Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The potential role of some natural compounds in experimentally induced hepatocellular carcinoma /
المؤلف
Zaghloul, Randa Ahmed Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / راندا أحمد محمد زغلول
مشرف / ممدوح محمد الششتاوي
مشرف / ليلي أحمد عيسي
مناقش / أمال محمد الجبار
مناقش / محمد محمود السويدي
الموضوع
Therapeutic use. Neoplasm Metastasis. Medicine.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
263 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصيدلة ، علم السموم والصيدلانيات (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
01/05/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الصيدلة - Biochemistry
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 263

from 263

Abstract

الخلفية العلمية يعد سرطان الكبد أحد أكثر الأورام الخبيثة شيوعاً في العالم، خاصة في مصر. حيث يعد هذا الورم الخبيث الخامس من حيث الانتشار والثالث في إحداث الوفاة. ومن سوء الحظ، فإن معدلات الاستجابة ماتزال غير مرضية للاساليب العلاجية لذلك السرطان؛ وذلك بسبب التشخيص المتأخر وسوء فعالية العلاج، خاصة مع وجود إحتمالية مقاومة السرطان للعلاج الكيميائي، أو إمكانية رجوعه بعد الإستئصال أو انتشاره إلى بعض الأعضاء الأخرى. وعلی الرغم من اكتشاف العدید من المسارات المحتملة سرطان الكبد واستمراره، إلا أنه يبقى مسار وانت (Wnt) أحد أهم المسارات ذات الطابع الهام في نشأة السرطان. تتكون عائلة وانت من مجموعة من البروتينات السكرية التي تنشط خلال مرحلة التطور الجنيني، حيث يكاد يكون هذا المسار غير نشط بشكل عام أثناء مرحلة البلوغ، مع بعض الاستثناءات. لذا، يعد هذا المسار مصدر جذب للأبحاث في مجال السرطان لما له من نشاط مثبت في أكثر من نصف أنواع الاورام المكتشفة في الإنسان. وقد أجريت هذه الدراسة لتعيين مسار وانت في مرض سرطان الكبد عن طريق دراسة إثنين من مساراته؛ مسار وانت 3أ/ بيتا-كاتينين/ سيكلين د1 ومسار وانت 5أ. كما تهدف الدراسة لمعرفة مدى أهمية إستهداف هذا المسار باستخدام مادتين مستخرجتين من مصادر طبيعيه؛ استراجلوسيد 4 وهسبيريدين. فقد اعطيت الجرذان بصفة منفردة كل من من المادتين قبل إستحداث مرضي التلف الكبدي وسرطان الكبد بواسطة مادة ثيوأسيتاميد في الجرذان. كما تم علاج سرطان الكبد المستحدث في الجرذان بمادة استراجيلوسيد 4. وذلك لمعرفة إذا ما كان لهما القدرة على حماية الكبد من أضرار مادة ثيوأسيتاميد خلال مرضي التلف الكبدي وسرطان الكبد، وما إذا كانا سيؤثران على المسارالمستهدف (وانت). إلى جانب ذلك، تم الإستعانة بخلايا الكبد السرطانية البشرية المزروعة معملياً مع أياَ من استراجلوسيد 4 وهسبيريدين لدراسة قدرتهما على مقاومة الورم ومدى سميتهما على تلك الخلايا السرطانية. المواد والطرق البحثية المستخدمة في الدراسة دراسة على الجرذان : تم استخدام جرذان ذكور من فصيلة سبراغ داولي (يتراوح وزنهم من 180 إلى200 جرام)، وتم تقسيمهم إلى عدة مجموعات بصورة عشوائية تضم عشرة جرذان في كل مجموعة. وتم أعطاء استراجلوسيد 4 عن طريق الحقن في الغشاء البروتوني بجرعة 20 مللي جرام /كجم/ 3 مرات /أسبوعياً مذابة في محلول الفوسفات الملحي. أما هسبيريدين فقد أعطىَ كمعلق في محلول الفوسفات الملحي المحتوي على 0.5% كربوكسى مثيل السيليلوز عن طريق أنبوب تغذية بالفم بجرعة 150 مللي جرام /كجم يومياً على مدارالأسبوع كالآتي؛ مجموعة ضابطة سالبة لاستراجلوسيد 4 : حقنت الجرذان با0.2 مللي محلول الفوسفات الملحي في الغشاء البروتوني طوال فترة الدراسة. مجموعة ضابطة لاستراجلوسيد 4: حقنت الجرذان با0.2 مللي من الجرعة المحددة من استراجلوسيد4 في الغشاء البروتوني وذلك طوال فترة الدراسة. مجموعة التلف الكبدي: تم إحداث التلف الكبدي بها بحقن 0.2 مللي من ثيوأستاميد المذابة في محلول الفوسفات الملحي بجرعة 200 مجم /كجم مرتين /أسبوعياً لمدة 10 أسابيع. مجموعة سرطان الكبد: تم إحداث السرطان بها بحقن 0.2 مللي من ثيوأستاميد المذاب في محلول الفوسفات الملحي بجرعة 200 مجم /كجم مرتين /أسبوعياً لمدة 14 أسبوع. مجموعة التلف الكبدي المحمية باستراجيلوسيد 4: حقنت الجرذان با0.2 مللي من الجرعة المحددة من استراجلوسيد 4 في الغشاء البريتوني وذلك أسبوعين قبل إحداث التلف الكبدي، ومن ثم أستمر الحقن بالتوازي مع 0.2 مللي من ثيوأستاميد المذاب في محلول فوسفات الملحي بجرعة 200 مجم /كجم/ مرتين /أسبوعياً لمدة 10 أسابيع أخرى. مجموعة سرطان الكبد المحمية باستراجيلوسيد 4: حقنت الجرذان با0.2 مللي من الجرعة المحددة من استراجلوسيد 4 في الغشاء البريتوني وذلك أسبوعين قبل إحداث التلف الكبدي، ومن ثم أستمر الحقن بالتوازي مع 0.2 مللي من ثيوأستاميد المذاب في محلول فوسفات الملحي بجرعة 200 مجم /كجم/ مرتين /أسبوعياً لمدة 14 أسبوع أخرى. مجموعة سرطان الكبد المعالجة باستراجيلوسيد 4: حقنت الجرذان با0.2 مللي من ثيوأستاميد المذاب في محلول فوسفات الملحي بجرعة 200 مجم /كجم/ مرتين /أسبوعياً لمدة 14 أسبوع أولاً، ومن ثم توقف حقن ثيوأستاميد، اتبعها أسبوع راحة، ومن ثم حقنت الجرذان با0.2 مللي من الجرعة المحددة من استراجلوسيد 4 في الغشاء البريتوني لمدة 8 أسابيع متتالية. مجموعة ضابطة سالبة لهيسبريدين: أعطيت الجرذان ا2 مللي من محلول الفوسفات الملحي المحتوى على 0.5% كربوكسى مثيل السيليلوز عن طريق أنبوب تغذية بالفم طوال فترة الدراسة. مجموعة ضابطة لهيسبريدين: أعطيت الجرذان ا2 مللي من الجرعة المحددة من هيسبريدين عن طريق أنبوب تغذية وذلك طوال فترة الدراسة. مجموعة التلف الكبدي المحميه بهيسبريدين: أعطيت الجرذان ا2 مللي من من الجرعة المحددة من هيسبريدين عن طريق أنبوب تغذية وذلك أسبوعين قبل إحداث التلف الكبدي، ومن ثم أستمر إعطاء الجرذان جرعة هيسبريدين المستخدمة عن طريق أنبوب تغذية بالتوازي مع 0.2 مللي من ثيوأستاميد المذاب في محلول فوسفات الملحي بجرعة 200 مجم /كجم/ مرتين /أسبوعياً لمدة 10 أسابيع أخرى. مجموعة سرطان الكبد المحمية بهيسبريدين: أعطيت الجرذان ا2 مللي من من الجرعة المحددة من هيسبريدين عن طريق أنبوب تغذية وذلك أسبوعين قبل إحداث التلف الكبدي، ومن ثم أستمر إعطاء الجرذان جرعة هيسبريدين المستخدمة عن طريق أنبوب تغذية بالتوازي مع 0.2 مللي من ثيوأستاميد المذاب في محلول فوسفات الملحي بجرعة 200 مجم /كجم/ مرتين /أسبوعياً لمدة 14 أسبوع أخرى. وعقب إنتهاء مدة الدراسة