Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدريبي باستخدام الكمبيوتر لتحسين السلوك التكيفي وأثره علي الكفاءة الاجتماعية لدى الأطفال ذوى الإعاقة العقلية البسيطة /
المؤلف
حسن، رويدا محمد فتجي.
هيئة الاعداد
باحث / رويدا محمد فتحي حسن
.
مشرف / تهاني محمد عثمان منيب
.
مشرف / رمضان علي حسن
.
مناقش / سليمان محمد سليمان
.
مناقش / سامية موسى ابراهيم
الموضوع
المعوقون - علم نفس.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
182 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
6/3/2018
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - التربيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 200

from 200

المستخلص

تعتبر الإعاقة العقلية أشد وطأة من الإعاقات الأخرى، فكلما زادت درجة الإعاقة زادت معوقات التكيف، والاندماج الاجتماعي وما يترتب على ذلك من آثار سلبية مختلفة؛ لذا يجب على المجتمعات الإنسانية الإبحار بإنسانية الإنسان والحد من الخسائر البشرية والمادية وذلك بتقديم خدمات تعليمية، تربوية، اجتماعية، صحية، لمثل هؤلاء بالإضافة إلى الكشف المبكر للحد من مثل هذه الإعاقات، فإذا كان حظ هؤلاء قليل من الذكاء والقدرات العقلية المختلفة التي تميزهم عن باقي المخلوقات إلا أنهم أناس لهم الحق في الحياة، فإذا كان يعانى من قصور في القدرة العقلية ”الذكاء”، فهذا لا يمكن علاجه بالمعنى الطبي، ولكن من الناحية التربوية يمكن تشكيل سلوكه، وتدريبه على أنواع خاصة من العمل تناسب قدراته و يستطيع النجاح فيها، لأن النجاح في الحياة لا يعتمد على الذكاء فقط بل يعتمد على قدرات مختلفة ومهارات اجتماعية تساعده على التعايش الاجتماعي.
وتعد رعاية ذوي الإعاقة العقلية من المشكلات المهمة التي تواجه المجتمعات، إذ لا يخلو مجتمع من المجتمعات من وجود نسبة لا يستهان بها من ذوي الإعاقة العقلية، وقد لاقت هذه الفئة الكثير من المعاملات التي اختلفت باختلاف فلسفة كل مجتمع من المجتمعات، فتدرجت المعاملة مع هذه الفئة من الازدراء والقسوة ومحاولة التخلص منهم إلى الإشفاق عليهم، والتوجه إلى رعايتهم تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص بين العاديين.
ففي بداية القرن الثامن عشر بدأت الرعاية المنظمة لذوي الإعاقات حيث أصبحت قضية تعليمهم تحتل مكانه كبيرة على المستويين المحلى والعالمي، وأصبح هناك تزايداً فى الاتجاهات التي تُنادي بضرورة أخذ هؤلاء الأطفال في الاعتبار للوقوف على أفضل الأساليب الملائمة للتعامل معهم.
مشكلة الدراسة:
لاحظت الباحثة من خلال الزيارات المتكررة لمدارس التربية الفكرية، وبسؤال أمهات الأطفال المعاقين عقليا المترددين على المدارس لأخذ أطفالهن بعد انتهاء اليوم الدراسى عن المهارات اللازمة للأطفال فى سن (6) سنوات، وهو وقت دخول المدرسة فى فصول التهيئة، حيث أن الطفل المعاق عقليا الذى يتعلم ارتداء ثيابه، وغسل وجهه يحتاج إلى كثير من الوقت والصبر، ووقت كافى للتدريب ولكن الوقت فى فترة الصباح ضيق جدا، ولا يتيح لهم الفرصة، لهذا يتحتم على المدرسة أن تخصص للأطفال المعاقين حصص ووقت كافى لتعليم ارتداء الملابس وخلعها والنظافة، ومراعاة آداب الطعام، قضاء حاجاته بمفرده ولهذا أدركت الباحثة أهمية تحسين السلوك التكيفي، التى تساعدهم فى الاعتماد على النفس، والتواصل والتفاعل الاجتماعى
ويمكن صياغة المشكلة التساؤل الرئيس التالى:
إلى أى مدى يمكن تحسين السلوك التكيفى وأثره علي الكفاءة الاجتماعية لدى الأطفال ذوى الإعاقة العقلية البسيطة من خلال برنامج تدريبي باستخدام الكمبيوتر؟
ويتفرع عن هذا السؤال عدة أسئلة فرعية هى كالتالى:
1) ما الفروق فى القياس البعدى لمقياس السلوك التكيفي لدى كل من المجموعتين التجريبية والضابطه؟
2) ما الفروق بين القياسين القبلى والبعدى لمقياس السلوك التكيفي لدى المجموعة التجريبية؟
3) ما الفروق فى المجموعة التجريبية فى السلوك التكييفي فى كل من القياسين البعدى والقياس التتبعى؟
4) ما الفروق فى القياس البعدى لمقياس الكفاءة الاجتماعية لدى كل من المجموعتين التجريبية والضابطه؟
5) ما الفروق بين القياسين القبلى والبعدى لمقياس الكفاءة الاجتماعية لدى المجموعة التجريبية؟
6) ما الفروق فى المجموعة التجريبية فى الكفاءة الاجتماعية فى كل من القياسين البعدى والقياس التتبعى؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى تحسين السلوك التكيفي والكفاءة الاجتماعية لدى الأطفال ذوى الإعاقة العقلية البسيطة عن طريق البرنامج التدريبي الكمبيوترى.
