Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biochemical studies on experimentally induced non alcoholic Steatohepatitis in rats /
المؤلف
Marzouk, Mohammed Abd El-Moneim Ali.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد المنعم على مرزوق
مشرف / سامى على حسين عزيزة
مناقش / ياقوت عبد الفتاح السنوسى
مناقش / محمد خالد محمد محفوظ
الموضوع
Rats as pets. Liver Diseases. Mice. Diseases.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
356 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
01/01/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 363

from 363

Abstract

يعتبر مرض التدهن الكبدى اللاكحولى والمعروف أيضا باسم مرض الكبد الدهنى، من أهم وأخطر الأمراض المنتشرة التى تصيب الإنسان بنسبة ملحوظة فى العصر الحديث ، وهو حالة غير نهائية قابلة للشفاء ثانية حيث تتجمع حويصلات كبيرة من الدهون الثلاثية فى داخل خلايا الكبد عن طريق عملية التشحم وانحلال الدهون (أى تراكم غير طبيعى للدهون داخل الخلية). وعلى الرغم من وجود أسباب متعددة لهذا المرض فيمكن اعتباره أحد الأمراض التى تحدث فى جميع أنحاء العالم بسبب السمنة المفرطة (مع أو بدون آثار مقاومة الانسولين). كما يرتبط مع الأمراض الأخرى التى تؤثر على عملية التمثيل الغذائى للدهون.وتعتبر العيوب فى التمثيل الغذائى للدهون مسؤولة عن التسبب فى تدهن الكبد FLD الذى قد يكون ناجماً عن خلل فى استهلاك الطاقة والإحتراق مما أدى إلى تخزين الدهون أو يمكن أن يكون نتيجة لمقاومة الأنسولين، حيث يصبح نقل الأحماض الدهنية من الأنسجة الدهنية للكبد بمعدل أكبر ، من ناحية أخرى قد يبدأ تدهن الكبد غير الكحولى كفائض للطاقة غير المستهلكة فى خلايا الكبد. ويعتبر التدهن الكبدى قابل للشفاء وإلى حد ما غير تقدمى إذا كان هناك وقف أو إزالة للسبب الكامن وراء المرض.ويرافق التدهن الكبدى أحياناً إلتهاب شديد وهى الحالة التى يشار إليها على أنها إلتهاب الكبد الدهنى، وتطور مرض إلتهاب التدهن الكبدى سواء الكحولى أو غير الكحولى يعتمد على دوام أو مدى قوة السبب الرئيسى له. وغالباً ما يتطور الكبد الدهنى إلى حالات متقدمة من المرض إذا كان هناك إلتهابات شديدة ونسبة عالية من التدهن وأيضا تنتفخ الخلايا الكبدية ويحدث النخر الكبدى (موت الخلايا) بدرجات متفاوتة فى هذه المرحلة. ويؤدى موت خلايا الكبد ورد الفعل نتيجة الإلتهابات إلى تنشيط الخلايا النجمية (Stellate cells) التى تلعب دوراً محورياً فى التليف الكبدى الذى ينتشر على نطاق واسع، حتى يصل إلى المنطقة حول العروق الكبدية النهائية. وقد يتطور ذلك إلى مرض تشمع الكبد وذلك بفعل كميات الدهون ودرجات الإلتهاب والعوامل الأخرى المثيرة لذلك. والتحول إلى التشمع الكبدى أمرٌ موثقٌ جيداً فى حالات التدهن الكبدي الكحولى، ولكن التليف الكبدى فى التدهن الكبدى غير الكحولى أقل وضوحا من هذا.لذلك بدأ الباحثون فى العصر الحديث فى العودة للطبيعة وإجراء العديد من التجارب والأبحاث لمعرفة كيفية استخدام المواد الطبيعية ذات المنشأ النباتى كمواد وقائية وعلاجية ، لتقليل مخاطر حدوث الإلتهاب الكبدى الدهنى ، أو علاجه ، لما تتميز به تلك المواد من كونها مخفضات للدهون ومضادات أكسدة ومضادات إلتهابات قوية.من هنا جاءت فكرة هذه الرسالة ، لمعرفة مدى كفاءة بعض المواد الطبيعية التى تعمل كمخفضات للدهون أو مضادات أكسدة أو مضادات إلتهابات ، فى علاج الإلتهاب الكبدى الدهنى المحدث تجريبياً فى الفئران عن طريق تناول عليقة عالية الدهون لمدة 3 شهور.