المحددة، تم سحب 5 مللي من دم الجرذان للحصول على المصل، بعد فترة صيام دامت 8 ساعات، ومن ثم تم ذبحهم. كما تم فصل الكبد وتقسيمه إلى أربعة أجزاء؛ جزءاً مخصصاً للفحص الميكروسكوبي، جزئين لتحضير خليط الكبد وجزءاً لقياس التعبير الجيني. حيث تم قياس ودراسة عدة دلالات : في مصل الجرذان: قياس نشاط إنزيمي ألانين أمينوترانسفيريز، اسبرتيت أمينوترانسفيريز ومستوى ألبومين باستخدام طرق القياس الضوئى. قياس مستوى ألفا فيتوبروتين بواسطه مقايسة الممتزالمناعي المرتبط بالإنزيم. في الخليط الكبدي للجرذان: قياس مستوى البروتين الكبدي لكل من وانت 3أ، وانت 5أ، بيتا-كاتينين بواسطه مقايسة الممتزالمناعي المرتبط بالإنزيم. قياس مستوى التعبير الجيني لكل من وانت 3أ، وانت 5أ، بيتا-كاتينين وسيكلين د1. قياس نشاط إنزيم المايلوبروكسيديز باستخدام باستخدام طرق القياس الضوئى. قياس مستويات بعض دلالات مضادات الأكسدة؛ مستوى جلوتاثيون المختزل، نشاط انزيمي سوبرأوكسايد ديسميوتيز وكاتاليز باستخدام طرق القياس الضوئى. قياس بعض دلالات الإجهاد التأكسدي؛ مستوى كل من مالون داي ألدهيد والقدرة الاستيعابية الكلية لمضاد الأكسدة (Total antioxidant capacity) باستخدام طرق القياس الضوئى. في الشرائح الكبدية المتشمعة بالبرافين للجرذان: قياس مستوى بروتين سيكلين د1 وألفا-أكتين العضلات الملساء وكاسبيز-3 عن طريق الصبغة المناعية ميكروسكوبياً. التقييم الباثولوجى للكبد المعالج بصبغتي هيماتوكسيلين وأيوسين وكذلك ماسون ترايكروم ميكروسكوبياً. ثانياً: دراسة على خلايا الكبد السرطانية البشرية (HepG2) المزروعة معملياً : تم شراء خلايا الكبد السرطانية البشرية من شركة فاكسيرا، الجيزة، مصر. ثم تم زراعة أياً من استراجيلوسيد 4 أو هيسبريدين مع تلك الخلايا السرطانية في أربع جرعات مختلفة (50 -100-200 و400 ميكرومولار). ومن ثم تم تجميع وسط الخلايا لتلك الجرعات ودراسة عدة دلالات؛ قياس مستوى الخلايا الحية بواسطة ديمثيل داي فينيل تيترا زوليوم بروميد (.(MTT قياس سمية أياً من استراجيلوسيد 4 أو هيسبريدين على الخلايا بواسطة نشاط إنزيم لاكتات ديهيدروجنيز. قياس مستوى بروتينات وانت 3أ، وانت 5أ وبيتا-كاتينين في الخلايا السرطانية المزروعة مع استراجيلوسيد 4 أو هيسبريدين (100ميكرومولار). قياس مستوى الخلايا الحية في وجود/عدم وجود البروتين المؤتلف (recombinant) وانت 3أ ومستوى بروتين بيتا-كاتينين في وجود/عدم وجود ليثيوم كلوريد. أهم نتائج الدراسه : أسفرت التحليلات الإحصائية لنتائج القياسات السابقة في كل من مجموعتي التلف الكبدي وسرطان الكبد في الجرذان عن علامات تلف في الكبد واختلال وظائفه؛ دل عليها الفحص الظاهري للكبد، التقييم الباثولوجى والتحليل الحيوي لبعض دلالات وظائف الكبد في المصل. حيث أظهرت كل من مجموعتي التلف الكبدي وسرطان الكبد ارتفاعاً ذا دلالة إحصائية في نشاط إنزيمى ألانين أمينوترانسفيريز واسبرتيت أمينوترانسفيريز بجانب انخفاض في مستوى ألبومين مقارنة بالمجموعات الضابطه. كما أظهرت التحليلات الإحصائية إرتفاعاً ذا دلالة إحصائية في مستوى مصل بروتين ألفا فيتوبروتين في مجموعة سرطان الكبد مقارنة بالمجموعات الضابطة. وقد تكون تليف فى الكبد صاحبه خللاً في الشكل المعماري للنسيج وظهور