أهمية الدراسة:
1) الأهمية النظرية: حيث لم يحظَ الأطفال ذوى الإعاقة العقلية البسيطة فى البيئة العربية بدرجة الاهتمام نفسها التى حظى بها الأطفالُ ذوو الإعاقات الأخرى كالمكفوفين وذي الإعاقة السمعية، ولذلك فالدراسة الحالية تكتسب أهمية نظرية من حيث محاولُتها إعدادَ جانب نظرى يخص فئة الأطفال ذي الإعاقة العقلية البسيطة ويغطي بعض الخصائص السلوكية والانفعالية والاجتماعية لهم، فهي بمنزلة وسيلة مساعدة للباحثين وأولياء الأمور فى كيفية فهم هؤلاء الأطفال ومعرفة سماتهم وخصائصهم، كما تكتسب هذه الدراسة أهمية السلوك التكيفى والكفاءة الاجتماعية وهما المعنى الحقيقي للحياة وللتعبير عن الذات.
2) الأهمية التطبيقية: تكتسب هذه الدراسة أهمية تطبيقية من حيث تضمُّنُها لبرنامج تدريبى يساعد فى تحسين السلوك التكيفى ومعرفة أثره على كفاءتهم الاجتماعية والتى تعد عونًا للوالدين فى المقام الأول وللمهنيين فى المجال لكى يصلوا بهؤلاء الأطفال إلى بَرِّ الأمان لينالوا حظهم فى هذه الحياة.
فروض الدراسة:
1) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس السلوك التكيفى، وأبعاده في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية
2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس السلوك التكيفى، وأبعاده في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدى
3) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس السلوك التكيفى في القياسين البعدي والتتبعي
4) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس القدرة على مقياس الكفاءة الاجتماعية في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية
5) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس الكفاءة الاجتماعية في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدى
6) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس الكفاءة الاجتماعية في القياسين البعدي والتتبعي
محددات الدراسة:
يتحدد مجال الدراسة بالأبعاد التالية:
1- المحددات الموضوعية: فعالية برنامج تدريبي باستخدام الكمبيوتر لتحسين السلوك التكيفي وأثره علي الكفاءة الاجتماعية لدى الأطفال ذوى الإعاقة العقلية البسيطة.
2- المحددات البشرية: أجريت الدراسة الحالية على عينة الأطفال ذي الإعاقة العقلية ممن تتراوح أعمارهم الزمنية ما بين (9 – 12) سنة، وقامت الباحثة باختيار عينة قوامها (20) طفلاً من الأطفال ذي الإعاقة العقلية البسيطة، والحاصلين على درجات منخفضة فى مقياس السلوك التكيفى ومقياس الكفاءة الاجتماعية، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى تجريبية، وقوامها(10) أطفال، والثانية، ضابطة وقوامها(10) أطفال.
3- المحددات المنهجية: تعتمد الدراسة الراهنة على المنهج شبه التجريبى باعتبارها تجربة هدفها معرفة فاعلية برنامج تدريبى (كمتغير مستقل) لتحسين السلوك التكيفى لدى المشاركين من الأطفال ذوى الإعاقة العقلية (كمتغير تابع)، وتحسين الكفاءة الاجتماعية (كمتغير تابع آخر) كما تعتمد الدراسة على التصميم التجريبي ذى المجموعتين.
4- المحددات المكانية: تم اختيار العينة من مدرسة التربية الفكرية بمدينة بنى سويف.
5- المحددات الزمنية: تم تطبيق أدوات الدراسة فى العام الدراسى 2016 – 2017.
نتائج الدراسة:
1) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس السلوك التكيفى، وأبعاده في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية
2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس السلوك التكيفى، وأبعاده في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدى
3) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس السلوك التكيفى في القياسين البعدي والتتبعي
4) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس القدرة على مقياس الكفاءة الاجتماعية في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية
5) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس الكفاءة الاجتماعية في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدى
6) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس الكفاءة الاجتماعية في القياسين البعدي والتتبعي.