Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البناء الفني في شعر شريفة السيد :
المؤلف
أبودوح، عبدالسلام محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالسلام محمد أبودوح
مشرف / عصام خلف كامل
الموضوع
الشعر العربى - مصر - تاريخ ونقد. الشعراء العرب - مصر. الشعر العربى - تاريخ ونقد. الشعر العربى - تاريخ - العصر الحديث.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
228 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الدراسات الأدبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 230

from 230

المستخلص

تناولت الدراسة قضية البناء الفني للقصيدة عند الشاعرة شريفة السيد, هادفة إلى ترسيخ بنية القصيدة في ضوء المنهج الحديث.
وترجع أهمية الدراسة إلى أنها تعد المحاولة الأولى _في حدود علم الباحث _ التي تعتني بدراسة قضية البناء الفني للقصيدة عند شاعرة من جيل الثمانينيات في الكتابة الأدبية، والأدب النسوي خاصةً، وهى محاولة لترسيخ بنية القصيدة في ضوء المنهج الحديث، وقد تنوعت بنية القصيدة في شعر شريفة السيد، وتعددت مصادرها التراثية من دينية وأدبية وتاريخية.
وعلى ضوء هذه الدراسة فقد توصل الباحث إلى مجموعة من النتائج الهامة، والتي تم رصدها في نقاط محددة وهى:
- تميزت بنية القصيدة عند جيل الثمانينات بسمات خاصة أدت إلى تغيير الواقع الأدبي، حيث وقعت الشاعرة تحت تجارب عديدة جعلتها تأخذ مكانة متميَّزة بين أبناء جيلها من الشعراء، مما كان له تأثير مباشر على مسيرتها الابداعية والأدبية.
- التزمت القصيدة العربية القديمة بالمنهج النفسي، الذي أدى إلى تذبذب مفهوم البنية في ضوء النقد القديم والحديث، كذلك اعتمدت بنية القصيدة العربية القديمة على الوحدة العضوية النامية؛ مما أدى إلى اضطراب الشكل والمضمون في بنية القصيدة، أما حديثًا فقد التزمت بنية التجربة الشعرية على وحدة الشعور والعاطفة والخيال.
- تدرج البناء الخارجي في شعر شريفة السيد من البناء البسيط إلى البناء المتعدد، حيث اعتمد على التدفق الشعوري والنفسي والاقتصاد في البناء الهيكلي بجميع أشكاله ومستوياته.
- جمعت الشاعرة بين الموضوعات الذاتية والوجدانية، حيث توافرت الوحدة العضوية في شعرها الدرامي، لذا كانت الأفكار والعواطف والاحاسيس تنبع في فيض من الوجدان.
- تنوعت الألفاظ في شعر الشاعرة بين العامية والفصحى واللهجات الأخرى في تمازج وترابط ملائم، مما أدى إلى تنوع السياق داخل النص الشعري.
- حقق الجانب الموضوعاتي هدفه المعرفي والثقافي في كل جانب من جوانب القصيدة، فلم تأت الشاعرة بموضوعات مبتذلة أو ركيكة؛ وإنما جاءت بموضوعات غاية في الأهمية.
- كشف التناص بأنواعه المختلفة عن مدى الثراء المعرفي والموضوعي في شعر شريفة السيد، إذ كان نافذًا في بنية القصائد ومهيمنًا عليها، كاشفًا سر ثقافة الشاعرة ومدى وعيها وثرائها من التراث وتضمينه في هيكل القصيدة.
- حمل الرمز في شعر شريفة السيد بعدًا نفسيًا؛ وذلك لأنه ساعد على إفصاح الشاعرة عما في نفسها، فاتخذت الرمز وسيلة إلى إثبات ذاتها.
- كشف السرد عن مضامين كثيرة في بنية قصائد الشاعرة، كما أنه حقق غرضه الفني إذ وظفته الشاعرة بجميع أشكاله وأنواعه.
- حققت الصورة الثراء الفني واللغوي عند شريفة السيد، فقد سارت على النهج القديم والحديث، بل جمعت بينهما احيانًا في مقطع واحد في بنية الصورة الفنية، كذلك تنوعت الصورة الفنية بين الصورة البصرية والصورة اللونية والصورة الزمانية والصورة الثيمية والصورة التشخيصية والصورة المتراسلة.
- تنوع قصائد الشاعرة بين الشكل العمودي والحر أدى إلى تنوع الإطار الموسيقى الخارجي، بل إن الشاعرة نراها تكتب القصيدة العمودية في شكلها القديم وما طرأ عليها من تجديد في إطارها الفني.
وفي نهاية البحث أوصي بعمل معجم يجمع شعراء كل جيل متضمناً بنية القصيدة وشكلها وأساليبها الفنية.