الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تبرز هذه الدراسة أثر بنية القصيدة بأنماطها المختلفة عند شعراء الفرق الكلامية على إقناع المتلقي والتأثير فيه في العصرين الأموي والعباسي الأول، وتوازن بين طرق بناء هذه القصائد عند شعراء الفرق من أجل الوقوف على أوجه التشابه والاختلاف بينها في بناء قصائدهم، وتتمثل أهدافها في: 1- بيان الأنماط المختلفة لبناء القصائد ودورها الإقناعي عند شعراء الفرق. 2- إظهار الجوانب العقلية المنطقية في بناء قصائد المتكلمين. 3- إظهار الدور الإقناعي للعناصر اللغوية والبلاغية عند شعراء الفرق الكلامية. وجاءت الدراسة في مقدمة وتمهيد حول نشأة الفرق وأهم مبادئها، وأربعة فصول. تناول الأول البنية الإقناعية للقصيدة في النقد العربي، وتناول الثاني:-بنية-القصيدة-البسيطة-القصيرة-الإقناعية-عند-شعراء الفرق الكلامية، بينما تناول الفصل الثالث: بنية القصيدة البسيطة الطويلة الإقناعية عندهم، وتناول الفصل الرابع: بنية القصيدة المركبة الإقناعية عندهم، ثم أورد-في-النهاية-أهم النتائج-التي-وصلت إليها-الدراسة في-الخاتمة، ومن أهم هذه النتائج: 1- تميزت القصائد البسيطة بغلبة الجانب الإقناعي على الجانب التخييلي. 2- عكست-القصائد-البسيطة-نموذج-التفكير-العقلي-عند-الفرق-الكلامية؛ فبدأ -الخوارج بالنتيجة في مطلع القصيدة،-بينما-انتهج-المعتزلة-سبيل-الاستدلال-العقلي-بدءا بالمقدمات-وصولا-للنتيجة، أما-المرجئة والجبرية فعرضوا مقدماتهم وسكتوا عن التصريح بمقاصدهم. 3- مثلت-المقدمة-في-القصائد-المركبة-الجانب-الرمزي-الذي-عرض فيه الشعراء مقاصدهم وقضاياهم التي لن يستطيعوا التصريح بها لأسباب اجتماعية أو سياسية. 4- لم يصرح شعراء الفرق المختلفة مقاصدهم في القصائد المركبة. 5- اهتم شعراء الفرق بالمفردات والروابط اللغوية وكيفية توظيفها داخل القصيدة لتحقيق مقاصدهم. |