الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناول الباحث أبعاد المشكلة الكورية خلال الفترة من 1948 – 2000. حيث تتميز شبه الجزيرة الكورية بتاريخها الطويل الملىء بالأحداث التاريخية بحكم موقعها الإستراتيجى فى شرق آسيـا. فيحدها بحر اليابان من الشرق وبحر شرق الصين من الجنوب, والبحر الأصفر من الغرب, وأراضى الصين من الشمال. كانت كوريا منذ تاريخها القديم – القرن السابع الميلادي- مملكة مستقلة عن الصين واليابان تحكمها أسرة سيلا ” Silla” التي حافظت علي استقلال شبه جزيرة كوريا أمام تطلعات الصين, وأطماع اليابان. وورثت أسرة ” يي Yi ” حكم شبه الجزيرة منذ عام 1392م, وظلت تحكم حتي أوائل القرن العشرين عندما أعلنت اليابان ضم شبه الجزيرة إلي إمبراطوريتها, والسيطرة عليها وضمها نهائيا في أغسطس عام1910م، وذلك بعد الصدام الياباني الصيني(1894م – 1895م)، والياباني الروسي (1904- 1905م), الأمر الذي جعل روسيا والصين يعترفان بمركز التفوق لليابان في كوريا. الجدير بالذكر أن اليابان ظلت تحتل شبه جزيرة كوريا حتي انتهت معارك الحرب العالمية الثانية عام 1945م وهزيمة اليابان, فدخلت القوات الروسية شبه الجزيرة من الشمال, ولكي تحبط الولايات المتحدة الامريكية السيطرة السوفيتية الكاملة علي أراضي شبه جزيرة كوريا, اقترحت تقسيم شبه جزيرة كوريا إلي شطرين شمالي وجنوبي تقسيماً مؤقتاً كأحد شروط الدولتين مقابل استسلام اليابان بعد الحرب العالمية الثانية. |