الفهرس 
مدخل إلى الدِّراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 223 |  |  |
| | | from | 223 | | |
المستخلص
هدفت الدِّراسة الحالية إلى التَّعرف على الفروق بين المتأخِّرات عن الزَّواج وبين المتزوِّجات في الرِّضا عن الحياة وفي أبعاد المقابلة المقننة والمُتمثِّلة في (فكرة الشَّخص عن نفسه- والاهتمام والمشاركة في النَّشاط التَّرويحي - والنَّظرة للمستقبل- والدَّافعيَّة للعمل - ودرجة الاستبصار بالعوائق والإحباطات والخبرات المُؤلمة - واستجابة المفحوص لها- والقلق- والمخاوف -ومصادر الصِّراع -والمعتقدات الدِّينية ومشاعر الذَّنب ونواحي الكف- والاحلام- وعادات النَّوم) وكذلك التَّعرُّف على العلاقة بين العمر والرِّضا عن الحياة لدى عينة المتأخِّرات عن الزَّواج، كما هدفت الدِّراسة الحالية إلى التَّعرُّف على التَّأثيرات المباشرة وغير المباشرة لبعض المتغيِّرات الوسيطة كما تتمثَّل في: (فكرة الشَّخص عن نفسه- والاهتمام والمشاركة في النَّشاط التَّرويحي -والنَّظرة للمستقبل -والدَّافعيَّة للعمل- ودرجة الاستبصار بالعوائق والإحباطات - والخبرات المُؤلمة واستجابة المفحوص لها- والقلق –والمخاوف- ومصادر الصِّراع -والمعتقدات الدِّينيَّة -ومشاعر الذَّنب ونواحي الكف- والاحلام - وعادات النَّوم) في تنبؤ العمر بالرِّضا عن الحياة لدى عينة المتأخرات عن الزواج ؛ وقد اعتمدت الدِّراسة الحالية على المنهج الوصفي، واستخدم في المنهج الوصفي كلٌّ من التَّصميم الوصفي المقارن, والتَّصميم الوصفي الارتباطي.
وتمَّ إجراء على عيِّنة من المتأخِّرات عن الزَّواج والمتزوِّجات من العاملات خريجات كليَّات القمَّة والحاصلات على درجة الماجستير والدُّكتوراه في الكليَّات العلميَّة والأدبيَّة في محافظة (الفيوم- بني سويف) مقسَّمة بالتَّساوي إلى (100) من المتأخِّرات عن الزَّواج (100) من المتزوِّجات, واشتملت أدوات الدِّراسة على: مقياس الرِّضا عن الحياة إعداد (الدُّسوقي، 1996) نموذج المقابلة إعداد (أبو النِّيل، 1987)
واستخدمت الباحثة الأساليب الإحصائيَّة الآتية: اختبار(ت) لدلالة الفروق, معامل ارتباط بيرسون، تحليل المسار، وذلك باستخدام نمذجة المعادلة البنائيَّة.
وقد توصَّلت نتائج الدِّراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائيَّة بين المتأخِّرات عن الزَّواج وبين المتزوِّجات في الرِّضا عن الحياة في اتِّجاه المتزوِّجات، وجود فروق ذات دلالة إحصائيَّة بين المتأخِّرات عن الزَّواج والمتزوِّجات في كلٍّ من بعد (فكرة الشَّخص عن نفسه، والخبرات المؤلمة واستجابة المفحوص لها، في بعد الخبرات المُؤلمة ، والمخاوف في اتِّجاه المتأخِّرات عن الزَّواج، في حين اتَّضح وجود فروق ذات دلالة إحصائيَّة بين المتأخِّرات عن الزَّواج والمتزوِّجات في بعد النَّظرة للمُستقبل في اتِّجاه المتزوِّجات، وتوصَّلت النَّتائج إلى وجود علاقة ارتباطيَّة عكسيَّة بين العمر والرِّضا عن الحياة لدى عيَّنة المتأخِّرات عن الزَّواج؛ حيث جاء معادل الارتباط بين المتغيِّرين دالًّا عند مستوى دلالة (0.01)، كما أوضحت النَتائج أيضا وجود تأثير مباشر موجب دالٍّ إحصائيًّا لكلٍّ من متغير (القلق، والمخاوف، والخبرات المؤلمة واستجابة المفحوص لها، فكرة الشَّخص عن نفسه، الاهتمام والمشاركة في النَّشاط التَّرويحي، الدَّافعيَّة للعمل) في العمر، ووجود تأثير مباشر موجب دالٍّ إحصائيًّا لدرجة الاستبصار بالعوائق والاحباطات في العمر لدى عيِّنة المتأخِّرات عن الزَّواج، وتأثير مباشر سالب دالٍّ إحصائيًّا لكلٍّ من متغير(القلق، المخاوف، الخبرات المؤلمة واستجابة المفحوص لها – النَّظرة للمُستقبل في الرِّضا عن الحياة، بينما اتَّضح وجود تأثير مباشر موجب دالٍّ إحصائيًّا لكلٍّ من متغير (فكرة الشَّخص عن نفسه، الاهتمام والمشاركة في النَّشاط التَّرويحي، الدَّافعيَّة للعمل، درجة الاستبصار بالعوائق والإحباطات، مشاعر الذَّنب ونواحي الكفِّ في الرِّضا عن الحياة.
كما توصَّلت النَّتائج إلى وجود تأثير مباشر موجب غير دالٍّ إحصائيًّا للمعتقدات الدِّينيَّة في العمر، بينما أظهرت وجود تأثير مباشر سالب غير دالٍّ لمشاعر الذَّنب ونواحي الكفِّ في العمر، ووجود تأثير مباشر موجب دال لكلٍّ من متغيّر المعتقدات الدِّينيَّة، مشاعر الذَّنب ونواحي الكفِّ في الرِّضا عن الحياة.
توصَّلت النَّتائج أيضا إلى وجود تأثير مباشر سالب غير دالٍّ إحصائيًّا لكلٍّ من متغيَّر الأحلام، وعادات النَّوم في العمر، ووجود تأثير مباشر موجب غير دالٍّ للأحلام في الرِّضا عن الحياة، وتأثير مباشر سالب غير دالٍّ لعادات النَّوم في الرِّضا عن الحياة.