Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المشكلات الاجتماعية الناتجة عن حرمان المعاقين سمعيًا من التعليمِ الجامعي مع تصور مقترح لدور الخدمة الاجتماعية /
المؤلف
أحمد، محمد فاروق محمود.
هيئة الاعداد
باحث / محمد فاروق محمود أحمد
مشرف / السيد عبد الفتاح عفيفي
مناقش / محمود فتحى محمد
مناقش / السيد عبد الفتاح عفيفي
الموضوع
المشاكل الاجتماعية. الخدمة الاجتماعية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
350 ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
20/3/2018
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - قسم مجالات الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 350

from 350

المستخلص

أولاً: مشكلةُ الدراسةِ:
وانطلاقًا من مبدأِ تكافؤ الفرصِ التعليميةِ فمن حقِ الأصَمِ أن يتلقىَ التعليمَ المناسبَ، والذي من شأنِه مساعدتُه على بلوغِ أقصى ما تسمحُ به قدراتهُ، لكنْ فرضَ عليهم الحرمانُ من أبسطِ حقوقِهم وهى المساواةُ بغيرِهم من الطلابِ المعوَّقينَ في استكمال السلم التعليميِ والالتحاقِ بالتعليمِ الجامعيِ، فيعاملُ الصُمِ كما لو كانَ في عدادِ المعوَّقينَ عقليًا وهذا أمر غير مقبولِ إنسانيًا، ونظرا لفَقَدَانِهم حاسةِ السمعِ التي تعتبرُ”نافذةَ هامةً من نوافذِ إطلاع الإنسانِ على العالمِ الخارجيِ ومرصد هام من مراصدِ تحصيلِ المعرفةِ أو المهاراتِ أو الخبراتِ المسموعةِ، وعليه فهم في أشدِ الاحتياجِ للحاق بالجامعةِ لتحصيل تلك المعرفة، كما وتناولت الدراساتِ السابقةِ المشكلات الاجتماعية للصُمِ، وتعليم الصُمِ في مصرَ وحرمانهم من التعليمِ الجامعي، والدراسات التي تؤكد أن الصممِ بذاته لا يسبب تأخر عقليا، وتعليم الصُمِ فى الجامعات العربية.
فعلى الرغم من أن مصر كانت مهد ومنارة للحضارات للدول العربية والعالم أجمع إلا أنه تراجعت مكانتها فلا يسمح للمعوَّقينَ سمعيًا الدخول للجامعة مقارنة بالدول العربية مثل السعودية والسودان ونيجيريا والجزائر،.....الخ، الذين يلتحق أبناؤهم الصُمِ بالتعليمِ الجامعي وليس هذا فحسب بل ويلتحقون بقسم الدراسات العليا بها وهذا كله يتسبب في زيادة التوتر الاجتماعي والنفسِي للمعوَّقينَ سمعيًا.فنجدُ كثير من الدول العربية يلتحق أبناؤهم الصُمِ بالجامعةِ
وأنَّه في الوقتِ الذي ننادى فيه بإتاحةِ الفرصةِ التعليميةِ للصُمِ أسوهَ بغيرِهم من ذوى الإعاقاتِ الأخرى نجدُ العالمَ قد قفزَ قفزةً هائلةً في مجالِ تعليمِ ذوىِ الاحتياجاتِ الخاصةِ بشكلٍ عامِ والصُمِ بشكلٍ خاصِ ودمجِهم بالمجتمعِ والاستفادةِ من قدراتِهم فيلتحقُ أبناؤُهم الصُمِ بالتعليمِ الجامعيِ وليس هذا فحسب بل ويلتحقونَ بقسمِ الدراساتِ العليا بها فعلى الرغمِ من أنَّ مصرَ كانَتْ مهدًا ومنارةً للحضاراتِ للدولِ العربيةِ والعالمِ أجمع إلا أنَّه تراجعتْ مكانتُها فلا يسمحُ للمعوَّقينَ سمعيًا الدخولَ للجامعةِ وهذا كله يتسببُ في زيادةِ التوترِ الاجتماعِي والنفسِيِ لهم.
وعلية فإن المعوَّقينَ سمعيًا من أكثر فئات المجتمع احتياجًا لجهود مهنة الخدمة الاجتماعية التي تعمل على استثمار ما تبقى لديهم من إمكانيات وقدرات لدى وإعادة تأهيلهم الاجتماعي والنفسِي مع البيئة التي يعيشون فيها
وهذه الدراسة هي محاولة لتسليط الضوء عن الأضرار الناجمة لدى المعوَّقينَ سمعيًا الناتجة عن هذا الحرمان.
ثانيًا: أهداف الدراسة.
تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق هدف رئيسى وهو ”تحديدِ المشكلاتِ الاجتماعيةِ لدى المعوَّقينَ سمعيًا الناتجة عن حرمانِهم من التعليمِ الجامعيِ”.
وينبثقُ من هذا الهدفِ الرئيسي أهدافٍ فرعيةٍ وهي:
1- تحديد المشكلات الأسرية لدى المعوَّقينَ سمعيًا الناتجة عن حرمانِهم من التعليمِ الجامعي.
2- تحديد المشكلات المهنية لدى المعوَّقينَ سمعيًا الناتجة عن حرمانِهم من التعليمِ الجامعي.
3- تحديد المشكلات الانفعالية لدى المعوَّقينَ سمعيًا الناتجة عن حرمانِهم من التعليمِ الجامعي.
4- تحديد المشكلات الثقافية لدى المعوَّقينَ سمعيًا الناتجة عن حرمانِهم من التعليمِ الجامعي.
5- التوصل إلى تصور مقترح لدور الخدمة الاجتماعية للتخفيف من المشكلات الاجتماعية لدى المعوَّقينَ سمعيًا الناتجة عن حرمانِهم من التعليمِ الجامعي.