Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير الموديولات التعليمية في تنمية الكفايات التدريسية لدى معلمي التربية الرياضية /
المؤلف
بكرى، أحمد محمد زيوار محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / أحمد محمد زيوار محمد بكرى
مشرف / مـحـســن حسيب السيد
مشرف / أيمن علي عثمان.
مشرف / مـحـســن حسيب السيد
الموضوع
التدريس. طرق التدريس.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
190 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 190

from 190

المستخلص

يتميز العصر الذي نعيشه الآن بدافع علمي وتكنولوجي يؤثر في كيان المجتمع وإن معظم الانجازات العلمية و التكنولوجية التي حققتها البشرية في القرن العشرين هي نتاج أفكار المبدعين , ولكن العلم في الماضي كان يصمم لعالم مستقر , أما الآن فإن مجتمعنا يعيش في عالم سريع التغير تحيطه التحديات محلية وعالمية لعل من أهمها الانفجار المعرفي و التطور التكنولوجي و الانفتاح على العالم نتيجة سرعة الاتصالات و المواصلات حتى أصبح العالم (قرية صغيرة ) كل ذلك يحتاج منا السرعة في تنمية عقليات مفكرة قادرة على حل المشكلات حلا إبداعيا.
ومن هذه التحديات التي نستشعرها بجمهورية مصر العربية في الفترة الحالية هي تطوير العملية التعليمية، مما استلزم تغيير المناهج الدراسية لمراحل التعليم المختلفة بأهدافها ووسائلها وطرق تقويمها، فالتعليم اليوم يعتمد علي تحويل الحقائق العلمية إلي ممارسة وسلوك حياة، لذا فهو يلعب دوراً هاماً في تحديد مستقبل الأمة وأصبح تطويره يتميز بالشمولية ليتناول جميع جوانب الفرد في مجالات المجتمع المختلفة. (80: 29)
لذلك تزداد الحاجة في وقتنا الحاضر إلي تطبيق الفكر العلمي، والأساليب العلمية والتقنية في تصميم وتنفيذ المناهج التعليمية وأساليب تدريسها بهدف الوصول إلي أعلي مستويات الأداء وفقاً لقدرات الطلاب وخصائصهم في مختلف المستويات التعليمية وبمختلف النواحي والبيئات التي يعيشون فيها، وعمليات تطوير وتحديث المناهج التعليمية لا تعني محتوي جديد للمادة المتعلمة فحسب ولا إعادة تنظيم لهذا المحتوي، ولكنه يتضمن أساليب جديدة وحديثة في عملية التدريس تجعل المنهج الدراسي أكثر فاعلية من خلال إيجاد مواقف فيها الطالب أكثر نشاطاً ومشاركة في اكتشاف المادة المراد تعلمها. ( 26: 9)
كما تذكر عفاف عبد الكريم (1990م) إن خبرة المعلم في دروس التربية الرياضية تعكس بشكل مباشر ما يفعله وما يقوله المعلم أثناء تفاعله مع الطلاب، لذلك فالسؤال الذي يواجه كل معلم في كل درس هو كيف أصل إلي الطلاب، أو كيف أؤكد إن النشاط في الدرس يحقق أهداف الدرس؟ فالتدريس الناجح هو نتيجة تطابق بين ما نهدف إليه وما يحدث بالفعل في الدرس. والوصول إلي هذا يجب أن يعرف المعلم العوامل التي يمكن أن تحقق أو تعوق هذا التطابق. ( 48: 79)
كما يزداد اهتمام البحث التربوي بكفاءة المعلم المعد إعدادا جيدا من الناحية العملية والثقافية والمهنية والمتمتع بقدرات خلاقة وتكامل في الشخصية وقدرة علي التكيف مع مستجدات العصر والقادر علي تنمية نفسه وتجديد معلوماته باستمرار والقادر علي تحمل المسئولية وعلي إجراء البحوث التي تتعلق بعمله كمعلم ( 47 : 55 ) .