وقد وقع الاختيار فى تلك الرسالة على استخدام مواد السيليمارين وإل-كارنيتين وكوراستين - تلك المواد الحديثة نسبياً - لدراسة التأثير العلاجى لهم على كبد الفئران المحدث بها الإلتهاب الكبدى الدهنى تجريبياً عن طريق تناول عليقة عالية الدهون لمدة 3 شهور ، حيث تشير العديد من الأبحاث الحديثة إلى أن تلك المركبات الطبيعية لها أثر فعال وتستخدم فى مجال الوقاية والعلاج للعديد من الامراض ، ومنها التدهن الكبدى المتبوع بالإلتهاب الكبدى الدهنى والتليف.وقد أجريت هذه الدراسة على عدد 90 من ذكور الفئران البيضاء وتتراوح أعمارها بين ستة إلى ثمانية أسابيع وأوزانها بين 150- 200 جرام ، تم احضار هذه الفئران من مركز بحوث حيوانات التجارب بكلية الطب البيطرى/جامعة بنها. وقد تم وضع هذه الفئران فى أقفاص معدنية منفصلة بحجرة خاصة لرعاية حيوانات التجارب بقسم الكيمياء الحيوية بالكلية ، وزودت بالمياه النقية وأبقيت الفئران على ظروف بيئية وغذائية ثابتة طوال أربعة عشر يوماً للتأقلم على الظروف الجديدة قبل بداية التجربة.تم تقسيم الفئران إلي خمسة مجموعات على النحو التالى:1)المجموعة الأولى الرئيسية ( المجموعة الضابطة الطبيعية):اشتملت على 18 فأراً ، ولم تعطى أية أدوية.استخدمت كمجموعة ضابطة طبيعية للمجموعات الأخرى وقسمت لجزئين كما يلى:أ) الجزء الأول (9 فئران): تم تغذيتهم على العليقة العادية الحافظة ، ولم تعطى أية أدوية.ثم تم ذبحهم والحصول على عينات الدم والأنسجة بعد الأسبوع الثامن عشر من بداية التجربة (وهو نفسه الأسبوع السادس من بداية العلاج بعد إحداث مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى فى المجموعات الأخرى).واستخدم هذا الجزء كمجموعة سليمة ضابطة لمجموعات العينة الأولى من مجموعات العلاج بعد الأسبوع السادس من بداية العلاج.ب) الجزء الثانى (9 فئران) :تم تغذيتهم على العليقة العادية الحافظة ، ولم تعطى أية أدوية.ثم تم ذبحهم والحصول على عينات الدم والأنسجة بعد الأسبوع الثانى والعشرون من بداية التجربة (وهو نفسه الأسبوع العاشر من بداية العلاج بعد إحداث مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى فى المجموعات الأخرى).واستخدم هذا الجزء كمجموعة سليمة ضابطة لمجموعات العينة الثانية من مجموعات العلاج بعد الأسبوع العاشر من بداية العلاج.2)المجموعة الثانية الرئيسية (المغذاه على عليقة عالية الدهون لإحداث مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً):اشتملت على 72 فأراً ولم تعطى أية أدوية.تم تغذيتهم على عليقة عالية الدهون لمدة 12 أسبوع ؛ لإحداث مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً.بعد مرور 12 أسبوع ، تم سحب عينات دم من الفئران لقياس مجموعة من العوامل والقياسات الخاصة بوظائف الكبد ونسبة الدهون والكوليسترول فى الدم ؛ وذلك للتأكد من الوصول إلى حالة الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى.بعد التأكد من الوصول إلى حالة الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى ، تم إيقاف التغذية على العليقة عالية الدهون واستبدالها بالعليقة الحافظة العادية.وقسمت هذه المجموعة إلى 4 مجموعات فرعية على النحو التالى:3)المجموعة الفرعية ( أ ) (المجموعة المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً):اشتملت على 18 فأراً ولم تعطى أى أدوية.استخدمت كمجموعة ضابطة مريضة للمجموعات الأخرى ، وقسمت إلى جزئين كما يلى:أ)الجزء الأول (9 فئران):تم تغذيتهم على العليقة الحافظة العادية لمدة 6 أسابيع إضافية.تم ذبحهم والحصول على عينات الدم والأنسجة بعد 18 أسبوع من بداية التجربة (أى بعد 6 أسابيع من بداية العلاج فى المجموعات الأخرى).استخدم هذا الجزء كمجموعة مريضة ضابطة لمجموعات سحب العينة الأولى بعد بداية العلاج ب 6 أسابيع.ب)الجزء الثانى (9 فئران):تم تغذيتهم على العليقة الحافظة العادية لمدة 10 أسابيع إضافية.تم ذبحهم والحصول على عينات الدم والأنسجة بعد 22 أسبوع من بداية التجربة (أى بعد 10 أسابيع من بداية العلاج فى المجموعات الأخرى).