Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
عوارض التركيب في كتاب اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان :
المؤلف
محمد، سعد جمال أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / سعد جمال أحمد محمد
مشرف / محمود محمد سليمان الجعيدي
مناقش / صبحي إبراهيم الفقي
مناقش / وائل السيد البرعي السعيد
الموضوع
اللغة العربية - نحو. اللغة العربية - صرف. ترتيب الجملة الفعلية. اللغة العربية. التأنيث في اللغة العربية. اللغة العربية - عروض وقوافي. اللغة العربية - دراسة وتعليم.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
399 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
تاريخ الإجازة
01/05/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 399

from 399

المستخلص

يهدف البحث إلى ما يأتي:1-دراسةُ عوارض التركيب في كتاب اللؤلؤِ والمرجانِ فيما اتفقَ عليه الشيخان دراسةً نحويةً ودلاليةً.2- تصنيفُ عوارض التركيب بأنواعِها المختلفةِ، واستكشافُ جمالِها.3- إخضاعُ السنةِ النبويةِ لهذا النوعِ من البحثِ للتوصلِ إلى ما يمكن أنْ تكشفَه من دلالةٍ 4- تحديد مواضع العدول عن الأصل في كتاب اللؤلؤ والمرجان من تقديم وتأخير وحذف ومخالفة المطابقة والتفات وفصل واعتراض، وتحليلها نحويًا ودلاليًا.5- استثمارُ التراثِ النحوي للغةِ العربيةِ في الأحاديثِ الشريفةِ، والكشفُ عنْ أسرارِه اللغويةِ.ويبحثُ هذَا الموضوعُ عوارض التركيب في الأحاديث القولية في كتابِ اللؤلؤِ والمرجانِ فيما اتفقَ عليه الشيخانِ، وتقومُ الدراسةُ على تصنيفِ الجملِ إلى أنواعٍ كما عُرِفَت في الدراساتِ العربيةِ ثم دراسةِ التركيبِ والقضايا النحويةِ الواردةِ بها، واستخلاصِ الأحكامِ النحويةِ ومقارنتِها بما وردَ في كتبِ النحويين القدماءِ والمحدثينَ وعَرْضِ أوجه الاختلاف.والمنهجُ المتبعُ في هذا البحثِ هو المنهجُ الوصفي، وذلك بدراسةِ نصِ الأحاديثِ القولية النبوية في كتابِ اللؤلؤِ والمرجانِ فيما اتفقَ عليه الشيخانِ، ويقومُ هذا المنهجُ على الملاحظةِ والاستقراءِ والعنايةِ بوصفِ الظاهرةِ، وتقسيمِها إلى أنماطٍ ثم يليها دراسة تحليلية (نحوية دلالية) شاملة لعوارضِ التركيب الواردة بالنمط مُقَارِنًا بين نحو الحديث النبوي وقواعد النحو العربي عند النحويين مُبْرِزًا جوانب الاختلاف.نتائج البحث:وبعدُ؛ فهذه بعض النتائج التي توصل إليها الباحث –على جهد المُقِلِّ- ويمكنُ إجمالُها على النحو الآتي:(1) عارض التقديم والتأخير من أهم العوارض التي أكسبت اللغة مرونةً وطواعيةً، فهي تسمح للمتكلم أن يتكلمَ بحرية مطلقةٍ متخطيًا الرتب المحفوظة، والعدولُ عن هذه الرتب نوعٌ من الخروج عن اللغة النَّصِّيَّة إلى اللغة الإبداعية، فيكون المرادُ من اللغة الإيصال والإبداع.(2) لا توجد تفرقة دقيقة بين مصطلحي ”الحذف” و”الإضمار”، والواقع أن النحويين – كما تبين لنا– يستخدمون كل منهما في موضع الآخر، ولا نجد تفرقة بينهم إلا في استثناء حذف الفاعل حيث يسمونه إضمارًا لا حذفًا.(3) نجد في عارض حذف الفعل في الأساليب (النداء – الاختصاص – القسم – الإغراء – التحذير-....) يكون هناك مُخاطبٌ فيُسْتَغْنى بدلالة الخطاب عن ذكر الفعل المحذوف، فالغرض إلفاتٌ وتركيزُ ذهن المخاطب في المعنى المختص به، أو المقسم عليه أو المنبه إليه .(4) أجاز النحويون وقوع صِغتي (فعول – فعيل) على المذكر والمؤنث؛ حيث إنهما من الأوزان التي تستوي فيهما المذكر والمؤنث. (5) يُعدُّ الالتفات ضربًا بارعًا من الصياغة، حيث إنه ينطوي على قدر كبير من الخُدعة والتمويه الناتج عن مخالفة سياق التوقع لدى المتلقي، وذلك من خلال التحول والانتقال من جهة إلى أخرى. (6) وسائل التخصيص في الأحاديث القولية من معاني حروف الجر. (7) هناك رتبة مطلقة في التقديم، أما في الفصل رتبة مقيدة.(8) لم يرد اعتراضٌ بالجملة الاسمية.