وتولي كافة النظم التعليمية الحديثة اهتماما ملحوظا لقضية إعداد المعلم وتدريبه من منطلق أنه يمثل ركيزة أساسية وهامة في العملية التربوية ووسيلة لتوفير الأعداد الكافية من النوعيات الجيدة من المعلمين مما يساعد علي تقد المجتمع ونمائه نتيجة لتربية أفراده بالصورة الصحيحة وباهتمام المجتمعات بتطوير وتجديد في برامج إعدادهم يؤدي إلي رفع مستواهم من حيث الأداء الأفضل والفاعلية الأكبر ( 4 : 21 ) .
مشكلة البحث وأهميته
وبما أن التطور العلمى الحديث أصبح سمة هذا العصر وما يطرأ عليه من اتجاهات جديدة و أفكار تؤثر فى أسلوبه و إنتاجه و هذا التطور يفتح آفاقا جديدة للتعرف على ماهو جديد فى كل مجالات الحياة , و مسايرة مجالات التربية الرياضية لهذا التطور العلمى الحديث من أهم مظاهر هذا العصر , فإن مجتمعنا يشهد اليوم نهضة واسعة النطاق فى مختلف الميادين و تقوى هذه النهضة على أساس من البحث العلمى و الدراسة الموضوعية الهادفة
(15: 7)
ويعتبر إعداد المعلمين في حد ذاته بمثابة إستراتيجية يمكن عن طريقها الحد من أزمة التعليم ومواجهتها في عالمنا المعاصر وإن ” النظم التعليمية لن تواكب العصر حتى يعاد جذريا وفي شمول نظام إعداد المعلم وتدريبه ليصبح أخصب فكريا وأكثر تحديا ويتسع ويمتد إلي أبعد من التدريب قبل الالتحاق بالخدمة ليصبح نظاما للتجديد المهني المستمر ولتنمية الحياة المهنية للمعلمين. ( 51: 231 )
ولذلك فإن كان المعلم يمتلك الكفاءات اللازمة لتنمية الإبداع، ووجد المادة العلمية اللازمة لمساعدة طلابه لبلوغ هذا الهدف يستطيع تحقيقه مهما كانت هذه المادة كما و كيفا , وعلى العكس من ذلك فإن المعلم الذي إلا يمتلك تلك الكفاءات لن يستطيع أن يفعل شيئا حيال إنماء الإبتكارية، وتكون المواقف التعليمية التي يخططها وينفذها ليست سوى مواقف تقليدية تستهدف نقل ما في المقررات الدراسية إلى عقول الطلاب دون إنماء أي قدرة أو توظيف تلك المادة أو التفكير فيها أو تطبيقها في مواقف جديدة، ولذا فالأمر يتوقف على المعلم وقدراته التدريسية .(14)
ومن خلال الاطلاع والتحليل للدراسات والبحوث التي أجريت في مجال طرق التدريس وأسلوب الموديول التعليمي , اتضح من نتائج دراسة علاء الدين إبراهيم صالح (2003م) بدراسة بعنوان (أثر استخدام منظومة من الوسائط المتعددة على مستوى الكفاءة التدريسية لدى الطالب المعلم بكلية التربية الرياضية للبنين بالزقازيق وكانت أهم النتائج أن استخدام الوسائط المتعددة بواسطة الحاسب الآلي أكثر فاعلية وتأثيرا في تحسين الجانب المعرفي والكفاءة التدريسية بينما أظهرت شيرين فاروق خليل (2005م) : بدراسة بعنوان ” تأثير استخدام الموديول التعليمي علي الحصيلة المهارية والمعرفية لتلميذات المرحلية الثانوية في كرة اليد وكانت أهم النتائج تشير إلى يؤثر أسلوب الموديول التعليمي تأثير إيجابياً علي زيادة تحصيل الطالبات مهارياً ومعرفياً ،كما أظهر مؤتمر مناهج التعليم و تنمية التفكير – يوليو (2000م) في أن كثير من الدراسات و الأبحاث المقدمة بها اهتمت بدور المعلم كمحور أساسي في تنمية التفكير الإبداعي لدى الطلاب و نادت بتغيير و تطوير برامج إعداد المعلم على النحو الذي يؤهله للقيام بهذا الدور.
