الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المقاصد الكلية الضرورية التي يحتاجها كل أحد كالمقصد من الخلق ومن إرسال الرسل وإنزال الكتب والمقصد من العبودية يوضحها الله سبحانه بأكمل البيان، وأما المقاصد من تفاصيل الأوامر والنواهي في معاملة الرب أو معاملة الخلق، فإنه يربي عباده بما يناسبهم معرفته ويوكل الباقي إلى مطلق الإيمان بكمال حكمته وعلمه ورحمته. ومن أهم النتائج: بيان القيمة العلمية للإمام الشعراوي{~} من خلال تعرضه للمقاصد العامة للشريعة الإسلامية. إن علم المقاصد الشرعية ضرورة تقتضيها الحاجة إلى تنظيم حياة المجتمع المسلم. الشريعة جاءت لمصالح العباد في العاجل والآجل معاً، وتكاليفها ترجع إلى حفظ مقاصدها في الخلق. إن الضبط المقاصدي يساعد على بناء قواعد شرعية تسهم في تنظيم حياة المسلمين لأنها تمكن من حسم المشاكل التي تطرحها المعاملات خاصة. إن معرفة المقاصد ، واعتبارها عند صياغة القواعد الشرعية هي السبيل الأمثل لصيانة حرمة الشريعة وتمكين المسلمين من التطور. المقاصد الضرورية هي التي لابد منها في قيام مصالح الدين والدنيا. المقاصد الحاجية وهي التي يفتقر إليها من حيث التوسعة ورفع الضيق المؤدي في الغالب إلى الحرج والمشقة. |