استخدم هذا الجزء كمجموعة مريضة ضابطة لمجموعات سحب العينة الثانية بعد بداية العلاج ب 10 أسابيع.4)المجموعة الفرعية ( ب ): (مجموعة العلاج باستخدام السليمارين):اشتملت على 18 فأراً تم تغذيتهم على العليقة الحافظة العادية ، وتم علاجهم بالسليمارين ، وقسمت إلى جزئين كما يلى:أ) الجزء الأول (9 فئران):تم تجريعهم بالسليمارين فقط يومياً عن طريق الفم بجرعة مقدراها (100 مللى جرام/ كجم) لمدة 6 أسابيع ، بعد إحداث الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى.ثم تم ذبحهم والحصول على عينات الدم والأنسجة بعد الأسبوع 18 من بداية التجربة (وهو نفسه الأسبوع السادس من بداية العلاج بعد إحداث مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى فى المجموعات الأخرى).واستخدم هذا الجزء كمجموعة سحب العينة الأولى من العلاج بالسليمارين بعد الأسبوع السادس من بداية العلاج.أ) الجزء الثانى (9 فئران):تم تجريعهم بالسليمارين فقط يومياً عن طريق الفم بجرعة مقدراها (100 مللى جرام/ كجم) لمدة 10 أسابيع ، بعد إحداث الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى.ثم تم ذبحهم والحصول على عينات الدم والأنسجة بعد الأسبوع 22 من بداية التجربة (وهو نفسه الأسبوع العاشر من بداية العلاج بعد إحداث مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى فى المجموعات الأخرى).واستخدم هذا الجزء كمجموعة سحب العينة الثانية من العلاج بالسليمارين بعد الأسبوع العاشر من بداية العلاج.5)المجموعة الفرعية ( ج ): (مجموعة العلاج باستخدام إل-كارنيتين):اشتملت على 18 فأراً تم تغذيتهم على العليقة الحافظة العادية ، وتم علاجهم باستخدام إل-كارنيتين ، وقسمت إلى جزئين كما يلى:أ) الجزء الأول (9 فئران):تم تجريعهم ب إل-كارنيتين فقط يومياً عن طريق الفم بجرعة مقدراها (750 مللى جرام/ كجم) لمدة 6 أسابيع ، بعد إحداث الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى.ثم تم ذبحهم والحصول على عينات الدم والأنسجة بعد الأسبوع 18 من بداية التجربة (وهو نفسه الأسبوع السادس من بداية العلاج بعد إحداث مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى فى المجموعات الأخرى).واستخدم هذا الجزء كمجموعة سحب العينة الأولى من العلاج ب إل-كارنيتين بعد الأسبوع السادس من بداية العلاج.أ)الجزء الثانى (9 فئران):تم تجريعهم ب إل-كارنيتين فقط يومياً عن طريق الفم بجرعة مقدراها (750 مللى جرام/ كجم) لمدة 10 أسابيع ، بعد إحداث الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى.ثم تم ذبحهم والحصول على عينات الدم والأنسجة بعد الأسبوع 22 من بداية التجربة (وهو نفسه الأسبوع العاشر من بداية العلاج بعد إحداث مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى فى المجموعات الأخرى).واستخدم هذا الجزء كمجموعة سحب العينة الثانية من العلاج ب إل-كارنيتين بعد الأسبوع العاشر من بداية العلاج.6)المجموعة الفرعية ( د ): (مجموعة العلاج باستخدام كوراستين):اشتملت على 18 فأراً تم تغذيتهم على العليقة الحافظة العادية ، وتم علاجهم باستخدام كوراستين ، وقسمت إلى جزئين كما يلى:أ) الجزء الأول (9 فئران):تم تجريعهم بالكوراستين فقط يومياً عن طريق الفم بجرعة مقدراها (50 مجم/ كجم) لمدة 6 أسابيع ، بعد إحداث الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى.ثم تم ذبحهم والحصول على عينات الدم والأنسجة بعد الأسبوع 18 من بداية التجربة (وهو نفسه الأسبوع السادس من بداية العلاج بعد إحداث مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى فى المجموعات الأخرى).واستخدم هذا الجزء كمجموعة سحب العينة الأولى من العلاج بالكوراستين بعد الأسبوع السادس من بداية العلاج.أ) الجزء الثانى (9 فئران):تم تجريعهم بالكوراستين فقط يومياً عن طريق الفم بجرعة مقدراها (50 مجم/ كجم) لمدة 10 أسابيع ، بعد إحداث الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى.ثم تم ذبحهم والحصول على عينات الدم والأنسجة بعد الأسبوع 22 من بداية التجربة (وهو نفسه الأسبوع العاشر من بداية العلاج بعد إحداث مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى فى المجموعات الأخرى).واستخدم هذا الجزء كمجموعة سحب العينة الثانية من العلاج بالكوراستين بعد الأسبوع العاشر من بداية العلاج.**العينات:تم تجميع عينات الدم والأنسجة (الكبد والنسيج الدهنى) من كل مجموعة فى موعدها وذلك بعد الأسبوع الثانى عشر من استخدام العليقة عالية الدهون ثم بعد الأسبوع الثامن عشر والثانى والعشرون من بداية التجربة (الأسبوع السادس والعاشر من بداية العلاج).* عينــــات الـــدم:تم تصويم الفئران لمدة 12 ساعة قبل أخذ العينات ، ثم تجميع عينات الدم من كل مجموعة [بعد الأسبوع الثانى عشر من استخدام العليقة عالية الدهون ثم بعد الأسبوع الثامن عشر والثانى والعشرون من بداية التجربة (الأسبوع السادس والعاشر من بداية العلاج)] وتم ذلك عن طريق وخذ الجيب الوريدى خلف العين باستخدام الأنابيب الشعرية.أولاً: تم تجميع الدم فى أنابيب اختبار جافة ، نظيفة ، معقمة ومحكمة الإغلاق وتم ترك العينة لمدة 30 دقيقة فى درجة حرارة الغرفة حتى يتجلط الدم ويبدأ انفصال المصل (السيرم) ، وتم فصل السيرم تماماً بواسطة جهاز الطرد المركزى وذلك عند سرعة 3500 لفة فى الدقيقة لمدة 15 دقيقة، بعدها تم تجميع السيرم فى أنابيب إبندورف جافة ومعقمة بواسطة الماصة الأوتوماتيكية.ثالثاً: استخدم جزء من هذا السيرم مباشرة لقياس نشاط الإنزيمات التالية:1)ألانين أمينوترانسفيريز.2)أسبرتات أمينوترانسفيريز.3)الفوسفاتيز القاعدى.4)جاما جلوتامايل ترانسفيريز رابعاً: تم حفظ الجزء الأخر من السيرم في المجمد عند درجة 20˚ مئوية تحت الصفر وذلك لإجراء التحاليل البيوكيميائية الخاصة بقياس تركيز مايلى:1)البيليروبين الكلى.2)الألبيومين (الزلال).3)البروتين الكلى.4)الكوليسترول الكلى.5)الدهون الثلاثية.* عينـات الأنسجـة من الكبـد والنسيج الدهنى:بعد الحصول على الكميات الكافية من الدم ، تم ذبح الفئران وفتح البطن وفصل الكبد والنسيج الدهنى ثم غسلهم جيداً بمحلول ملح فسيولوجى (0.9%) ثم وضعهم فى ورق فويل وتم الاحتفاظ بهم فى المجمد عند درجة حرارة 20˚ تحت الصفر. ثم تم طحن أنسجة الكبد فقط بنسبة 10% (وزن/حجم) وذلك باستخدام الطاحن الكهربى (Homogenizer) ثم فصل العينات بواسطة جهاز الطرد المركزى ثم تجميع الجزء الرائق من السائل ووضعه فى أنابيب معقمة وجافة ثم حفظها فى درجة حرارة 20˚ تحت الصفر لإجراء التحاليل الكيميائية الحيوية عليهم ، وقد استخدمت هذه العينات فى إجراء القياسات الأتية فى الكبد : 1)الأكسدة الفوقية للدهون (تركيز إل - مالون داى ألدهيد L-MDA)2)معدل الجلوتاثايون المختزل GSH3)نشاط إنزيم الكاتاليز CAT 4)نشاط إنزيم سوبر أكسيد دِسميوتيز SOD*عينات التحليل الجزيئى (التعبير النسبى للجينات المتعلقة بالإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى NASH:تم الحصول على عينات من أجزاء مختلفة من الكبد والنسيج الدهنى ثم غسلهم جيداً بمحلول ملح فسيولوجى (0.9%) ثم وضعهم فى ورق فويل وتم الاحتفاظ بهم فى المجمد عند درجة حرارة 20˚ تحت الصفر ، ثم تم طحنهم بطرق خاصة لإستخلاص شريط الحمض النووى الرسول mRNA ثم تصنيع الشريط المكمل من الحمض النووى دى أوكسى ريبوز cDNA ثم استخدام تفاعل إنزيم البلمرة المتسلسل لقياس التعبير النسبى للجينات المتعلقة بالالتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى NASH. * عينات الهستوباثولوجى:تم الحصول على عينات الكبد من أجزاء مختلفة من الكبد وتم حفظها فى فورمالين متعادل 10% ، ثم تم تحضير العينات وصبغها بالصبغات الخاصة ووضعها على الشرائح ووضع الغطاء وتثبيته ثم تم فحصها ميكروسكوبياً وتصويرها وتوصيفها عن طريق متخصص فى علم الهيستوباثولوجى.