لذلك يرى الكثير من خبراء التربية الرياضية إن القائمين على تدريس التربية الرياضية في المرحلة المتوسطة يجب أن يمتلكوا الكفايات التعليمية اللازمة لتدريس المهارات الرياضية المختلفة ، لذا لا بد ان تتوافر كفايات تعليمية أساسية لدى معلم التربية الرياضية في المرحلة المتوسطة تؤهله لان يقوم بدوره بكفاية وفاعلية ، إضافة إلى الكفايات الشخصية ، لا شك إن امتلاك المعلمين للكفايات التعليمية سوف ينمي قدراتهم ويثري خبراتهم ويساعدهم على تحقيق الأهداف التربوية ، ضمن الإطار الذي يسهل تلبية حاجاتهم ، لذلك فان الكشف عن مدى توافرها لديهم أمر بالغ الأهمية ، لأنه سيساعد على تحديد نقاط الضعف والقوة لديهم ، ومن ثم معالجتها .
وانطلاقا مما سبق فكر الباحث في الحاجة إلى معلم كفء معد مهنيا على مستوى يمتلك المهاره لتطبيق أحد الأساليب العلمية الحديثة والتي تعتمد علي إيجابية المعلم وتنمي جوانبه الشخصية ومهاراته التدريسية وهو استخدام الموديولات التعليمية للتعرف علي أثر استخدامها علي تنمية بعض مهارات التدريس لدي المعلم
أهمية البحث والحاجة إليه:
تكمن أهميه هذا البحث في الاستفادة من إمكانات التربية والتعليم وارتفاع مستوي معلمي التربية الرياضية والارتقاء بمعلوماتهم وقدراتهم علي زيادة المستوي المعرفي لطرق التدريس الحديثة والاستفادة من التطور التكنولوجي في أساليب التعليم عن بعد وكذلك لأتاحه الفرص لهم لاستعاده بعض المهارات التدريسية وتفاعيلها وأداره وقت درس التربية الرياضية وكذلك تنمي النواحي ألابتكاريه وهذا الوازع التعليمي الذي يتم تدريب المعلمين عليه لتنفيذه علي التلاميذ من خلال حصص التربية الرياضية باستخدام اسطوانات البحث المبرمجة وهي احدي تطبيقات الحاسب الآلي ويعتبر بنسبه جيده لتعلم بعض مهارات طرق التدريب وإدارة وقت الدرس وتنميه النواحي الجمالية الابتكاريه والكفايات التدريسية لدي معلمي التربية الرياضية بالمرحلة الاعداديه وبالتالي تكون هناك بدايات صحيحة للتعلم عن بعد نستطيع أن نبني عليها مهارات أكثر تطورا وتكون نواه لمعلم يتماشي مع تكنولوجيا العصر الحديث والعلوم الحديثة
وترجع أهمية هذا البحث ايضا إلى أنه قد يسهم في المجالات العلمية الآتية:
1- يقدم البحث نموذجاً لأسلوب الموديولات التعليمية يمكن لمخططي ومنفذي برامج تدريب المعلمين الإفادة منها.
2- يوضح البحث أثر استخدام الموديولات علي تحسين أداء معلمي التربية الرياضية الذين تم تدريبهم على للمهارات التدريسية وتوظيفها في مجال عملهم .
3- تقديم بطاقة ملاحظة للجانب الأدائي في توظيف للمهارات التدريسية معلمي التربية الرياضية يمكن الإفادة منها في تقويم أداء المعلمين.
4- هذا البحث يلفت نظر القائمين على تطوير برامج كليات التربية الرياضية إلى أهمية استخدام الموديولات في تدريب المعلمين علي المهارات التدريسية.
