Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير الأداء الإداري بالجامعات الليبية في ضوء الإدارة الإلكترونية ./
الناشر
جامعة عين شمس . كلية التربية . قسم التربية المقارنة .
المؤلف
الصكالي ، رمضان سالم عمار .
هيئة الاعداد
باحث / رمضان سالم عمار الصكالي
مشرف / عادل عبد الفتاح سلامة
مشرف / سليمان عبد ربه محمد
مشرف / بالنور الدوكالي علي أقصودة
تاريخ النشر
1/1/2017
عدد الصفحات
307 ص ،
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - التربية المقارنة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 304

from 304

المستخلص

إن مشروع الإدارة الإلكترونية شأنه شأن أي مشروع أو برنامج أخر، يحتاج إلي تهيئة البيئة المناسبة والمواتية لطبيعة عمله؛ كي يتمكن من تنفيذ ماهو مطلوب منه وبالتالي يحقق النجاح والتفوق، وإلا سيكون مصيره الفشل, وسوف يسبب ذلك خسارة في الوقت والمالوالجهد, فالإدارة هي ابنة بيئتها،تأثر وتتأثر بكافة عناصر البيئة المحيطة بها، وتتفاعل مع كافة العناصر السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية، لذلك فإن مشروع الإدارة الإلكترونية يجب أن يراعي عدة متطلبات لتطبيقها.
والتطورات الحديثة في التكنولوجيا المعلوماتية ودخولها إلى المؤسسات والجامعات، وغيرها، يدل على تطور الأداء الإداري، وخصوصاً عند استخدامات الإدارة الإلكترونية في الجامعات، وهذا ما يجعل الأداء يتطور من خلال تطبيقات مدخل الإدارة الإلكترونية داخل المؤسسات وهذا التقدم الملموس في العالم اليوم من خلال مدخلات الإدارة الإلكترونية اتضح وجود بعض المشاكل داخل الجامعات من حيث نوعية تطبيق الإدارة الإلكترونية داخل الإدارات الجامعية.
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على الأسس النظرية للأداء الإداري بالجامعات في ضوء الإدارة الالكترونية, وواقع الأداء الإداري في الجامعات الليبية,وواقع محاولات تطبيق الإدارة الإلكترونية في الجامعات الليبية, وتصور مقترح لتطوير الإداري في ضوء مدخل الإدارة الالكترونية بالجامعات الليبية.
أهمية الدراسة:
تمثلت أهمية الدراسة في:مكانتها من استخدام الإدارة الإلكترونية في الجامعات الليبية, ويعد هذا الموضوع من المواضيع المهمة الذي يأخذ مكاناً على الساحة الليبية, وهذا الموضوع أوصت بدراسته كثيراً من المؤتمرات والهيئة القومية للبحث العلمي,هذا الدراسة سوف تصل إلى نتائج يستفاد منها في تطوير التعليم الجامعي والعالي في ليبيا.
حدود الدراسة:
تمثلت في الحدود البشرية لمسجلي الكليات , ورؤساء الأقسام , ومدراء إدارة التسجيل, والامتحانات, والمكتبات, وأعضاء هيئة للتدريس.
منهج الدراسة وأداتها:
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي, كما تم الاستعانة بالاستبيان كأداة لجمع المعلومات, وتم إعداد تصور مقترح للدراسة من خلال استمارة مقابلة الخبراء.
مجتمع وعينة الدراسة:
تمثل مجتمع الدراسة في أعضاء هيئة التدريس, ورؤساء الأقسام , والعاملين في إدارة التسجيل وإدارة الامتحانات وإدارة المكتبة العلمية, بجامعات طرابلس والمرقب والزيتونة, وتكون مجتمع الدراسة من (5200), وكانت عينة الدراسة تتكون من(364) فردا وتم اختيارهم بطريقة عشوائية طبقية حيث مثلت النسبة لإفراد العينة من المجتمع الأصلي للدراسة(7%).
الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:
تم استخدام (التوزيعات التكرارية, والمتوسطات الحسابية , والانحراف المعياري, واختبارات, ومعامل الارتباط لتحديد العلاقة بين العبارات الفردية والزوجية عند حساب التبات بطريقة التجزئة النصفية, وSPSS).
