Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أستخدام أنشطة اللعب فى تنمية التفاعل الاجتماعى بين الأطفال العاديين وأشقائهم التوحديين/
المؤلف
بطرس, شيرين جاد الله.
هيئة الاعداد
باحث / شيرين جادالله بطرس
مشرف / عبد العزيز السيد الشخص
مشرف / محمد عبده حسينى
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
356 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - التربية الخاصة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 356

from 356

المستخلص

إن وجود طفل ذى اضطراب التوحد فى الأسرة يعتبر نقطة تحول وتغيير لمسار حياة الأسرة بأكملها؛ اذاً لابد من تفعيل دور الأسرة لأن أفراد الأسرة هم من يتعاملون بشكل مباشر ويومى مع هذا الطفل.
وتزداد المشكلة صعوبة وتعقيداً نظراً لوجود أشقاء عاديين لهذا الطفل ذى اضطراب التوحد إذ يعانى أشقاء الاطفال ذوى اضطراب التوحد بصورة أو بأخرى من وجود اشقائهم ذوى اضطراب التوحد لأنهم يريدون أخاً يشاركهم اللعب والتفكير.
وكل هذا بالطبع ينعكس على أشقاء الأطفال ذوى اضطراب التوحد؛ حيث يؤدى إلى نشأة بعض المشكلات النفسية لديهم؛ مثل الحزن والغضب والقلق والإكتئاب والانسحاب والخوف.
وهذا يتطلب بالضرورة إعداد برامج تدخل لأشقاء الأطفال ذوى اضطراب التوحد للعمل على مواجهة مشكلاتهم النفسية وتنمية التفاعل الاجتماعى بينهم وبين اشقائهم ذوى اضطراب التوحد.
مشكلة البحث
نتيجة لعدم أمداد الاطفال العاديين الذين لديهم اشقاء ذوى اضطراب التوحد بالمعلومات الكافية التى تساعدهم على فهم طبيعة هذا الاضطراب؛ قد يتكون لديهم الإحساس بالاستياء والغضب، ويصلون إلى درجة الإكتئاب والاحساس بالعزلة والانسحاب، مما يؤدى ذلك إلى قصور فى التفاعل الاجتماعى بين الأطفال ذوى اضطراب التوحد وأشقائهم العاديين.
ومما سبق يمكن بلورة مشكلة البحث الحالى فى السؤال الرئيسى التالى :
ما مدى امكانية تحسين التفاعل الاجتماعى بين الأطفال ذوى اضطراب التوحد وأشقائهم العاديين من خلال برنامج تدريبى باستخدام انشطة اللعب؟
هدف البحث :
هدف هذا البحث الى تنمية وتحسين التفاعل الاجتماعى بين الأطفال ذوى اضطراب التوحد واشقائهم العاديين من خلال برنامج تدريبى باستخدام انشطة اللعب.
الأهميـــة
يمكن تحديد أهمية البحث الحالي فيما يلى :
الأهمية النظرية
تتمثل الأهمية النظرية فى الأتى:
1- قد يسهم البحث الحالى فى زيادة كم المعلومات والحقائق عن الأطفال ذوى اضطراب التوحد وأشقائهم العاديين وكيفية تنمية التفاعل الاجتماعى بينهم.
2- قد يفيد هذا البحث فى إلقاء الضوء على مدى أهمية دور الأطفال العاديين فى تنمية التفاعل الاجتماعى لدى أشقائهم ذوى اضطراب التوحد.
الأهمية التطبيقية
تتمثل الأهمية التطبيقية فى الأتى:
1. توفير برنامج باستخدام أنشطة اللعب ليساعد على تنمية التفاعل الاجتماعى بين الاطفال العاديين وأشقائهم ذوى اضطراب التوحد.
2. يفيد هذا البحث فى توفير بعض الأنشطة المتنوعة لتنمية التفاعل الاجتماعى بين الاطفال العاديين واشقائهم ذوى اضطراب التوحد وبالتالى إمكانية وقايتهم من الاضطرابات النفسية والسلوكية.
فروض البحث :
تتمثل فروض البحث الحالى فيما يلى:
1- توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الاولى (الأطفال ذوى اضطراب التوحد) قبل تطبيق البرنامج وبعده على مقياس تشخيص اضطراب التوحد لصالح القياس البعدى .