-هدف البحث
استهدف هذا البحث : -
وضع موديول لتنمية الكفايات التعليمية لدى معلمي التربية الرياضية للمرحلة المتوسطة وذلك من خلال :
1- التعرف على تأثير الموديول التعليمي على تنمية الكفايات التدريسية - قيد البحث - لدى عينة البحث”.
2- التعرف على تأثير الموديول التعليمي على تحسين المستوى المعرفي للكفايات التدريسية - قيد البحث - لدى عينة البحث ”
- تساؤلات البحث
وسعيا لتحقيق أهداف البحث فقد صاغ الباحث فروض بحثه على هيئة تساؤلات .
1- ما هي الكفايات التدريسية الخاصة بمعلمي التربية الرياضية ؟
2- هل يؤثر البرنامج باستخدام الموديول التعليمي على تنمية مستوى بعض الكفايات التدريسية - قيد البحث - لدى عينة البحث ؟ ”
3- هل يؤثر البرنامج باستخدام الموديول التعليمي على تنمية المستوى المعرفي للكفايات التدريسية - قيد البحث - لدى عينة البحث ؟
- إجراءات البحث :-
منهج البحث :-
استخدم الباحث المنهج التجريبي نظرا لملائمته لطبيعة البحث ، وقد استعان الباحث التصميم التجريبي لمجموعة تجربيه واحدة بتطبيق القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية0
مجتمع البحث :-
يتمثل مجتمع البحث في معلمي التربية الرياضية بالمرحلة الإعدادية بإدارة أبوحماد التعليمية بمحافظة الشرقية ، والبالغ عددهم (45) معلم.
عينة البحث : -
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية العشوائية من معلمي التربية الرياضية بالمرحلة الإعدادية بإدارة أبوحماد التعليمية بمحافظة الشرقية قوامهم (25) معلم بعد استبعاد المعلمين المسافرين للخارج المعلمين الذين يعنون من أمراض مزمنة بنسبة مئوية 95% تم سحب عدد (10) معلم للدراسة الاستطلاعية ليصبح إجمالي أفراد عينة البحث الأساسية من معلمي التربية الرياضية (15) معلم .
1- اختيار المساعدين :
قام الباحث بالاستعانة بعدد ( 6 ) مساعدين وتم عقد اجتماع للمساعدين لتعريفهم بأهداف البحث ، وبجوانب متطلبات القياسات وكيفية أداء الاختبارات وكيفية تسجيل البيانات ، وبياناتهم كما هي موضحه بالمرفق رقم(10).
- وسائل جمع البيانات :-
- وسائل جمع وتسجيل البيانات :-
قام الباحث بإستخدام الأدوات التالية لجمع البيانات المتعلقة بالبحث :
- قائمة رصد نتائج المعلمين ( من تصميم الباحث ): مرفق رقم (7 )
قام الباحث بتصميم استمارة لتسجيل البيانات الخاصة بقياسات البحث ، وقد اشتملت تلك الإستمارة على البيانات التالية :
- بيانات معرفية ( إسم المعلم ) .
- بيانات خاصة بمتغيرات النمو ( السن ).
- بيانات خاصة بالقياسات موضوع البحث ( التحصيل المعرفى–الكفايات التدريسية).
-قائمة الكفايات التدريسية :- مرفق ( 1 )
قام الباحث بتصميم استمارة إستطلاع رأى الخبراء لتحديد قائمة الكفايات الواجب توفرها لدى معلمى التربية الرياضية وذلك لبناء البرنامج التدريبى بإستخدام الموديولات التعليمية والذى يهدف إلى تنمية تلك الكفايات لدى المعلم والمرفق رقم (1 ) يوضح تلك الاستماره .
وفيما يلى توضيح لخطوات تصميم الإستمارة :
-صورة الإستمارة بعد إستطلاع رأى الخبراء :
توصل الباحث إلى الصورة النهائية لإستمارة الكفايات التدريسية مرفق رقم (2) حيث إشتملت الإستمارة فى صورتها بعد إستطلاع رأى الخبراء على ( 82 ) عبارة .