بعض البؤر الغير سرطانية والسرطانية في أنسجة كبد كل من مجموعتي التلف الكبدي وسرطان الكبد، على التوالي. كما أظهرت النتائج أدلة واضحة على إختلال التوازن التأكسدي والالتهاب على التوازي في كل من مجموعتي التلف الكبدي وسرطان الكبد في الجرذان؛ ظهر كإرتفاع فى مستويات دلالات الإجهاد التأكسدي (مالون داي الدهيد) ونشاط انزيم الميالوبروكسيداز صاحبها إنخفاض فى مستويات بعض دلالات مضادات الأكسدة وشملت مستويي الاستيعاب المضاد للأكسدة الكلي والجلوتاثيون المختزل، ونشاطي كل من انزيمي سوبرأوكسايد ديسميوتيز وكاتاليز في معلق أنسجة الكبد. وبدراسة مسار وانت، اتضح نشاط مسار وانت في كل من مجموعتي التلف الكبدي وسرطان الكبد في الجرذان؛ وذلك من خلال الزيادة ذات الدلالة الإحصائية في بروتينات كل من وانت 3أ، وانت 5أ، بيتا-كاتينين وسيكلين د1. وكذلك ظهر ارتفاع ذو دلالة إحصائية في التعبير الجيني الخاص بتلك البروتينات في كل من المجموعتين. وقد أوضحت النتائج أن المجموعات الجرذان التي أعطيت استراجيلوسيد 4 أو هيسبريدين قد ظهر بها آثار حماية من تأثير مادة ثيوأسيتاميد على الكبد ظهر كتحسن في الدلالات السابقة لمستويي الإجهاد التأكسدي والالتهاب. كما كان لاستراجيلوسيد 4 أو هيسبريدين القدرة على مكافحة حدوث سرطان الكبد أدت لانخفاض ذو دلالة إحصائية في عدد العقيدات الورمية ومستوى مصل ألفا فيتوبروتين. وذلك من خلال قدرتهما على منع تفعيل كل من مسارات وانت 3أ/بيتا-كاتينين/سيكلين د1 ووانت 5أ الموجود في مجموعتي التلف الكبدي وسرطان الكبد في الجرذان. وتأكدت تلك النتائج من خلال الخلايا السرطانية البشرية المزروعة معملياً، حيث أظهرت النتائج فأن استراجيلوسيد 4 أو هيسبريدين لهما سميه على الخلايا عند جرعتي (200 و400 ميكرومولار) صاحبها إنخفاض في عدد الخلايا الحية. كما ظهر انخفاض ذو دلالة إحصائية في مستويات وانت 3أ ووانت 5أ، ولكن ليس بيتا-كاتينين، في تلك الخلايا بعد زراعتها مع أي من استراجيلوسيد 4 أوهيسبريدين (100 ميكرومولار). وكذلك، فقد أظهر هيسبريدين (100 ميكرومولار) قدرته على مقاومة زيادة عدد الخلايا الحية المحدث عن طريق بروتين وانت 3أ المؤتلف. بينما استطاع كل من استراجيلوسيد 4 أو هيسبريدين (100 ميكرومولار) في التقليل من ارتفاع مستوى بروتين بيتا-كاتينين المحدث بالليثيوم كلوريد. ولذلك، تعد هذة الدراسة هي الأولى التي توضح الدور المحتمل لمساري وانت 3أ/بيتا-كاتينين/سيكلين د1 ووانت 5أ في التلف الكبدي وسرطان الكبد المحدث تجريبياَ في الجرذان. وأكثر من ذلك، فقد بينت الدراسة أن أياً من استراجيلوسيد 4 أو هيسبريدين لهما القدرة على حماية الكبد ومكافحة الورم عن طريق مساري وانت 3أ ووانت 5أ السابق ذكرهما، بجانب حماية الجرذان من الإجهاد التأكسدي والالتهاب الترتب على تناول مادة ثيوأستاميد. أهم توصيات الدراسه وبذلك توصي هذة الدراسة ما يلي: إمكانية استخدام استراجيلوسيد 4 او هيسبريدين في الوقاية أو علاج التلف الكبدي وسرطان الكبد حيث يتم استخدامهما بالفعل كنتواتج طبعية في بعض المكملات الغذائية. الدراسة المستفيضة لمسارات وانت، وتورطها المحتمل في سمية بعض المواد الأخرى على الكبد التي تظهر في صورة التليف، التلف أو سرطان الكبد في عدة نماذج للدراسة الحيوانية.