الفهرس 
الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 176 |  |  |
| | | from | 176 | | |
المستخلص
بدأ القرن الحادي والعشرين بتغيرات جذرية طرحت العديد من التحديات والفرص المرتبطة ببناء مجتمع المعرفة بأعتبار التكنولوجيا مكونًا أساسيًا لبناء المستقبل، وتطلب الواقع المعاصر نوعًا جديدًا من التعليم يكون أكثر توافقا مع الثورة المعرفية والمعلوماتية الهائلة في مجتمع المعرفة الذي تسيطر فيه التكنولوجيا واستخداماتها على أذهان كثير من المربين، ومما سبق أتجه التفكير الى البحث عن سبل بديلة للتعليم التقليدى تستطيع الاستفادة من المعطيات التكنولوجية ومنها الجامعات الافتراضية التي أستطاعت أن تتغلب على الحدود الزمانية والمكانية لتصبح الجامعة بدون حرم جامعى بدون جدران بدون أوراق.
مشكلة الدراسة :
تتلخص مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي:.
كيف يمكن الأستفادة من تجارب الجامعة الافتراضية فى كل من أستراليا وماليزيا وفنلندا لوضع تصور مقترح للجامعة الافتراضية بجمهورية مصر العربية ؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية :
1- ما المقصود بالجامعة الإفتراضية وما خصائصها ومبررات إنشائها ومعايير تميزها؟
2- ما خبرة أستراليا ، وماليزيا ، وفنلندا في إنشاء الجامعات الأفتراضية؟
3- ما أهم المبادرات والتوجهات الرامية إلى الجامعة الأفتراضية بجمهورية مصر العربية وما التحديات التي تواجهها ؟
4- ما أوجه الشبة والأختلاف بين الجهود المصرية وبين الخبرات العالمية بالنسبة لإنشاء الجامعة الأفتراضية وما التصور المقترح للجامعة الأفتراضية بجمهورية مصر العربية على ضوء هذه الخبرات العالمية وبما يتناسب مع خصائص وظروف المجتمع المصري ؟
أهداف الدراسة:
من خلال مناقشه الدراسة لموضوع الجامعة الأفتراضية سوف تسعى الدراسة لتحقيق الأهداف الآتية:
تعرف الجامعة الأفتراضية؛ فلسفتها، و أنماطها، ومعايير تميزها.
الوقوف على بعض مرتكزات وآليات الجامعة الأفتراضية من خلال مقارنة بعض تجارب الجامعات العالمية فى هذا المجال .
التوصل إلى تصور مقترح لجامعة افتراضية في مصر.
أهمية الدراسة: تتمثل أهمية الدراسة فيما يلي :
تقدم الدراسة تأصيلاً نظريًا يفيد المهتمين بالجامعة الأفتراضية.
تتناول الدراسة بالرصد والتحليل، خبرات بعض الدول الرائدة فى هذا المجال لتحديد المتطلبات اللازم توافرها لإنشاء جامعة أفتراضية تواكب الأتجاهات العالمية المعاصرة.
ومن حيث الأهمية التطبيقية للدراسة فأنها تسهم بشكل فعال أو نفعى فى التخطيط العلمى السليم لتوظيف الشبكة العالمية الإنترنت وانشاء جامعة افتراضية مصرية.
مشروع الجامعة الأفتراضية يعد قفزة للتعليم العالي والجامعى فى مصر.
منهج الدراسة : أستخدمت الدراسة المنهج المقارن لأنه يعد أنسب المناهج وأكثرها شمولاً لدراسة النظم المختلفة بطريقة مقارنة .
خطة السير في الدراسة: سارت خطة الدراسة وفقا للخطوات الآتية:.
*الخطوة الأولى (الإطار العام للدراسة):
وأشتملت على( مقدمه الدراسة- الدراسات السابقة - مشكله الدراسة- أهداف الدراسة-أهميه الدراسة - منهج الدراسة -حدود الدراسة - مصطلحات الدراسة).
*الخطوة الثانية:
تناولت المقصود بالتعليم الجامعي الأفتراضى وخصائصه ومبرراته ومعايير تميزه
*الخطوة الثالثة:
عرضت لخبرات كل من أستراليا وماليزيا وفنلندا .
*الخطوة الرابعة:
استعرضت توجه مصر نحو التعليم الأفتراضى والمبادرات والتحديات.
*الخطوة الخامسة :
اهتمت بالتحليل المقارن للخبرات موضع الدراسة إلى جانب وضع تصور مقترح للجامعة الأفتراضية بجامعة مصر العربية.
توصيات الدراسة:
أنتهت الدراسة بوضع تصور مقترح لجامعة أفتراضية مصرية مع الأخذ فى الأعتبار بمجموعة من النقاط الهامة وهى :
- التحديد الواضح للتعليم الأفتراضى وأهدافه والذى يأخذ فى اعتباره حاجات المستفيدين منه والعاملين به على ان تتبع هذه الفلسفة من فهم واضح لفلسفة التعليم الأفتراضى .
- الأهتمام بالتوعية الاعلامية للتعليم الأفتراضى والتركيز على أهميته ومميزاته.
- توفير برامج ودورات تدريبية لغالبية أعضاء هيئة التدريس بالجامعات لتدريبهم على كيفية تحويل المقررات التقليدية إلى مقررات الكترونية وكذلك تنظيمها وتقديمها.
- وضع سياسة واضحة لتحديد مصادر التمويل وبنود انفاقه لضمان الاستقرار فى مصادر التمويل.
- العمل على تشجيع التعاون بين الجامعة الأفتراضية المصرية، والجامعات المفتوحة الأجنبية وعقد الاتفاقيات معها، وتبادل الخبرات معها.
- رسم الخطط المستقبلية، والسماح بالتوسع فى برامج التعليم الأفتراضى أو تطويره أو استحداث برامج وتخصصات جديدة.
مقترحات لأبحاث مستقبلية:
إجراء دراسات مقارنة بين كفاءة مخرجات التعليم التقليدي والتعليم الأفتراضى .
دراسة مقارنة لمصادر تمويل التعليم الجامعي الأفتراضى .
الجودة والاعتماد في الجامعات الافتراضية.
التعليم الافتراضي وحوكمة الجامعات المصرية.