Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر تصرفات الوكيل في صحة عقود المعاوضات :
المؤلف
العليوي، حمد فيصل.
هيئة الاعداد
باحث / حمد فيصل العليوي
مشرف / محمد عبد الرحيم محمد
مناقش / عزت شحاته كرار
مناقش / وجيه محمود أحمد
الموضوع
الالتزامات (فقه إسلامي). العقود (فقه إسلامي).
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
250 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 253

from 253

المستخلص

أولاً: أهمية الدراسة:
لقد من الله تعالى على أمة الإسلام بأن جعل الشريعة الإسلامية خالدة وصالحة لكل زمان ومكان: فلا يجف ماؤها ولا ينفذ عطاؤها، فلا تجد حادثة إلا وللشريعة فيها حكم يقول ابن خلدون في التعريف بهذا العلم: ” فأعلم أن هذا الفقه المستنبط من الأدلة الشرعية كثر فيه الخلاف بين المجتهدين باختلاف مداركهم وأنظـارهم خـــلافا لا بد من وقوعه… واتسع في الملة اتساعا عظيما... وجرت بينهم المناظـــرات في تصحيح كل منهم مذهب إمامه تجري على أصول صحيحة وطرائق قويـمـة يحتج بها كل على مذهبه الذي قلده وتمسك به... وكان هذا الصنف من العلم يسمى بالخلافيات، وهو... علم جليل الفــائدة في معـرفة مآخـذ الأئمة وأدلتهم، ومران المطالعين له على الاستدلال فيما يرومون الاستدلال عليه”
ومن هنا تأتي أهمية هذه الدراسة لاسيما المفارقات بين الشريعة والقانون المدني فيما يخص الوكالة والوكيل والتصرفات الواردة في ذلك.
ثانياً: أٍسباب اختيار موضوع الدراسة:
تكمن أهمية هذا الموضوع واختيارنا له في الآتي:
- انتشار أنواع الوكالات بين الناس في هذا العصر، حيث أصبح التوكيل في البيع والشراء، والصرف والسلم وغيرها أكثر التصاقاً بحياتهم، وذلك نظراً لانشغالهم في أمور الحياة اليومية، فقد لا يتمكن المرء من القيام بكل الأعمال بمفرده، فكان لابد أن يوكل غيره بالتصرف في بعض الأعمال نيابة عنه. ولذا فإن التصرفات التي يقوم بها الوكيل نيابة عن موكله تحتاج الي بيان الحكم الشرعي فيها من حيث الجواز أو عدمه ، وما يتعلق بها من أحكام فقهية .
- قلة من كتب في هذا الموضوع، وأعطاه حقه .
- أما الاقتصار علي عقود المعاوضات المالية، فذلك له أهمية كبيرة –والله تعالي أعلم- عن غيرها من العقود الأخرى كالطلاق والنكاح والعبادات.
ثالثاً: مبررات الدراسة:
وتتضح هذه المبررات مما يلي:
– أهمية الموضوع ويظهر ذلك فيما تعيشه الأمة من التخبط في الأمور الفقهية وخصوصا المستجدة منها.
– رغبة الباحث في دراسة هذا الجانب العملي في الفقه الإسلامي لما له من أهمية عظيمة.
- إبراز مرونة الفقه الإسلامي والشريعة الغراء وقدرتها علي مواكبة العصر الحديث.
- العمل قدر المستطاع علي إظهار أهمية القواعد الفقهية، وضرورة الرجوع اليها في الفتوي المعاصرة.
- حبي الشديد لدراسة المواضيع الفقهية وما يتعلق بها, وتطبيقها علي النوازل في زماننا الحاضر.
رابعاً: منهج البحث:
اعتمد هذا البحث على ثلاث مناهج أساسية؛ الأول وهو المنهج الاستقرائي، وفيه سأتتبع جزيئات الموضوع وما يتعلق بها من أمور من خلال الدراسات الخاصة به أو كتب الفقه العامة؛ والثاني هو المنهج الاستنباطي، وذلك بتحليل واستنبط اهم النتائج والمعلومات المرتبطة بالموضوع؛ والثالث المنهج المقارن، حيث أقارن بين أقوال العلماء المختلفة في جزئيات البحث مع استعراض أدلتهم للتوصل الي الحكم الراجح في كل مسألة.
وبالإضافة إلى ما سبق، فسوف نسير وفق الخطوات التالية:
أولاً: أصور المسألة المراد بحثها تصويراً دقيقاً قبل بيان حكمها، ليتضح المقصود من دراستها.
ثانياً: إذا كانت المسألة من مواضع الاتفاق ، فأذكر حكمها بدليلها مع توثيق الاتفاق من مظانه المعتبرة.