الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 151 |  |  |
| | | from | 151 | | |
Abstract
ان مشكلة التآكل من المشاكل التي تواجه العالم منذ زمن بعيد وحتي الان حيث انه لايمكن منع التآكل نهائيا ولكن يمكن تقليل مخاطرة علي الفلزات والسبائك وهذه الرسالة تناقش تآكل الصلب الكربوني في حمض الهيدروكلوريك وكيفية حمايته .
وقد اشتملت الرسالة علي ثلاث أبواب رئيسية:
الباب الأول:
يعرض المقدمة التي اشتملت علي أساسيات علم تآكل الفلزات وأشكال التآكل وطرق الحماية منه. كما تم استعراض الأبحاث المنشورة عن تآكل الصلب الكربوني في المحاليل المائية ومقدرة المثبطات العضوية علي مقاومة التآكل , كما اشتمل علي الهدف من الرسالة .
الباب الثاني :
يتضمن تركيب الصلب الكربوني المستخدم في الدراسة وأيضا طرق تحضيرمحاليل الحامض (حمض الهيدروكلوريك ) والمثبطات المستخدمة ووصف طرق القياس الكيميائية (طريقة فقد الوزن) وطرق القياس الكهروكيميائية التي تم استخدامها لقياس معدل التآكل وكذلك تحضير الاقطاب والخلية الكهربية وشرح لطرق إجراء التجارب العملية وطرق الحسابات .
الباب الثالث:
يشتمل علي الحصول علي النتائج التي تم الحصول عليها مع مناقشتها ووضعت النتائج في صورة جداول ومنحنيات وأمكن تقسيم هذا الباب الي أربعة اقسام :
القسم الاول :
تم فيه استعراض نتائج طريقة الفقد في الوزن في جداول ومنحنيات حيث كشفت دراسة تآكل الصلب الكربوني في محلول 1مولر من حامض ا لهيدروكلوريك في وجود هذه المركبات العضوية ان جميع المركبات التي استخدمت في الدراسة تقلل من تآكل الصلب الكربوني بغض النظر عن مكان مجموعة الإحلال , وقد وجد أن الترتيب لكفاءة التثبيط للمحاليل يعتمد علي المجموعات المقترنة بالمركب ومدي تأثيرها عليه ,وأن كفاءة التثبيط في مدي التركيزات
(10-5× -1× 10-3× 5مولر) المختلفة من المركبات المستخدمة كانت كالتالي
1>2>3
وقد استخدمت هذه الطريقة لمعرفة تأثير درجة الحرارة علي تثبيط تآكل الصلب الكربوني في محلول حامض الهيدروكلوريك في مدي 30 -50 درجة مئوية , ووجد أن معدل التآكل يزداد بزيادة درجة الحرارة مع نقص كفاءة التثبيط مما يبين أن التثبيط يحدث عن طريق ادمصاص فيزيائي للمثبطات ويتبع ايزوثرم تمكن وذلك بعد رسم علاقة بين θ وlogc .
وقد تم دراسة معاملات التنشيط للمركبات : وذلك برسم علاقة بين log k و(1 / T) من ميل الخطوط أمكن إيجاد طاقات التنشيط وتم أيضا حساب بعض الدوال الثرموديناميكية الخاصة بعملية التنشيط مع مناقشة دلالات قيمهم .
القسم الثاني :
تم فيه دراسة تأثير المثبطات علي الاستقطاب المهبطي والمصعدي للصلب الكربوني في محلول حامض الهيدروكلوريك ووجد أن هناك إزاحة لمنحنيات الاستقطاب المهبطي والمصعدي علي السواء وبتطبيق معادلة تافل وجد أن معدل التاكل يقل مع زيادة التركيز للمثبط وبالتالي زيادة كفاءة عملية التثبيط مع استخدام نفس التركيزات المستعملة في حالة (طريقة فقد الوزن ) ووجد أن هناك تطابق في ترتيب كفاءة المثبطات في طريقتي الاستقطاب وفقد الوزن وهي كالتالي
1>2>3
القسم الخامس :
ويختص بدراسة سطح الصلب الكربوني بعد غمسه في تركيز ثابت من المثبطات لعدة أيام بواسطة الميكروسكوب الالكتروني وقد دلت النتائج علي وجود إنهيار في سطح الصلب الكربوني في عدم وجود المثبطات وتكوين طبقة علي سطح الصلب الكربوني في وجود المثبطات.
القسم السادس : الدراسة النظرية ” نظرية الكم” :
تم حساب القيم الكيميائية للمثبطات المستخدمة ومن مثل هذه القيم طاقة HOMO ووجد أنه كلما زادت طاقة HOMO للمركب زادت قيم تثبيط التآكل وكذلك تم الربط بين هذه الحسابات وقيم نتائج التآكل الناتجة من الدراسات الكيميائية والكهروكيميائية ووجدت جميعها متفقة تمام .
تم مناقشة التركيب الكيميائي للمركبات المستخدمة وتأثيره علي كفاءة التثبيط ولوحظ أن كفاءة تثبيط المركبات يعتمد علي الشكل الفراغي للمركبات والمراكز النشطة الموجودة بها من خلال المجموعات المقترنة بالمركب حيث أنها تقلل أو تزيد الكثافة الإلكترونية علي سطح الصلب الكربوني وكذلك الوزن الجزيئي .
خلاصة القول أن قياسات الاستقطاب الكهربي وفقد الوزن ومختلف الدراسات الأخري تؤيد إفتراض أن تثبيط التآكل يتم عن طريق ادمصاص المثبطات علي سطح الصلب الكربوني والاتفاق بين وسائل القياسات المختلفة يدل علي صحة النتائج التي تم الحصول عليها .
والرسالة تحتوي علي 19 جدولا مدون بها النتائج و 46 شكلا بيانيا تبين النتائج المتحصل عليها كما انها تحتوي علي 255 مرجعا وملخصا باللغة العربية واخر باللغة الانجليزية.