Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إساءة معاملة معلمات الروضة (كما يدركها الأطفال) وعلاقتها بالمخاوف الاجتماعية لديهم /
المؤلف
نصر، ليلى نبيل أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / ليلى نبيل أحمد نصر
مشرف / فايزة يوسف عبدالمجيد
مشرف / فؤادة محمد علي هدية
مناقش / فؤادة محمد علي هدية
الموضوع
معلمات الروضة الدراسات النفسية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
164. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - قسم الدراسات النفسية للاطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 164

from 164

المستخلص

ملخص الدراسة
من خلال بعض المشاهدات والخبرات السابقة نستطيع القول أنه قد يكون من أسباب تكوين المخاوف الاجتماعية لدى طفل الروضة هي إساءة معاملة معلمة الروضة للطفل. ومن هنا جاء الاهتمام بإجراء هذه الدراسة لمعرفة ما هو الرابط بين إساءة معاملة معلمات الروضة (كما يدركها الأطفال) وبين المخاوف الاجتماعية لديهم.
مشكلة الدراسة:
واستنادًا إلي أهمية العلاقة بين معلمة وطفل الروضة، حددت مشكلة البحث في التساؤل الرئيسي التالي:
هل توجد علاقة بين إساءة معاملة معلمات الروضة (كما يدركها الأطفال) وبين المخاوف الاجتماعية لديهم؟
ويتفرع من هذا التساؤل الرئيسي التساؤلات الفرعية التالية:
1. ما هي أكثر أساليب الإساءة الشائعة من قبل معلمة الروضة للطفل؟
2. هل توجد فروق بين درجات أطفال الروضة من الذكور والإناث علي مقياس المخاوف الاجتماعية؟
أهمية الدراسة:
ويمكن تلخيص أهمية الدراسة في العناصر التالية:
الأهمية النظرية:
1. أهمية العلاقة بين معلمة الروضة وبين الطفل.
2. أهمية الكشف عن العلاقة بين إساءة معاملة معلمة الروضة للطفل (كما يدركها الأطفال) وبين مخاوفهم الاجتماعية.
3. في ضوء النتائج التي سيتم التوصل إليها يمكن اقتراح بحوث مستقبلية.
الأهمية التطبيقية:
1. ستساعد النتائج التي سيتم التوصل إليها في عمل دورات تدريبية عن كيفية الحد من أساليب إساءة معلمة الروضة للطفل.
2. يمكن اعتبار الدراسة بداية تمهيدية لعمل برامج من شأنها تحسين معاملة معلمات الروضة مع الأطفال.
3. تقديم توصيات تربوية للمعنيين (المؤسسات التربوية، الوالدين، ... إلخ) تفيد بطرق المعاملة الايجابية للطفل.
4. تقديم أداة جديدة تفيد البحث العلمي والتي تتلخص في (مقياس إساءة معاملة معلمة الروضة (كما يدركها الأطفال). ومقياس المخاوف الاجتماعية لطفل الروضة، وذلك بعض تحقق كافة الشروط السيكومترية للمقياسين.
هدف الدراسة:
الكشف عن العلاقة بين إساءة معاملة معلمات الروضة (كما يدركها الأطفال) وبين المخاوف الاجتماعية لديهم. مع المقارنة بين المخاوف الاجتماعية لدى كل من الذكور والإناث من أطفال الروضة في ضوء علاقتها بإساءة معاملة معلمات الروضة (كما يدركها الأطفال).
المفاهيم الأساسية للدراسة:
 مفهوم إساءة المعاملة:
تعرف إساءة معاملة الطفل وإهماله بأنها الضرر البدني أو المعنوي أو سوء المعاملة أو المعاملة المهملة لطفل أقل من 18عام.
 مفهوم معاملة المعلمة:
تعني معاملة المعلمة الأساليب التي تتبعها في التعامل مع الطفل وهي عبارة عن كل سلوك يصدر عنها ويؤثر علي الطفل وعلي نمو شخصيته سواء قصد هذا السلوك إلي التوجيه أو إلي التربية ومن هذه الأساليب: (القسوة- الإهمال - الرفض - التفرقة - التقبل- التسامح).