-إستمارة تقييم المستوى المهارى للكفايات التدريسية :
قام الباحث بتصميم إستمارة تقييم للكفايات التدريسية فى قائمة الكفايات التدريسية الواجب توفرها لدى معلمى التربية الرياضية بهدف التعرف على مستوى قياس الكفايات التدريسية لمعلمى عينة الدراسة الأساسية ( 15 معلم ) وذلك قبل وبعد تنفيذ البرنامج ، وبعد حصر العبارات التى رشحها الخبراء لملاحظة آداء المعلم المهارى للكفايات التدريسية ، تبين اختيار عدد ( 30 ) عبارة
- إختبار التحصيل المعرفى للكفايات التدريسية : مرفق ( 5 )
قام الباحث بتصميم إختبار التحصيل المعرفى بهدف التعرف على قدر المعلومات المعرفية المرتبطة بالكفايات التدريسية ( قيد البحث ) لدى معلمى عينة الدراسة الأساسية ذلك قبل وبعد تنفيذ البرنامج .
ويشير الباحث إلى أنه قام بتطبيق الإختبار المعرفى على عينة الدراسة الأساسية قبل البدء فى تنفيذ التجربة الأساسية وذلك للتأكد من توفر عامل التجانس للعينة ككل .
وقد إتبع الباحث الخطوات التالية لتصميم الإختبار :
- بناء البرنامج التعليمى : مرفق رقم ( 11 )
تم استخدام الموديولات التعليمية لتنمية بعض الكفايات التدريسية ومستوى التحصيل المعرفى المرتبط بتلك الكفايات لدى معلمى التربية الرياضية ، والتى تم اختيارها عن طريق الخبراء لتكون موضوع البحث وذلك عن طريق تصميم برنامج تعليمى مدته شهر ونصف بواقع جلستين أسبوعيا كل وحدة وزمن 45 دقيقة .
وقد تم إعداد ( 12) جلسة تتناسب مع طبيعة الكفايات التدريسية قيد البحث ، وقد روعى أثناء تصميم تلك الجلسات الإلتزام بالخطوات والمراحل التى يجب أن تمر بها جلسات الموديولات التعليمية وتطويعها لكى تتناسب مع تعليم الكفايات التدريسية ، وذلك لكى يتم استخدامه فى تدريب عينة البحث .
ويتم تطبيق البرنامج على العينة التجريبية للبحث وقوامها ( 15) معلم , وذلك لمدة شهر ونصف فى الفترة من 12 مارس 2016 م إلى 27 ابريل 2016م .
- الدراسة الاستطلاعية :-
قام الباحث بعدد من الاجراءات الدراسة الاستطلاعية من يوم الاحد الموافق 3 / 1/ 2016م الى يوم الاربعاء الموافق 6/ 1/ 2016م للتأكد من مناسبة الاختبارات قيد البحث و وكيفية تطبيق هذه الاختبارات وحساب المعاملات العلمية للاختبارات المستخدمة قيد لبحث .
- الخطوات التنفيذية للبحث :
- القياس القبلى :-
قام الباحث بإجراء القياس القبلى على عينة البحث الإساسية فى يوم السبت الموافق 5/ 3/2016م ، حتى يوم الأربعاء الموافق 9/3/2016 م .
- تطبيق البرنامج :-
بعد التأكد من تجانس أفراد العينة قام الباحث بتطبيق البرنامج المقترح باستخدام الموديولات التعليمية على عينة البحث الإساسية فى الفترة من 12 /3/2016م وحتى 27/4/2016م ولمدة ( 6 ) أسابيع بواقع جلستين أسبوعياً ، زمن الجلسة (40) دقيقة .
- القياس البعدى :-
قام الباحث بإجراء القياس البعدى على عينة البحث فى يوم الإحد الموافق 1/ 5/2016م ، حتى يوم الخميس الموافق 4/5/2016م ، حيث قام الباحث بتطبيق نفس الاختبارات التى تم قياسها فى القياس القبلى وبنفس الظروف والشروط وتم تفريغ البيانات فى جداول معدة لذلك تمهيد لمعالجتها إحصائيا.