الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 496 |  |  |
| | | from | 496 | | |
المستخلص
قد خلصت إلى عدة نتائج: - إن الإمام الكاساني رحمه الله، لم يشترط الصحة في الأحاديث والآثار التي استشهد بها في كتابه وإنما أتى بالصحيح والحسن والضعيف. لم يذكر الإمام الكاساني رحمه الله، في الأحاديث والآثار التي ذكرها في كتابه أو في الغالب الأعم منها (الراوي الأعلى للحديث)، لكنه يذكر الرواية هكذا مرسلة، بدون إسناد. إن الإمام الكاساني رحمه الله كان يذكر الأحاديث بالمعنى، وعند تخريج الأحاديث أو المعاني التي ذكرها والوقوف عليها في كتب السنة نجد فرقاً كبيراً بين الألفاظ مما يجعل عملية التخريج للأحاديث والآثار والوقوف عليها والحكم بصحتها أو ضعفها بالغ الصعوبة، ولكنه في جملته قد وافقت المعاني الألفاظ ولم تخالفها، وقد تحققت فيه شروط الرواية بالمعنى. لم يذكر الإمام الكاساني رحمه الله، في كتابه الرواية بتمامها، لكنه في الغالب يستشهد بجزء منها فقط. إن الإمام الكاساني رحمه الله كان يستدل بالروايات الضعيفة بل شديدة الضعف على الأحكام الفقهية دون أن يقوم ببيان ذلك، فنبهت عليه بضرورة تعقب أحكام الإمام الكاساني في كتابه. من خلال العدد السابق نستطيع القول أن الإمام الكاساني استخدم الأحاديث الصحيحة أكثر من استخدامه للأحاديث الضعيفة.