد على ضرورة تحسين جودة التقارير المالية بهدف زيادة كفاءة سوق المال وإن ذلك لن يحدث إلا إذا اعترفنا إن المعايير الحالية معقدة ، وإن معدي التقارير المالية يدركون تماماً إن ما يعدونه يخرج تماماً عن المبادئ المحاسبية ويقوم على قواعد نمطية تراعي ما هو قانوني وتخرج عن المبادئ التي تم الاتفاق مهنياً على قبولها كأساس لإعداد التقارير المالية والسبب في ذلك يرجع بشكل أساسي لقصور بالأطر الفكرية للمحاسبة المالية.وأمام كل هذه الانتقادات للإطار الفكري الحالي كان لابد من تطوير الإطار الحالي في ضوء التحديد الدقيق لحاجات المستخدمين وصياغة أهداف التقارير المالية تلبي هذه الحاجات وكذلك تطوير باقي مكونات الإطار وصولاً إلى تعبير دقيق عن واقع المنشأة الاقتصادي في صلب التقارير المالية خامسا :- أهداف الدراسة يهدف الباحث من هذه الدراسة إلى محاولة الحد من التعقيد والقصور الذي تتسم به التقارير المالية بوضعها الحالي عن طريق اقتراح إعداد تقارير تدعيمية للتقارير الأصلية بما يكفل تلبية احتياجات مستخدمي التقارير المالية من المعلومات التي يصعب على التقارير الأصلية توفيرها ، وذلك في ظل الإطار المفاهيمى المشترك للمحاسبة الماليةوينبثق من هذا الهدف مجموعة من الأهداف الفرعية وهي دراسة الإطار الفكري الحالي وأثره على القصور بالتقارير المالية•دراسة التقارير المالية وأسباب القصور والتعقيد بهادراسة الإطار المفاهيمى المشترك من حيث أهدافه/ مكوناته/ مقوماته الأساسية وتقييم ما صدر منه•دراسة أهم المحاولات لإعداد تقارير تدعيمية وتقييمها.دراسة نموذج Enhancing Business Reporting (EBR) باعتباره أكثر النماذج التي لاقت قبولا ً عاماً وتطويره من قبل الباحث سادساً :- أهمية الدراسة تستمد الدراسة أهميتها من أهمية المشكلة التى تتصدى لها و التى تتمثل فى وضع مدخل مقترح للتغلب على قصور التقارير المالية فى ظل الإطار المفاهيمى المشترك للمحاسبة المالية ، و أيضا بروز موضوع الإطار المفاهيمى المشترك على رأس الأحداث فى السنوات الأخيرة ، والاتجاه المتزايد لدى الكثير من المنشآت على المستوى الدولى فى الأخذ بالتقارير التدعيمية ، ويمكن تقسيم أهمية البحث إلى :- أولا :- الأهمية العلمية ( الأكاديمية ) تنبع أهمية الدراسة من الناحية العلمية من خلال •حداثة موضوع التقارير التدعيمية والتغلب على قصور التقارير المالية فى ظل الإطار المفاهيمى المشترك ، حيث يعتبر من الموضوعات التى تأتى على قائمة أولويات البحث العلمى على المستوى الدولى والمحلى ، وخاصة بعد تزايد حالات الفشل و الإفلاس للعديد من منشاَت الأعمال الكبرى ، وبالتالى هناك حاجة الى تعزيز المساحة المعرفية لموضوع التقارير التدعيميه باعتباره واحد من مجالات التطوير فى علم المحاسبة خاصة فى الوقت الحاضر ، وبالتالى يساير هذا البحث التطورات والاتجاهات الحديثة فى الفكر المحاسبى •قلة عدد البحوث والدراسات المتخصصة أو ندرتها – فى حدود علم الباحث – التى تناولت دراسة موضوع الدراسة ، حيث لم تلق اهتماما ً كافيا ً فى الكتابات المحاسبية خاصة فى البيئة المصرية الإضافة العلمية التى تقدمها الدراسة والمتمثلة فى توفير مدخل يساعد على التغلب على القصور والتعقيد بالتقارير المالية الحالية وعدم قدرتها على تلبية الاحتياجات الأساسية للمستخدمين الأمر الذي يهدد تنافسيتها كمصدر أساسي للمعلومات وذلك بالتزامن مع استجابة جهات إصدار المعايير للتغيرات في بيئة الممارسات والتوجه نحو بناء معايير على أساس المبادئ .