الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد ذهبت بعض الآراء النقدية إلى اعتماد العصر المملوكي فترة من فترات الانحطاط والعقم والجمود في أدبنا العربي وإذا صح ما يقال من أن الشعر قد أفل نجمه في ظل المغول ولم يبرز من يستحق الذكر في الأمطار التي حكموها فإن مصر والشام قد حفلتا في ظل المماليك بعدد كبير من الشعراء الذين أغنوا الحياة الأدبية بشعرهم وبذلك تنوعت مذاهب الشعراء في العصر المملوكي وتباينت مقاصدهم وأغراضهم مما جعل ذلك العصر حقلاً لعدد من الدارسين وناجه ميدانياً لدراساتهم وأبحاثهم، لقد ظهر أثر البيئة واضحاً في نشأة هذه الأشكال الشعرية أكثر منه في الأغراض المعانين ذلك أنه يمكن أن يقال إن كل بيئة تقريباً أنتجت نوعاً أو أكثر من هذه الأشكال إذ اجتمع في كل بيئة ما يوجب استحداث هذا الشكل أو ذاك وهذه الأشكال أو الفنون هي: (الموشح، الدوبيت، المواليا، الزجل، الكان وكان، القوما) وذلك على رأي أكثر الدارسين والنقاد. |