خطوات الدراسة:
تمثلت خطوات الدراسة في الآتي:
الخطوة الأولى: تحديد الإطار العام للدراسة:
تمثل هذا الإطار في المقدمة وصياغة المشكلة ووضع أهدافها وأهميتها، وتساؤلات الدراسة، ثم توضيح حدود الدراسة، ومنهج الدراسة وأداته والأساليب الإحصائية للدراسة ومصطلحات الدراسة، والدراسات السابقة.
الخطوة الثانية: وضع إطار نظري حول الأداء الإداري بالجامعات المعاصرة في ضوء الإدارة الالكترونية :
تدور محاور العمليات الإدارية على مستوي كليات الجامعات من خلال الآتي:
التخطيط: تم تحديد التخطيط في إدارة التسجيل- إدارة الامتحانات– وإدارة المكتبة العلمية, التنظيم: تحدد التنظيم في (إدارة التسجيل- إدارة الامتحانات– وإدارة المكتبة العلمية, الرقابة: تمثلت الرقابة في إدارة التسجيل, والامتحانات,والمكتبة العلمية, وصولاً للأهداف.
الخطوة الثالثة: تشخيص واقع الأداء الإداري والإدارة الكترونية في الجامعات الليبية ”دراسة نظرية”:
1-واقع الأداء الإداري في الجامعات الليبية.
2-واقع محاولات تطبيق الإدارة الكترونية في الجامعات الليبية.
الخطوة الرابعة: دراسة ميدانية لواقع الأداء الإداري والإدارة الكترونية في الجامعات الليبية:
حيث تحددت في الآتي:
1-أداة الدراسة.
2-الأساليب الإحصائية المناسبة للتحليل في الدراسة.
3-تحليل البيانات واستخلاص النتائج.
الخطوة الخامسة: طرح تصور مقترح لتطوير الأداء الإداري بالجامعات الليبية في ضوء الإدارة الالكترونية.
أبرز نتائج الدراسة:توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
1.أظهرت الدراسة أن مستوى التخطيط الإلكتروني بإدارات التسجيل كان مرتفعاً من وجهة نظر أفراد العينة، دلت النتيجة على اعتماد إدارات التسجيل استخدام الإدارة الإلكترونية بشكل كبير في بعض مهامها.
2.بينت الدراسة أن مستوى التخطيط الإلكتروني بإدارات الامتحانات كان مرتفعاً من وجهة نظر أفراد العينة، حيث بلغت قيمة متوسط الاستجابة (2.104), ويرجع ذلك إلى استخدامات التقنية الالكترونية في إدارات الامتحانات.
3. أوضحت الدراسة أن مستوى التخطيط الإلكتروني بإدارات المكتبات كان منخفضاً من وجهة نظر أفراد العينة، ويرجع السبب في ذلك إلى اعتماد المكتبات على الأساليب القديمة.
4. أظهرت الدراسة أن مستوى التخطيط الإلكتروني بإدارات الجامعات كان منخفضاً من وجهة نظر أفراد العينة، حيث بلغت قيمة متوسط الاستجابة (1.926), ويرجع السبب إلى المعوقات التي تواجه نجاح استخدامات الإدارة الالكترونية.
5. بينت الدراسة أن مستوى التنظيم الإلكتروني بإدارات التسجيل كان منخفضاً من وجهة نظر أفراد العينة، حيث بلغت قيمة متوسط الاستجابة (1.774), ويرجع السبب في هده النتيجة إلى ما أتت به الدراسة الوثائقية بالجامعات باعتمادها على الأساليب التقليدية.
6. أظهرت الدراسة أن مستوى التنظيم الإلكتروني بإدارات الامتحانات كان متوسطاً من وجهة نظر أفراد العينة، حيث بلغت قيمة متوسط الاستجابة (2.044), ويرجع ذلك إلى الاعتماد على الإدارة الالكترونية في بعض المهام فقط.
7. أوضحت الدراسة أن مستوى التنظيم الإلكتروني بإدارات المكتبات كان منخفضاً من وجهة نظر أفراد العينة، حيث بلغت قيمة متوسط الاستجابة (1.448), ويرجع ذلك إلى ضعف البنية التحتية والتمويل الكافي.
8. بينت الدراسة أن مستوى التنظيم الإلكتروني بإدارات الجامعات كان منخفضاً من وجهة نظر أفراد العينة، حيث بلغت قيمة متوسط الاستجابة (1.755),أكدت هذه النتيجة عليها الدراسة الوثائقية في الاعتماد على التنظيم التقليدي في التعامل مع الكتب والرفوف في إدارات المكتبات.