**وقد أظهرت النتائج بعد تحليلها إحصائيا مايلى :-** أولاً: عينـــــات الـــدم:1)إنزيم ألانين أمينو ترانسفيريز ALT وإنزيم أسبرتات أمينو ترانسفيريز AST وإنزيم الفوسفاتيز القاعدى ALP و إنزيم جاما جلوتامايل ترانسفيريز γ-GT:أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى نشاط الإنزيمات ALT, AST, ALP, γ-GT فى فئران المجموعة الفرعية ( أ )المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة.كذلك حدث نقص معنوى فى نشاط الإنزيمات ALT, AST, ALP, γ-GT فى فئران المجموعات الفرعية (ب ، ج ، د) (الذين تم علاجهم بمواد السيليمارين وإل-كارنيتين وكوراستين بعد إحداث مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً) وذلك عند مقارنتهم بنتائج فئران المجموعة الضابطة الغير معالجة ، المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً.2)البيليروبين الكلى:أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى مستوى (البيليروبين الكلى) فى فئران المجموعة الفرعية ( أ ) المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة.كذلك حدث نقص معنوى فى مستوى (البيليروبين الكلى) فى فئران المجموعات الفرعية (ب ، ج ، د) (الذين تم علاجهم بمواد السيليمارين وإل-كارنيتين وكوراستين بعد إحداث مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً) وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً.3)الألبيومين (الزلال) والبروتين الكلى:أظهرت النتائج وجود نقص معنوى فى مستوى (الألبيومين والبروتين الكلى) فى فئران المجموعة الفرعية (أ)المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة.كذلك حدثت زيادة معنوية فى مستوى (الألبيومين والبروتين الكلى) فى فئران المجموعات الفرعية (ب ، ج ، د) (الذين تم علاجهم بمواد السيليمارين وإل-كارنيتين وكوراستين بعد إحداث مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً) وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً.4)الكوليسترول الكلى والدهون الثلاثية:أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى مستوى (الكوليسترول الكلى والدهون الثلاثية) فى فئران المجموعة الفرعية ( أ ) المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة.كذلك حدث نقص معنوى فى مستوى (الكوليسترول الكلى والدهون الثلاثية) فى فئران المجموعات الفرعية (ب ، ج ، د) (الذين تم علاجهم بمواد السيليمارين وإل-كارنيتين وكوراستين بعد إحداث مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً) وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً.** ثانياً: عينـــــات الأنسجة (الكبد):1)الأكسدة الفوقية للدهون (إل- مالون داى ألدهيد L-MDA) فى الكبد:أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى مستوى (إل- مالون داى ألدهيد L-MDA) فى أنسجة كبد فئران المجموعة الفرعية ( أ ) المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة.كذلك حدث نقص معنوى فى مستوى (إل- مالون داى ألدهيد L-MDA) فى أنسجة كبد فئران المجموعات الفرعية (ب ، ج ، د) (الذين تم علاجهم بمواد السيليمارين وإل-كارنيتين وكوراستين بعد إحداث مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً) وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً.2)الجلوتاثيون المُختَزَل (GSH) فى الكبد:أظهرت النتائج وجود نقص معنوى فى مستوى (الجلوتاثيون المختزل GSH) فى أنسجة كبد فئران المجموعة الفرعية (أ)المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة.