الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وقد رأيت ذلك في الحديث الشريف بوصفه المصدر الثاني من مصادر التشريع وقد وقع الاختيار على سنن أبي داود؛ لمكانتها المميزة بين كتب السنن وسأحاول الإجابة عن فرضيات أهمها: 1) أن الاستفهام في الحديث النبويّ؛ جاء بقصد إنتاجات دلالية وإنجازية أوسع من مجرة الاستفهام المباشر. 2) كيفية تحقيق أسلوب الاستفهام للفرض التواصليّ للغة من توصيلة المقاصد المتنوعة بين كل من المرسل والمرسل إليه. منهج البحث: سأمهد إلى المنهج الوصفيّ في استقراء أسلوب الاستفهام في السنن؛ ومن ثم تحليل هذا الأسلوب واستقراء دلالاته المختلفة وإعداد تحليل إحصائيّ له. أهمية البحث: يستمد هذا البحث من كونه يتناول موضوعًا يرتبط بلغة الحديث النبويّ،ألا وهو أسلوب الاستفهام المتضمن في كثير من الأحاديث النبوية الواردة في كتاب ”سنن أبي داود” وكيفية إستخدامه ”صلى الله عليه وسلم” لهذا الإسلوب للتأثير في المتلقين، ولفت إنتباههم، والإرتقاء بهم وتحويل موقفهم من موقف سلبي إلى آخر إيجابي،أو بغرض إخبارهم بأمر مهم وغيرها من المقاصد والأغراض المتوفرة لديه ”صلى الله عليه وسلم”. |