9. أظهرت الدراسة أن مستوى الرقابة الإلكترونية بإدارات التسجيل كان منخفضاً من وجهة نظر أفراد العينة، حيث بلغت قيمة متوسط الاستجابة (1.66), ويرجع السبب إلى الاعتماد على الرقابة التقليدية المتمثلة في التفتيش والمتابعة وفي تطبيق لوائح وقوانين تصدرها الدولة.
10. بينت الدراسة أن مستوى الرقابة الإلكترونية بإدارات الامتحانات كان منخفضاً من وجهة نظر أفراد العينة، حيث بلغت قيمة متوسط الاستجابة (1.74), ويرجع السبب في ذلك وكما أتي في الواقع النظري باعتماد إدارات الامتحانات على الرقابة التقليدية في أغلب أعمالها.
11. أوضحت الدراسة أن مستوى الرقابة الإلكترونية بإدارات المكتبات كان منخفضاً من وجهة نظر أفراد العينة، حيث بلغت قيمة متوسط الاستجابة (1.65), ويرجع ذلك إلى ضعف البنية التحتية, وقلة الخبرات في صيانة الأجهزة الالكترونية.
12. بينت الدراسة أن مستوى الرقابة الإلكترونية بإدارات الجامعات كان منخفضاً من وجهة نظر أفراد العينة، حيث بلغت قيمة متوسط الاستجابة (1.68), كما أكدت على هذه النتيجة الدراسة الوثائقية للواقع في اعتماد إدارات الجامعات على الرقابة التقليدية.
13. بينت الدراسة أن مستوى المعوقات في تطبيق الإدارة الإلكترونية كان مرتفعا بسبب تدني البنية التحتية.
14. أظهرت النتائج وجود العديد من المعوقات في تطبيق الإدارة الإلكترونية ومن أبرزها: تواجه إدارة المكتبة معوقات في آلية تبني التقنية الحديثة, كما تواجه إدارة الامتحانات قلة الكوادر المدربة لصيانة الأجهزة بها, وتواجه إدارات الجامعة قلة الإمكانيات في التمويل لتبني نظم الكترونية حديثة, وتعاني إدارة المكتبة منقلة الإمكانيات في تبني الرقابة الإلكترونية, كما تفتقر إدارة الامتحانات إلي الكوادر الفنية التي تعمل على البرمجة الحاسوبية.
توصيات الدراسة:
توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات التي من شأنها أن تساهم في نجاح استخدامات الإدارة الإلكترونية وتصد أو تقلل من المعوقات قدر الإمكان حتى تنجح الإدارات بالجامعات الليبية في أدائها وأهمها ما يلي:
1.العمل على اعتماد البوابة الإلكترونية بإدارات التسجيل في نظام قبول الطلبة.
2.ضرورة تطبيق مبدأ المسائلة القانونية عن جميع الأعمال من خلال الحاسب الآلي.
3. تفعيل الاتصالات مع كل الأقسام والإدارات باستخدام شبكة المعلومات.
4.اعتماد الحاسب الآلي في تحديد واجبات ومهام الأفراد أثناء الامتحانات وفي تجهيز ورصد درجات الطلاب.
5.توفير فريق دعم فني من ذوي الخبرة والكفاءة العالية لأجهزة الحواسيب .
6.تفعيل المنظومات الإلكترونية في البحث في فهرسة الكتب والبحوث والدوريات.
7.اعتماد الرقابة الإلكترونية في تقييم أداء العاملين بإدارات الجامعات وتوفير كاميرات بقاعات الامتحانات.
8.العمل على تفعيل الأنظمة الرقابية في تأمين نتائج الطلبة الكترونياً, ولحفظ المعلومات وتأمينها وفي قياس أداء الطلاب.
9.ضرورة مراقبة تنفيذ اللوائح والنظم المعمول بها الكترونياً, وتخصيص ميزانية تضمن تفعيل نظم الكترونية حديثة.
10.ضرورة الاعتماد على أجهزة الحاسب الآلي في التخزين ونظم التشغيل المكتبية, وفي تحديد محتويات المكتبات وفي إعداد الجداول والامتحانات .
11.العمل على إقامة الدورات التدريبية والتثقيفية ونشر الوعي بمميزات الإدارة الإلكترونية.
12.العمل على إعادة النظر في الخطط وبما يتماشى مع متطلبات الإدارة الإلكترونية, حتى يتحقق تطبيق الإدارة الالكترونية بشكل فعال.