كذلك حدثت زيادة معنوية فى مستوى (الجلوتاثيون المختزل GSH) فى أنسجة كبد فئران المجموعات الفرعية (ب ، ج ، د) (الذين تم علاجهم بمواد السيليمارين وإل-كارنيتين وكوراستين بعد إحداث مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً) وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً.3)إنزيم الكاتاليز (CAT) و إنزيم سوبر أوكسيد دِسميوتيز (SOD) فى الكبد:أظهرت النتائج وجود نقص معنوى فى نشاط إنزيم (الكاتاليز CAT) و (سوبر أوكسيد دِسميوتيز SOD) فى أنسجة كبد فئران المجموعة الفرعية ( أ ) المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة.كذلك حدثت زيادة معنوية فى نشاط إنزيم (الكاتاليز CAT) و (سوبر أوكسيد دِسميوتيز SOD) فى أنسجة كبد فئران المجموعات الفرعية (ب ، ج ، د) (الذين تم علاجهم بمواد السيليمارين وإل-كارنيتين وكوراستين بعد إحداث مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً) وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً.** ثالثاً: نتائج التحليل الجزيئى (التعبير النسبى للجينات المتعلقة بالإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى NA 1)التعبير الجينى للإنزيم ناقل الحمض الدهنى (1,2 DGT) فى الكبد:أظهرت النتائج وجود إرتفاع معنوى فى مستوى التعبير الجينى لإنزيم (1,2 DGT) فى أنسجة كبد فئران المجموعة الفرعية ( أ ) المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة.كذلك حدث إنخفاض معنوى فى مستوى التعبير الجينى لإنزيم (1,2 DGT) فى أنسجة كبد فئران المجموعات الفرعية (ب ، ج ، د) (الذين تم علاجهم بمواد السيليمارين وإل-كارنيتين وكوراستين بعد إحداث مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً) وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً.2)التعبير الجينى للإنزيم مٌصنّع الحمض الدهنى (FAS) فى الكبد:أظهرت النتائج وجود إرتفاع معنوى فى مستوى التعبير الجينى للإنزيم مُصنّع الحمض الدهنى (FAS) فى أنسجة كبد فئران المجموعة الفرعية ( أ ) المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة.كذلك حدث إنخفاض معنوى فى مستوى التعبير الجينى للإنزيم مُصنّع الحمض الدهنى (FAS) فى أنسجة كبد فئران المجموعات الفرعية (ب ، ج ، د) (الذين تم علاجهم بمواد السيليمارين وإل-كارنيتين وكوراستين بعد إحداث مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً) وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً.3)التعبير الجينى لبروتين الأكتين فى العضلات الملساء (α-SMA) فى الكبد:أظهرت النتائج وجود إرتفاع معنوى فى مستوى التعبير الجينى لبروتين الأكتين فى العضلات الملساء (α-SMA) فى أنسجة كبد فئران المجموعة الفرعية ( أ ) المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة.كذلك حدث إنخفاض معنوى فى مستوى التعبير الجينى لبروتين الأكتين فى العضلات الملســـاء (α-SMA) فى أنسجة كبد فئران المجموعات الفرعية (ب ، ج ، د) (الذين تم علاجهم بمواد السيليمارين وإل-كارنيتين وكوراستين بعد إحداث مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً) وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً.4)التعبير الجينى لعامل تنخر الورم - ألفا (TNF-α) فى الكبد:أظهرت النتائج وجود إرتفاع معنوى فى مستوى التعبير الجينى لعامل تـنــخر الورم - ألفا (TNF-α) فى أنسجة كبد فئران المجموعة الفرعية ( أ ) المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة.كذلك حدث إنخفاض معنوى فى مستوى التعبير الجينى لعامل تنخر الورم-ألفا (TNF-α) فى أنسجة كبد فئران المجموعات الفرعية (ب ، ج ، د) (الذين تم علاجهم بمواد السيليمارين وإل-كارنيتين وكوراستين بعد إحداث مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً) وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً.5)التعبير الجينى للعامل إنترليوكين-6 (IL-6) فى الكبد:أظهرت النتائج وجود إرتفاع معنوى فى مستوى التعبير الجينى للعامل إنترليوكين-6 (IL-6) فى أنسجة كبد فئران المجموعة الفرعية ( أ ) المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة.كذلك حدث إنخفاض معنوى فى مستوى التعبير الجينى للعامل إنترليوكين-6 (IL-6) فى أنسجة كبد فئران المجموعات الفرعية (ب ، ج ، د) (الذين تم علاجهم بمواد السيليمارين وإل-كارنيتين وكوراستين بعد إحداث مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً) وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً.6)التعبير الجينى لعامل النمو المحول - بيتا (TGF-β) فى الكبد:أظهرت النتائج وجود إرتفاع معنوى فى مستوى التعبير الجينى لعامل النمو المحول - بيتا (TGF-β) فى أنسجة كبد فئران المجموعة الفرعية ( أ ) المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة.كذلك حدث إنخفاض معنوى فى مستوى التعبير الجينى لعامل النمو المحول- بيتـــا (TGF-β) فى أنسجة كبد فئران المجموعات الفرعية (ب ، ج ، د) (الذين تم علاجهم بمواد السيليمارين وإل-كارنيتين وكوراستين بعد إحداث مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً) وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً.7)التعبير الجينى للسيتوكين الدهنى أديبونكتين فى الكبد:أظهرت النتائج إنخفاض معنوى فى مستوى التعبير الجينى للسيتوكين الدهنى أديبونكتين فى أنسجة كبد فئران المجموعة الفرعية ( أ ) المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة.كذلك حدث إرتفاع معنوى فى مستوى التعبير الجينى للسيتوكين الدهنى أديبونكتين فى أنسجة كبد فئران المجموعات الفرعية الثانية والثالثة والرابعة (الذين تم علاجهم بمواد السيليمارين وإل-كارنيتين وكوراستين بعد إحداث مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً) وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً.8)التعبير الجينى للمستقبلات المنشطـة لمُضاعِــف (مُكاثـِر) البيروكسيسـوم – جاما (PPAR-γ) فى النسيج الدهنى:أظهرت النتائج إنخفاض معنوى فى مستوى التعبير الجينى للمستقبلات المنشطـة لمُضاعِــف (مُكاثـِر) البيروكسيسـوم - جاما (PPAR-γ) فى النسيج الدهنى لفئران المجموعة الفرعية ( أ ) المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة.كذلك حدث إرتفاع معنوى فى مستوى التعبير الجينى للمستقبلات المنشطـة لمُضاعِــف (مُكاثـِر) البيروكسيسـوم - جاما (PPAR-γ) فى النسيج الدهنى لفئران المجموعات الفرعية الثانية والثالثة والرابعة (الذين تم علاجهم بمواد السيليمارين وإل-كارنيتين وكوراستين بعد إحداث مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً) وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً.** رابعـــاً: نتائج التحليل الهستوباثولوجى (الفحص النسيجى المرضى) لأنسجة الكبد:أظهر الفحص النسيجى المرضى لأنسجة الكبد ، ما يلى:1)المجموعة الأولى (المجموعة الضابطة الطبيعية): أظهر الفحص الهستوباثولوجى للكبد عن عدم وجود تغيرات مرضية واضحة حيث شوهدت خصائص الكبد الطبيعية للأوعية الدموية والقنوات المرارية والخلايا الكبدية.2)المجموعة الثانية (المجموعة الضابطة المرضية):والتى تم فيها إحداث مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى عن طريق التغذية على عليقة عالية الدهون لمدة 12 أسبوع وقسمت إلى 4 مجموعات فرعية على النحو التالى:أ‌)المجموعة الفرعية ( أ ): (المجموعة المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً ولم تعطى أى أدوية):أظهر الفحص الهستوباثولوجى للكبد وجود احتقان شديد فى الأوردة المركزية والأوردة البابية ، مع نشاط وزيادة فى عدد خلايا كوفر المبطنة للجيوب الكبدية و وجود إستحالات مرضية فجوية مائية ودهنية فى خلايا الكبد ، وأيضاً أظهرت تكوين بعض الجلطات الفيبرينية فى الأوعية البابية ، مع وجود تليف حول القنوات المرارية وزيادة فى عدد الخلايا المبطنة للقنوات المرارية.