 الروضة:
مؤسسة تربوية تنموية تنشئ الطفل وتكسبه فن الحياة باعتبار أنها امتداد لدور المنزل، حيث توفر له الرعاية الصحية، وتحقق مطالب نموه وتشبع حاجاته بطريقة سوية، وتتيح له فرص اللعب المتنوعة فيكتشف ذاته ويعرف قدراته ويعمل علي تنميتها.
 مفهوم للمخاوف الاجتماعية:
المخاوف الاجتماعية هي الخوف من مواقف أو أشياء أو أشخاص، تحدث عند بعض الأشخاص حينما يكونوا محط أنظار أو اهتمام الآخرين، وتتمثل في الخوف من المعلمة وتجنب مواجهتها، والخوف من توجيه الأسئلة من المعلمة، وكذلك الخوف من صراخها، والخوف من الروضة ورفض الذهاب إليها، ويصاحب ذلك الرغبة للبقاء في المنزل، والالتصاق بالوالدين حين حضورهما للروضة، وزيادة ضربات القلب عندما تكون المعلمة غاضبة وألم بالبطن عند الذهاب للروضة صباحًا.
فروض الدراسة:
1. توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات إساءة معاملة معلمات الروضة (كما يدركها الأطفال) وبين المخاوف الاجتماعية لديهم.
2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال من الذكور والإناث في المخاوف الاجتماعية.
منهج الدراسة::
تم استخدام المنهج الوصفى (الإرتباطي والمقارن) باعتباره يتناسب مع أهداف وفروض الدراسة الحالية، وذلك لتحديد العلاقة بين إساءة معاملة معلمة الروضة (كما يدركها الأطفال) وبين المخاوف الاجتماعية للطفل، وكذلك المقارنة بين متوسطات درجات الذكور والإناث علي مقياس المخاوف الاجتماعية.
عينة الدراسة:
مواصفات العينة:
 تم اختيار العينة من عدة روضات مصرية تنوعت فيما بينها إلي ثلاث روضات (الحكومية والتجريبية والخاصة) من عمر (4: 6) سنوات.
 تم اختيار (60) طفل مقسمين إلي (32) ذكور، و(28) إناث.
أدوات الدراسة:
1. مقياس إساءة معاملة معلمة الروضة (كما يدركها الأطفال. (إعداد: الباحثة)
2. مقياس المخاوف الاجتماعية لطفل الروضة. (إعداد: الباحثة)
طريقة التطبيق: تم التطبيق علي العينة بشكل فردي (وذلك فيما يخص أَداتي الدراسة).
الأساليب الإحصائية:
1. معامل الارتباط البسيط لبيرسون Pearson Correlation Coefficient.
2. معادلة تصحيح (سبيرمان - بروان Spearman-brown) لحساب الثبات.
3. اختبار ”ت” للعينات المستقلة Independent T.Test لحساب الصدق.
4. اختبار ”ت” للعينات المستقلة Independent T.Test لدلالة الفروق علي مقياس المخاوف الاجتماعية لطفل الروضة بين الذكور والإناث.
نتائج الدراسة:
1. توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين استخدام معلمة الروضة لأساليب: العقاب - التوبيخ – التفرقة في المعاملة – الإهمال (كما يدركها الأطفال) والتي تعرف بأنها من أساليب إساءة معاملة معلمة الروضة للطفل وبين ظهور المخاوف الاجتماعية لدى أطفال الروضة من (4: 6) سنوات والتي تتمثل في (الخوف من المعلمة وتجنب مواجهتها، والخوف من توجيه الأسئلة إليها، والخوف من الروضة ورفض الذهاب إليها، والخوف من التحدث مع الآخرين في الروضة)، حيث بلغت قيمة الارتباط (0.484) وذلك عند مستوى دلالة (0.01).
2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الإناث والذكور علي مقياس المخاوف الاجتماعية