2- لا توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الاولى (الأطفال ذوى اضطراب التوحد) فى القياسين البعدى والتتبعى على مقياس تشخيص اضطراب التوحد.
3- توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الاولى (الأطفال ذوى اضطراب التوحد) قبل تطبيق البرنامج وبعده على مقياس التفاعل الاجتماعى للأطفال العاديين وذوى الاحتياجات الخاصة لصالح القياس البعدى .
4- لا توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الاولى (الأطفال ذوى اضطراب التوحد) فى القياسين البعدى والتتبعى على مقياس التفاعل الاجتماعى للأطفال العاديين وذوى الاحتياجات الخاصة.
5- توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الثانية (أشقاء الأطفال ذوى اضطراب التوحد) قبل تطبيق البرنامج وبعده على مقياس التفاعل الاجتماعى للأطفال العاديين وذوى الاحتياجات الخاصة لصالح القياس البعدى .
6- لا توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الثانية (أشقاء الأطفال ذوى اضطراب التوحد) فى القياسين البعدى والتتبعى على مقياس التفاعل الاجتماعى للأطفال العاديين وذوى الاحتياجات الخاصة.
7- لا توجد فروق فردية بين أفراد عينة البحث فى مدى الاستفادة من برنامج البحث بعد تطبيقه فى ضوء دراسة حالة لكل طفل من الاطفال ذوى اضطراب التوحد وأشقائهم العاديين (عينة البحث).
منهج البحث:
تم استخدام المنهج (شبه) التجريبى؛ وهذا المنهج يتطلب التعامل مع متغيرين أساسيين أحدهما مستقل والأخر تابع؛ حيث يُعد البرنامج التدريبى باستخدام انشطة اللعب بمثابة المتغير المستقل، ويُعد اضطراب التوحد والتفاعل الاجتماعى بمثابة متغير تابع.
عينة البحث :
تكونت العينة النهائية للبحث من مجموعة واحدة قوامها (7) اطفال من ذوى اضطراب التوحد و(7) من اشقائهم العاديين. والأطفال ذوى اضطراب التوحد تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين (6 – 9) سنوات، ونسبة ذكائهم ما بين (80 – 95). وأشقاءهم العاديين تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين (8 – 12) سنة ، ونسبة ذكائهم ما بين (105 – 125).
أدوات البحث :
1- مقياس المستوى الإقتصادي الاجتماعى للأسرة (إعداد: عبد العزيز الشخص، 2013).
2- مقياس المصفوفات المتتابعة المطور لرافن (ترجمة: أمينة كاظم، 2005).
3- مقياس تشخيص اضطراب التوحد للأطفال ( اعداد: عبد العزيز الشخص، 2013).
4- مقياس التفاعل الإجتماعي للأطفال العاديين والأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة (إعداد: عبد العزيز الشخص، 2014).
5- برنامج مقترح باستخدام انشطة اللعب لتنمية التفاعل الاجتماعى بين الأطفال العاديين وأشقائهم التوحديين ( إعداد: عبد العزيز السيد الشخص ومحمد عبده حسينى وشيرين جادالله بطرس، 2017).
الأساليب الإحصائية
استخدمت الباحثة الأساليب الاحصائية الملائمة للدراسة ( فى ضوء طبيعتها، ومتغيراتها، وحجم العينة) وهى :
 ويلكوكسون Wilcoxon Test ( للمقارنة بين المجموعات المرتبطة ).
 الانحراف المعيارى.
 الوسط الحسابى (المتوسط).
نتائج البحث :
أسفرت نتائج البحث عن تحقيق جميع فروضها، مما يدل على فاعلية البرنامج التدريبى المستخدم فى تنمية التفاعل الاجتماعى بين الاطفال ذوى اضطراب التوحد واشقائهم العاديين.