ب‌)المجموعة الفرعية ( ب ): (المجموعة المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً وتم علاجها بالسليمارين لمدة 10 أسابيع):كانت التغيرات المرضية إلى حد ما طفيفة والتى تمثلت فى وجود احتقان طفيف فى الأوعية الدموية والجيوب الكبدية مع وجود فجوات مائية بسيطة فى سيتوبلازم خلايا الكبد ، أما باقى الأنسجة الكبدية فقد أظهرت التركيبات الطبيعية النسيجية للكبد.ج‌)المجموعة الفرعية ( ج ): (المجموعة المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً وتم علاجها ب إل-كارنيتين لمدة 10 أسابيع):فقد أظهرت أيضاً وجود احتقان طفيف وتغيرات مرضية طفيفة فى الخلايا الكبدية مع تليف بسيط حول الفنوات المرارية ، أما باقى الأنسجة الكبدية فقد أظهرت التركيبات الطبيعية النسيجية للكبد.ح‌)المجموعة الفرعية ( د ): (المجموعة المحدث بها مرض الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً وتم علاجها ب إل-كارنيتين لمدة 10 أسابيع):فقد أظهرت تغيرات مرضية طفيفة فى الخلايا الكبدية وفجوات مائية طفيفة فى سيتوبلازم هذه الخلايا وقد تصل التغيرات إلى وجود تنخر فى بعض خلايا الكبد.** مما سبق نستنتج أن :1)التغذية على عليقة عالية الدهون لمدة 3 شهور كان لها تأثير مدمر على خلايا الكبد ، مما أدى إلى تكسير خلايا الكبد وتغيير معنوى فى جميع القياسات البيوكيميائية فى الدم ، حيث اتضح حدوث زيادة فى نشاط كل إنزيمات الكبد و البيليروبين وكذلك الكوليسترول الكلى والدهون الثلاثية ، بالإضافة إلى نقص فى الألبيومين والبروتين الكلى ، و كذلك حدث نقص معنوى فى نشاط جميع مضادات الأكسدة الإنزيمية والغير إنزيمية فى أنسجة الكبد ، بالإضافة إلى زيادة مستوى الأكسدة الفوقية للدهون فى خلايا الكبد. علاوة على ذلك حدوث زيادة معنوية فى مستوى التعبير النسبى للجينات المتعلقة بالإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى NASH والتى اشتملت على (1,2-DGT) و (FAS) و (TGF-β) و (TNF-α) و (IL-6) و(α-SMA) يصاحبه نقص معنوى فى مستوى التعبير النسبى للجينات أديبونكتين و (PPAR-γ).2)استخدام السليمارين وإل-كارنيتين و كوارستين كمواد طبيعية علاجية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب ومخفضة للدهون فى الفئران كان له تأثير فعال فى علاج وتحسن أنسجة الكبد بعد إحداث الإلتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى تجريبياً باستخدام عليقة عالية الدهون ، كذلك الحفاظ على نسب القياسات البيوكيميائية فى الدم والأنسجة لما يقارب النسب الطبيعية ، و يرجع ذلك إلى نشاط السليمارين وإل-كارنيتين و كوارستين المضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب ومخفض للدهون.الخلاصــةأوضحت الدراسة أن استخدام كلاً من السيليمارين وإل-كارنيتين وكوارستين كمواد طبيعية علاجية مضادة للالتهاب ومضاة للأكسدة ومخفضة للدهون كان لهم دور فعال فى علاج الكبد من الالتهاب الكبدى الدهنى اللاكحولى المحدث تجريبياً فى الفئران عن طريق تغذيتها على عليقة عالية الدهون و أدى استخدامهم كذلك إلى الحفاظ على نسب القياسات البيوكيميائية فى الدم والأنسجة وإعادتها لما يقارب النسب الطبيعية ، بالإضافة إلى الحفاظ على مستوى التعبير النسبى للجينات المتعلقة بالإلتهاب الكبدى الدهنى فى أنسجة الكبد والنسيج الدهنى ، و يرجع ذلك إلى نشاط السيليمارين وإل-كارنيتين وكوارستين المضاد للالتهاب والمخفض للدهون والمضاد للأكسدة.لذلك توصى الدراسة بضرورة استغلال تلك المزايا الهائلة للسيليمارين وإل-كارنيتين وكوارستين كمواد طبيعية علاجية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب ومخفضة للدهون و إدخالهم كمواد فعالة فى صناعة العقاقير الطبية المستخدمة فى وقاية و علاج الكبد من مرض التدهن الكبدى اللاكحولى الفشل الكبدى.